شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 105)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 105)
المحتوى
5
وصعوية التحكم في مسارها . طورها الى المناطيد التي استطاع ان يتحكم في مسارها ويزيد من
سرعتها .وأثناء الحرب العالمية الأولى » استخدمت المناطيد في الغارات الجوية . ففى ‎١5‏
‏كانون الثاني ( يناير ) ‎٠ ١515‏ بدأت الغارات الجوية الالمانية على بريطانيا بواسطة مناطيد
( زبلين ) الشهيرة . ولم تحقق غير القليل من الخسائر البشرية والمادية . ولكنها احدثت
اضطرابا معنويا لدى السكان واثرت على سير الانتاج 9 .
ونتيجة لتعرض المناطيد للاصاية بعد تنظيم الدفاع الجوي بالمدافع المضادة للطائرات
تحولت الى الغارات الليلية وزادت من ارتفاعها . وطورت قيادة الدفاع الجوي البريطانية شبكة
دقاعها الجوي . فادخلت الأنوار الكائقة واستخدمت المدفع الفرنسي عيار 0ى,32 ملم بعل أن
عدلته كمدقع مضاد للطائرات . ولما زاد عدد المناطيد المسقطة . اضطرت القيادة الالمانية الى
ايقاف غارات المناطيد . ولجات الى استخدام قانفات القنابل في غاراتها الجوية على لندن ؛ بعد
أن أصبحت أقدر على القيام بهذه المهمة . وعرضت الطائرة ‏ خلال الحرب العالمية الأولى ‏
قدرات متواضعة في كلا مجالي القتال والاستطلاع . ويعد الحرب بدأ التطور يدخل عليها » فزاد
من سرعتها الأمامية ضمن ما زاد من قدراتها الأخرى ‎٠‏ وارتفع يفاعلية ما تحمله من تسليه
متطور » وزاد ايضا من حجم وفاعلية وسائل المساعدات ( من كشف وتوجيه واتصال » الخ )
التي تخدم الطائرة .
وفي الحرب العالمية الثانية . حققت شيكة الدفاع الجوي البريطانية : انتصارها الشهير
على سلاح الجى الالماني ( اللوفتواف ) ‎٠‏ محدثة خسائر فادحة في طائراته وخاصة طياريه 0
وعلى الأثر طور الالمان واستخدموا الصواريخ أرض ‏ أرض بعيدة المدى , واطلقوا على الجيل
الأول ف ‎١‏ ) وعلى الجيل الثاني ( ف ” ) ». حتى لا يعرضوا طياريهم للخطر .
وفي العام 5 وقبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية . حقق الآلمان وثية نوعية في الطائرات
الحريية . عندما اخترعوا الطائرات النفاثة المقاتلة من طرازي مسرشميت 7 ومسرشميت
22
ويعد انتهاء الحرب العالمية الثانية . بيدأت مختلف الدول الصناعية الكيرى في انتاج وتطوير
الطائرات المقاتلة النفاثة ايضا . ولم تمض خمس سنوات على انهاء الحرب ‎٠‏ حتى كانت معظم
اسلحة الطيران في الدول الكبرى . مستبدلة طائراتها المروحية القديمة . يطائرات نفاثة
وارتفاع سقف عملياتها يما يفوق المدى الفعال لاقوى المدافع الثقيلة المضادة للطائرات ؛ مما
ادى الى تطور سريع للصواريخ الموجهة ارض ‏ جو ؛ كحل مناسب لمواجهة الإرتفاع الكبير
والسرعة العالية للطائرات التي اصبحت تحسب بالماخ ( سرعة الصوت ) .
ونتيجة نسبة الاصابة العالية التي حققتها الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات ؛ على
الطائرات المغيية 0 نم تطوير الصواريخ البالستيكية والصواريخ م الجوالة بمختلف انواعها
ارض بعيدة المدى ‎٠‏ التي تطلق من قاذفة تحلق بيدا عن المدى المؤثر لشبكة الدقاء الجوي
المعادية(0) .
وعلى اثر التطور الهائل لاجهزة الكشف الراداري بعيد المدى . والتي تستطيع التقاط
الاهداف الطائرة من مسافات يعيدة . بدأت الطائرات المغيرة .» مستفيدة من التطور
التكنولوجي في تصميمها . والمساعدات الملاحية الحديثة المتوفرة لها . في استخدام تكتيكات
الطيران على ارتفاع منخفض جدا قد يصل الى ارتفاع ‎٠١‏ مترا عن الارض ؛ حتى تتمكن من
تاريخ
مارس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)