شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 24)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 24)
المحتوى
الواحد : المقيمون في المخيمات أقل حظا من المقيمين في المدن , وابناء الأسر الميسورة اوقر
حظا , وهكذا .. وعلينا , من موقع الايمان بتكافؤٌ الفرص , ان تمكن القطاعات المختلفة من
ان تصل الى اماكن التعليم العالي . والمشكلة الثانية التي قادت الى اختيار اسلوب التعليم
المفتوح هي نوعية التعليم المطلوب . وهذه تعادل , في الأهمية . أهمية الكم . فالطالب
الفاسطيني في الجامعات , يدرس حاليا » وفق مناهج لم تضعها اية سلطة فلسطينية » وهذا
يعني أن توجهاتها غير فلسطينية ؛ قالطلاب تحت الاحتلال يدرسون أما في جامعات العدو واما
في الجامعات الجديدة في الضفة الغربية التي تكبلها قيود سلطات الاحتلال والمعرضة لضغوط »
مما يجعلها غير حرة في وضع المناهج التي تراها صالحة لأبناء شعبها , فضلا عن ان
امكانياتها متواضعة ومحدودة . والطلاب خارج المناطق المحتلة يدرسون في جامعات الدول
العريية أو الاجنبية . وفي هذه الجامعات وضعت المنافج لخدمة اغراض اخرى غير متصلة
بالتراث الفلسطيني أو الهوية الفلسطينية , ولا ترتبط بالاحتياجات الخاصة بالشعب
الفلسطيني . المؤسسة التعليمية وجدت أصلا لخدمة المجتمع ‎٠‏ والمؤسسات التي يدرس فيها
الفلسطينييون تخدم مجتمعاتها , وفي اغلب الحالات لا تكون مناسبة لتوجه الفلسطينيين .
ومن هنا حددنا , فيدراستنا » احتياجات الشعب الفلسطيني من الكوادر التعليمية التي تغطي
حاجاته .
س : نحن ازاء مشكلة ذات شقين : الأول توسيع فرص التعليم امام الراغبين من
الفلسطينيين باعدادهم المتزايدة , والثاني » هو نوعية هذا التعليم .
ج : صحيح !
س : هذا بطسرح ء عمليا , مشكلة التعليم العالي لابناء الشعب الفلسطيني »
ويظال السؤال قائما : اذا اخترتم الجامعة المفتوحة بالذات كصيغة لحل هذه المشكلة ؟
ج : اخترناها لأنها تتكيف لبرامج تعليمية مرنة ونظم تعليم مرنة » ولان الدراسة فيها
لا توجب على الطالب ان يقيم حيت توجد الجامعة ‎٠‏ بل ترتكز على أساس نقل المعرفة اليه حيث
يقيم . وهذه امور لا يوفرها التعليم الجامعي التقليدي . وهي تمكن المسؤولين عن التعليم
المفتوح من ان يركزوا على المواد الهامة ويوصلوها الى الطالب , مع امكانية واسعة لايصالها
لأية اعداد من الطلاب في اماكن متباعدة مما يستجيب لوضع الشعب الفلسطيني . التعليم
التقليدي , بما هى تعليم مباشر , لا يستوعب الا اعدادا محددة » ويتطلب امكانيات مادية
ويشرية كبيرة . ولو اسسسنا جامعة تقليدية فسنواجه مشكلة المقاعد المحدودة ‎٠‏ حتى لو حللنا
مشكلة نوعية التعليم . هذا يعني اننا سنعالج مشكلة النوع على حساب الكم . ولو توجهنا الى
الجامعات العربية » فان هذه الجامعات , بالرغم من التوسع الذي تحققه , لا تستطيع ان
تلبي , بعد » حاجات مجتمعاتها . والبلاد العريية بحاجة الى جامعة جديدة في كل سنة ولدة
خمس عشرة سنة قادمة , لكي تتمكن من استيعاب الطلبة الذين يتدفقون من التعليم الثانوي ,
خمس عشرة جامعة اذا اقترضنا أن نسبة الالتحاق ستظل كما هي عليه الان . فكيف اذا
ازدادث ؟ وعلى كل واحدة من هذه الجامعات ان تهيىء لطلبة بلداتها فن 5 الى / الا مقعد '.
شيء آخر مرتبط بالكفاءات البشرية اللازمة لعملية التعليم العالي ه اي المدرسين . انت
رف
تاريخ
أبريل ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)