شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 157)
- المحتوى
-
المناطق الممقهة
عملية تبادل الاسرى ومحاولة ريطها
بعد مفأوضدات سرية استمرت ثمانية عشر شهراً بين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة,
التي يتزعمها احمد جبريل» وبين اسرائيل» برعاية
الصليب الاحمر الدولي ووبساطة برونى كرايسكي,
تشار النمسأ السأبق؛ عبر مستشاره السياسي
هربرت أمريء وُقعت في جنيف في الحادي والعشرين
من نيسأن (ابريل) 1545 اتفاقية تبادل الاسرى
التي تم بموجيها الافراج عن ١١6١ اسيراً فلسطينياً
مقابل الافراج غن ثلاثة جنود اسراكيليين.
من بين الاسرى الفلسطيئيين المحررين 4/5
سجينا «امنيا» كانؤا في سجون أسرائيل والمناطق
المحتلة سنة 15717, و0 ١١ معتقلاً أحضروا في الاونة
الاخيرةٌ من معتقل انصار في جنوب لبنان مع انتهاء
المرحلة الثانية من انسحاب الجيش الاسرائيني من
هناك. ١5١ اسياً بقُوا في قبضة اسرائيل بعد عملية
تبأدل الاسرى الاخيرة في العام .١5407
ولقد اختار ١5 اسيراً من بين المحررين السفر الى
ليبيا عبر جذيف, و١15١ تقلوا الى سورياء و5 ٠١ عادوا
الى بيوتهم في المناطق المحتلة داخل الخط الاخضر.
فشارك في عملية التفاوض لتبادل الاسرى بين
أسرائيل ومنظمات فلسطينية» فريق عمل اسرائيلي
برئاسة الجنزال عاموسى يأرون» رئيس شعبة الطاقة
البشرية في الجيش الاسرائيلي, والمحصامي شموثيل
تامير. وزير عدل سابق. واربيه (لوفا) الياف. عضو
كئيست سابق (ذاقال ١كره/545١1).
وكانت الاشارة الاؤلى إلى الاتفاق قد ظطهرت قبل
شهر هن توقيعه, عندما قأم المبعؤيث السياسي استشار
16
النمسا السابق كرايسكيء كارل كهانا (من اصل
يهودي). بزيارة سرية الى اسرائيل اجتمع خلالها
برئيس الحكومة. شمعون بيرسء والوزير بلا وزارة
عيزر وايزمان (هآرتس. ١؟/ 1985/5).
وهذه الاتفاقية التي ابرمت في العشرين من ايار
(مايو) 114, هي خامس اتفاقية من هذا النوع يتم
ابسرامها بين منظمات فلسطينية وبين اسرائيل منذ
الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة في
العام /1511. وقد وقع عليها عن الجائب الفلسطيني
احمد جبريل» ون الجانب الاسرائيلي اسدق رابين»
وزير الدقاع.
اما الاتفاقية الأولىءفقد أبرمت في العام 1934,
وبموجبها تم الافراج عن اربعة عشر سجيئاً فلسطينياً
مقابل مجموعة من الاسرائيليين كانوا على متن طائرة
(العال) التي اختطفت الى الجزائر. والاتفاقية الثانية
تمت في العام ,١51/1١ حيث افرج عن السجين
الفلسطيني محمود حجازي مقابل الجندي الاسرائيلي
شموئيل روزينفستر. اما الاتفاقية الثالثة, فقد عقدت
في العام 1515 ويموجبها اطلق سراح 7 اسيراً
فلسطينياً مقايل الجندي الاسرائيلي ابراهام عمرام.
والاتفاقية الرابعة ابرمت في العام ١15/87 واسفرت عن
اطلاق سراح خمسة آلاف معتقل. لبذاني وفلسطيني»
كانوا محتجزين في معسكر انصار في جنوب لبنان, ومن
بينهم 11 سجيناً «أمنيا» كانوا يعضون فترات احكام
طويلة في سجؤن اسرائيل. واكتسبت هذه الاتفاقية
رخمأ سياسيا محلا وعالمياً. حيث تمت خلال حصار
طرابلس, واعتبرت اهم واكبر عمليات تبادل الاسرى في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10392 (4 views)