شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 94)
- المحتوى
-
إى أن
صغيرين ثي البلماخ » ثم اصيحا ضابطين ميدانيين في اطار كتيية المظلات ٠ التي نفذت معظم
الغارات والعمليات الانتقامية . خلال النصف الأول من الخمسينات بقيادة اريتيل شارون ٠.
وخلال خدمة هؤلاء : وصل الى المراكز القيادية العديدمن الضباط الذين ترعرعوا في الجيش ٠ في
سلاح المظلات . ومن أبرزهم العميد دان شمرون قائد المنطقة الجنويية . والعميد موشي ليفي
قائد المنطقة الوسطى .
« ان عودة طال لقمة القيادة العاملة في الجيش ٠ واحتمالاته بان يصيح رئيسا لهيتة
الأركان العامة يعد انتهاء فترة خدمة رفائيل ايتان احدثت هزة ارضية في اوساط
الجيش ٠ لأن عودة طال تعني قطع خط البلماخ في القيادة العليا . كما انها تبعد احتمالات
احتلال احد الضباط الذين ترعرعوا في الجيش الاسرانيلي » من دون تبعية للبلماخ او لمجموعة
الضياط المسرحين من الجيش البريطاني ٠ لمنصب رئيس الاركان العامة 2©1١(»/ .
فعودة طال الى الجيش لا تعني فقط قطع خط البلماخ في القيادة العليا » بقدر ما تعني
أيضا عدم ترك الهيمنة على الجيش في يد ضباط مدرسة أريئيل شارون . ْ
المعارض» والناديد لشروع طال
بعد ان اقر مشروع اقامة القيادة الميدانية وتعيين العميد يسرائيل طال رتيسا لها ,
تفجرت الخلافات كما ذكرنا بين قادة الجيش الاسرائيلي . وقد تركز الخلاف في البداية »
على شكل تساؤلات بالنسبة لمدى فاعلية هذه القيادة . واول هذه التساوّلات . « الا يمس
موضوع اقامة قيادة للقوات الميدانية بوحدة المسؤولية في القيادة العليا » خلال الحرب ؟ اليس
هناك خطر من ان تلغي هذه القيادة الجديدة » بعض الأسلحة وقيادات المناطق ؟ الا تبتلع هذه
القيادة » التى لا تملك اية صلاحيات عملياتية خلال الحرب ؛ موارد ومصادر ثمينة سواء
بالقوى البشرية او الميزانية ؟ 210© .
كما ان بين اعضاء رئاسة الأركان: العامة . ومن الخبراء العسكريين الذين خدموا في
الجيش . من يعارض « صورة الوضع » التي تلزم باحداث تغيير » واقامة قيادة ميدانية .
وهناك تساؤلات اخرى تركزت حول شخصية طال . وهذه التساؤلات تقول ان « طال هو الرجل
الذي ادخل الى الجيش الاسرائيلي » ذلك الفهم الذي تلخص بالتفوق التام للدبابة » وبالتالي فقد
ادى هذا الفهم الذي فشل تماما , الى عزلة الدبابة في حرب يوم الغفران »240 . اما المؤيدون
لشروع طال ٠ فيرون بان حرب تشرين الأول 1177 , اثبتت في التحليلات التي اعقبتها بان
« المشاهيم الرئيسية للجيش كانت صحيحة ٠ ولها ما تستند عليه ؛ من حيث بناء القوات ونقاط
التركيز التي نفذت في العديد من الأسلحة . فالعميد طال يسعى الى دمج مختلف العناصر في
المعارك اليرية . لذا فانه سيقيم هذه القيادة ووسيقودها لاثيات ذلك »2510 .
ويجد الرافضون في الدعوة الى الغاء شعبة التدريب . كما جاء في مشروع القيادة
الميدانية » حجة اخرى لمعارضة المشروع » فيتسائلون عمن يدرب التشكيلات المحارية في
الجيش ؟ هل عملية التدريب ستكون من صلاحيات هذه القيادة الميدانية » التي ستسيطر
بالضرورة على قيادات المناطق ؟ وماذا سيحدث بالنسبة للاسلحة الاخرى التي لن تشملها قيادة
القوات البرية ؟ ويرد المؤيدون على هذه الحجج بالقول « ان التدريب سيكون تحت امرة واشراف
القيادة الميدانية ( المهنية ) , وهذا التدريب سيتم على ضوء برامج فعالة في الجيش ٠ ويبالضبط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 100
- تاريخ
- مارس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39365 (2 views)