شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 137)
- المحتوى
-
١1
وسيادته وسيطرته على موارده ومن اجل التخلص من الهيمنة الاميريالية التي تحاول الولايات المتحدة فرضها عليه
من: جديد .
خامسا : يؤكد احترامه لارادة افغانستان في الدفاع عن وطنها وسلامة اراضيها وعدم انحيازها .
سادسا : يعلن عن عزمه على تعزيز الجبهة القومية للصمود والتصدي وتقويه دورها وتطوير مؤبسساتها بما
يخدم اهداف الامة العربية .
سابعا : يحذر من اي محاولة لبناء قواعد عسكرية اجنبية في الوطن العربي لان ذلك سيدفع المنطقة العربية الى
اتون الصراع الدولي ويفقد دولها استقلالها الوطني وعدم انحيازها .
ثامنا : ان الامة العربية لن تجر الى تحقيق بعض اهداف المؤامرة بالاساءة الى علاقة الصداقة والتعاون
القائمة بين الامة العربية والمنظومة الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفياتي .
تاسعا : دعوة الجماهير العربية وكل قواها الوطنية الى القيام بأوسع تحرك يوم السادس والعشرين من كانون
الثاني عام 16 لتعبرعن غضبتها واستنكارها للخطوة الخيانية الجديدة التي يقوم بها النظام المصري في تطبيع
اذا خرج الموقف الفلسطيني فيما بعد ؛ او بشكل ادق , لماذا بدا موقف المنظمة ؛ رغم تميزه عن موقفي
قبل الاجابة لا بد لنا من نظره نلقيها على بعض الاسس, اولنقل بعض المبادىء , التي تكاد تمثل نهجا ثابتا في
السياسة الفلسطينية . ان ذلك يعين على فهم الموقف الفلسطيني ويسهل تفهم منطلقاته .
فالدبلوماسية الفلسطيذية استندت دائما . ومنذ زمن مبكر على مبدا مقاطعة المقاطعة , ويمعنى اكثر
تفصيلا فان الدبلوماسية الفلسطينية كان قرارها دائما حضور اية اجتماعات عربية أو اسلامية او دولية تعقد ,
ويجري خلالها التعرض للقضية الفلسطينية: » اوما يمس هذه القضية من قريب او بعيد » مباشرة او غير مباشرة .
ذلك ان هذه الدبلوماسية ترى من خلال تجاريها الكثيرة والمريرة ان الغياب يسهل التغييب . فغياب المنظمة عن
المؤتمرات العربية يسهل التآمرعليها وعلى قضيتها , ويجعل الاتفاق عليها في السر او العلن امرا واردا بالنسية لكل
من يبتغيه » وان حضور المنظمة ليس امرأ ضروريا فحسب ٠ دائما هى امر حيوي ايضا ؛ من منطلق ان هذا
الحضور يجعل المنظمة في صورة تفاصيل الاحداث ومعطياتها , وبالتالي فانه يسهل على المنظمة القيام بعملية
المواجهة اثناء مؤتمر ما . ويسهل عليها في النتيجة القيام بعملية التقويم , او الفرز . الضرورية للمواقف
والاتجاهات .
والدبلوماسية الفلسطيذية » من خلال خبرتها الطويلة في التعامل العربي والاسلامي والدولي . اصبحت
لديها حساباتها الخاصة في المدى المنظور وغير المنظور » واصبح ميزان علاقاتها الخاضع لهذه الحسابات خاضعا
الضغوط .
هذه الملاحظات حول بعض مبادىء الدبلوماسية الفلسطينية كان لابد من وضعها في الحساب ٠ ونحن نمارس
عملية قياس للموقف الفلسطيني من قضية افغانستان .
ونسارع الى القول ان المنظمة قد خرجت على مبادئها تلك خروجا واضحا ٠ خروجا جزئيا وليس كليا , فهي
حضرت موتمر اسلام اباد ولم تشارك في مناقشاته ٠ وهي تابعت سياق معطياته وتحفظت على مقرراته .
لماذا حدث ذلك ؟ لماذا حضرت المنظمة مؤتمرا منطلقاته تخالف منطلقاتها , ولاذا اتخذت هذا الموقف المتفرد
والذي يقترب من موقف اللاموقف ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 100
- تاريخ
- مارس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)