شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 68)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 68)
المحتوى
كانت في تلك الفترة » وبحسب رأي اكثر من لجنة بحث في هذا الموضوع , لا تسطيع استيعاب
المزيد , وان أية عملية انتقال للاراضي واخراج مزارعيها كانت تزيد من المشاكل الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية في فلسطين . الا ان صدور القانون ؛ وما جاء فيه من نصوص ركزت
كلها على عملية دفع التعويض لهؤلاء الذين يخرجون من الارض » قد صار ايضا احد العوامل
التى ساعدت في عملية انتقال الاراضي » نظرا لما كان يعانيه الفلاح من فقر ومصائب ؛ لان
التعويض صار يعني للبعض حلا للمشاكل الانية التي يواجهها ؛ عدا ان القانون لم يكن له
التأثير الفعال في الحيلولة دون اجلاء المستأجرين عن الارض وفي حالات كثيرة دون تعويض »
حيث انه لم يكن في فلسطين في تلك الفترة سجلات تحفظ فيها عقود الاراضي الزراعية . وعليه »
كان من الصعب على المستأجر ان يثيت انه امضى في الارض المدد المذكورة في قوانين الحماية »
والتي تعطيه حق التعويض 7" .
الكتاب الابيض ‎١97١‏ وكتاب مكدونالد الى وايزمن ( الكتاب الاسود
: 2 تلان 3 وايرمن ب لأسيو
صدر هذا الكتاب في تشرين الاول سنة ‎15١‏ , في ضوء ما جاء في تقرير لجنة شى ,
وكذلك بناء على مقترحات جون هوب سمبسون الذي طالب بتبيان خطة بريطانيا السياسية في
فلسطين . وقد تعرض الكتاب الابيض لثلاثة أمور ,. هي . الأمن » حيث تؤكد الحكومة عزمها
على انها لن تحيد عن القيام بالتزاماتها تحت طائلة الضغط والتهديد بالقوة » وتصميم الحكومة
ايضا على توطيد النظام وقمع الفوضى والاضطراب : التطورات الدستورية » حيث رفضت
المقترحات المتعلقة بالدستور في حالة ان كون هذه المقترحات تتناف مع بنود صك الانتداب » أى
الالتزامات المفروضة في صك الانتداب بشأن فريقي السكان . اما التطورات الاقتصادية
والاجتماعية » واهم ما تشمله هو الاراضي وقضية المهاجرة ؛ فقد اقتبست الحكومة في كتابها
بعض ما جاء في تقرير سمبسون من فقرات حول هذه المسائل ؛ مؤكدة ؛ بكل حزم ؛ أنه لا يوجد
في فلسطين , في تلك الفترة , اية اراض متوفرة لاستقرار المزارعين من المهاجرين الجدد ؛ اذا
استثنيت الاراضي التي تملكها الوكالة اليهودية . وكتابها يتطرق الى موضوع الاراضي التي
تملكها الحكومة ؛ اذ يعلن ان هذه الاراضي ليست مما يعتد به , فضلا عن ان ملكيتها مختلف
عليها ؛ وليس في المستطاع وضعها تحت تصرف اليهود لاسكانهم فيها ؛ نظرا لوجودها بين
ايدي العرب . وترى الحكومة كذلك انه اذا كان واجبها ان تشجع استقرار اليهود في الاراضي /
فمن واجباتها ايضا عدم الحاق الهرر بالسكان العرب نتيجة هذا الاستقرار ؛ وذلك بناء على
صك الانتداب . وتستدرك الحكومة فتشير الى انه يمكن مراعاة ذلك » باجراء التحسينات
الفعلية في الاساليب الزراعية المتبعة من اجل تأمين الاستفادة بشكل افضل من الارض . ويشير
كتابها الى ضرورة تحسنين الري . والنظر فيمسألة حماية المزارعين المستأجرين للارض لضمان
عدم اخراجهم متها .
وعند التعرص للهجرة . شددت الحكومة على منع التهريب على الحدود ,
وتشديد المراقبة على المهاجرين وابعاد من يحاول التلاعب بالقوانين . وانها , اذا استدعت
الضرورة ستعمد الى تخفيف الهجرة او منعها ريثما يتسنى للعاطلين عن العمل ايجاد عمل
لهم(:48 . خصوصا ان التقارير اظهرت البينات الكافية التي تثبت مقدار العلاقة بين الهجرة
ومشكلة البطالة » وما ينتج عن هذه البطالة من آثار بين السكان: العرب والحيلولة دون
3
تاريخ
أبريل ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)