شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 159)
- المحتوى
-
شكك في حسن اختيار طاقم العمل الاسرائيني
للمغاوضات. حيث قال: «وفقأ لنتائج المفاوضات التي
ادارفا اربعة اشخاص. بتكليف من الحكومة. لاطلاق
سراح اسرانا الثلاثة. يحتمل أن يكون قد وقع خطأ في
مسالة التكليف بالذات. لقِد بحث اعضاء الطاقم قبل
كل شيءء عن انجاح المفاوضات 'بأي ثمن. لقد كان
اجدى القاء هذه المهمة على آبأء الجنود الثلاثة. وحتماً
لن تكون النتائج اكثر سوءاً, بل يحتمل ان تكون
افضل بكثيره (المصدر نفسه. 907 / 1545/8). وندّد
شيلواح بالرضوخ «لابتزان» الفدائيين مبدياً تساؤله
حول «نهج التنازل» امام مطالب القداثيين «الذي
ثحول الى تموذج... واصبسح معروفاً في السوق
السياسي في الشرق الاوسطه. واضاف قائلاً فيما بدا
أنه يقارن حالة بأخرى: «مادام هذا النهج ساري
الفعول, فتحت اي ذريعة يبقى اعضاء التنظيم
الارهابي اليهودي في السجون الاسرائيلية؟» (المصدر
نفسه) .
ردؤد فعل العسكريين
في سياق حملة التنديد بعملية تبادل الاسرى
والثمن البأهظ الذي دفعته اسرائيل والاخطار الامنية
الناجمة عنهاء قأل يووشواع ساغي. رئيس شعبة
الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي سابقاً,
والذي كانت لجنة كاهان قد اوصت بانهاء خدمته في
الجيش بعد مجازر صبرا وشأتيلا في العام 1545:
«تتجول اليوم في [الضفة الغربية] وقطاع غزة ستماية
يافطة إيقصد ستماية فدائي] تشع وتقول لكل فرد من
اسرائيل: يؤجد أمل في فلسطين عربية! والبرهان
انتصار احمد جبريل ؤجماعته على الدولة الصصهيونية
وجيشها العظيم. لقد استطاعوا املاء شروطهم عليها.
وف كل صباح., من الان فصاعداً؛ ستسير هذه
اليافطات, في اسواق نابلس وجنين وطولكرم ويافا
وحيفا وسوافا. وتشجع كل شاب عربي على
القيام بأسوا الاعمال. وبعد ذلك. النتيجسة
مغروفة: عملية تبادل اسرى جديدة»
(يديعؤت أحرؤنؤت, 4+؟/ه/1545).
وفي السياق ذاته, ندد الجنرال (احتياط) رحبغام
رشفيء في تعليق له. بالعملية ؤاتهم الحكومة بقصر
النسظر والرضوخ للفدائيين. ووصف الحكومة
الاسرائيلية بانها «ضلّت طريق الصؤابء (المصدر
نفسه., ١؟/15846/9). واضعاف: ,لم تنته حرينا
1١ /ا
ضد 'الارهاب' مع عملية تبادل الاسرى؛ وستستمر
لسذوأت مديدة حتى ولو وقعنا أتفاقيات سلام مم دول
عربية اخرى... الحرب ضد 'الارهاب' قاسية
ومعقدة ومتغيرة ووحشية. وكخبير في هذه الحرب. أقر,
بأسف, بأن الافراج عن الاسري الاسرائيليين يحتسل
أن يتسبب بالحزن والالم والتكل لعائلات كثيرة
[أخرى] في اسرائيل. وأخشى ما اخشاه ان تكون
قدرتنا على مواجهة 'الارهاب' قد وهنت/ (المصدر
نقسه)
واعترف زثيفي بوجود نهج في الجيش الاسرائيثي
يرى ضرورة اطلاق النار. فوراً. على القدائيين الذين
يقعون في الاسر و«عدم إضاعة الوقت في محاكمتهم
والانفاق على أطعامهم». وقال: «لقد شاهدت افعالاً من
هذا النوع. والسلطة السياسية تعلم بها ايضأ»
(المصدر نفسيه).
ردود فعل وسائط الاعلام
حاولت وسائط الاعلام الاسرائيلية. من جاتبها,
تبرير الافراج عن العدد الكبير من الاسرى
الفاسطينيين مقابل العدد الضئيل من الاسرى
الاسرائيليين, بانه دلالة على اهتمام «الشعب اليهودي
بقيمة الانسان اليهودي» بما لا يقاس من اهتمام
العرب بقيمة الانسأن العربي. فكتبت صحيفة هأرتس
(51/ه/15405١): طقد عمل وقد اسرائيل خلال
المفاوضات ويداه مكبلتان من جراء ضغط العائلات
ونوء الحكومة تحت ضغط علم النفس القومي من
مجرد وقوع جنود يهود في اسر العرب. ومتل هذا
الاحساس غير موجودء بالزخم ذاته. لدى م.ت.ف.
والصفقة كانت نتيجة حتمية لانعدام هذا التساوي».
واجمعت الصحافة الاسرائيلية تقريباً؛ في معرض
تفطيتها لردود الفعلء على ان العملية تعكس الثمن
الباهظ الذي تدفعه اسرائيل «فداء لحرية وحياة
مواطنيهاء. ولكنفا أشارت الى ان أولوية هذا المبدآ
التقليدي لدى اسرائيل تتعارض منع مبدأ آخر هو
ميد عدم التفاوض مع المنذلمات الفلسطينية.
ومن جهة الخرى؛ اثارت العملية مخاوف مخلفة.
وقد دعا بعض المراقبين الى وضصم حدود تلتزم بها
الحكومة الاسرائيلية؛ ولا تتجاوزهاء لدى التفاوض»
مستقبلاً؛ مع المنظمات الفلسطيذية. وفي هذا الاطار,
حذر زئيف شيف من مغبة مأ حصلء حيث قال: «عليذا
الاستعداد لاحتمال قيام احمد جبريل ومنظمات
ان مساو سل معوي .ةجام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6712 (5 views)