شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 146)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 146)
المحتوى
احداثا غريبة صعبة التفسير . واخيرا يخرج من
المستشفى بعد سلسلة من العذاب الجسدى
والنفسي , لا يقطعها سوى تعاطفه التدريجي مع
ممرضته . وتواعده الممرضة عنى اللقاء؛ ويلتقي بهار
ولكن اللقاء يثير كل مخزون كابته ويفوت عليه نفحة
النعمة المنتظرة . ويطوف بعد ذلك على الكنيسة
والمحل التجاري والفندق فيجد انه خسر عمله وحل
محله اناس آخرون .
وباللقابل ‎٠‏ يكتشف ان كابليوك
« الصهيوني » يشتغل بأنواع رخيصة من الاعمال
المحرمة , كالتهريب والرقيق الاريض ‎٠‏ وأن وضعه
آلمالي يتحسن تدريجيأ ؛ وبذلك يصبح نقيض علي من
ناحية النجاح الدتيوى . *
وبعد ان تكل قدما على من البحثء يلجاالى
الطبيب الذى سبق أن عالجه , فيجد له هذا عملا
عجيبا هى نقل جثث موتى المستشفى إلى مستودع
الجثث . وسرعان ما اكتشف علي ان الجثث تسرق
قرفض العمل . ويعد ذلك جرى الحاقه بعمل مخبري
في منطقة نائية ‎٠‏ وهناك اكتشف ‏ وياللهول ‏ نوع
العمل الجديد :عرق اللحم عن عظم الجثث واعدادها
لبيعها بشكل هياكل عظظلمية . ويجد علي العمل مقرفا
ومرعبا جدا , ولكنه يصمد لكل شيء ويوقر بعض
المال , ويشتري دراجةه ياماها ‎٠‏ ويصبح قبادرا على
القيام بنزه ايام العطل . وتعترضه عجوز معروقة ‎٠‏
‏ويتطور بينهما صراع مرير ( ريما رمز الماضي
التعيس جدا )»ويحاول قتلها بدراجته ؛ ولكنهنا
تقاومه وتفلح اخيرا بالانقضاض عليه وتشهر عليه
سكينا وتكاد تغمد النصل في جسمه لولا ان أخاه
( وجهه الاخر ) يأتي فجأة ( من اللامكان )
لينقذه . ولكن العجوز تصر عنى قتل علي وتظفر بذلك
( لينتهي يمقتله مسلسل فوج معين من فلسطينيي
التجرية الاولى ) ‎٠‏
وينجو اخو علي من العجوز ( كابوس الماضي )
ويجد اخيرا عملا في مصنع ‎٠‏ وينخرط في صفوف
العمال ويعشق ‎٠‏ الزا » ابنة ‎٠‏ فرنسيس » المسؤول
العمالي ‎٠‏ ويصر الجميع على أنة علي نفسه ( فكرة
تواصل النضال ؟ ! ) وينهمك العمال من اقرانه في
مقارعة جنود الفاشية ويبلي + علي الجديد » بلاء
حسنا . ويبدا الافق بالانجلاء أمامه وتلوح تباشير
الثورة وتتفتح سيل النضال .
التقطت عصا احد الجنود . وتقدمت في الدماء
لادرك راسا قاشيا , وانا أصرخ ؛ ثم رحت اعدو
مخترقا الحواجز صوب العمال » ودخلت في القوة
العادلة . كانت معركتي قذ بدأت منذ زمن . والان »
علي أن أرنح معركتي ( ص ‎١55‏ من الرواية ) .
وتعمل الثورة على اطلاق الرصاص في كل مكان
والهاب الدنيا ( ضد البرجوازية الديمقراطية ) ى
( الفاشية )ويظن ‎٠‏ علي » ان خصمه انتهى » ولكنه
يلتقي « كابليوك » ويرى ‎٠‏ تاتالي ‎٠»‏ بين يديه ذابلة
ذاوية ‎٠‏ ويتابع « كابليوك ‎٠‏ وينقض عليه لولا ان
الشرطة تهب لنجدته ( تدخل العالم لحماية
الصهيونية ) .
ويعود « علي » ( أى اخوه .لا فرق ) الى بيته »
ويقتح الباب بحيلة ( بعد ان كان كابليوك قد سلبه
المفتاح ) . ويمضي ايامه الباقية بانسجام كامل مم
‎٠‏ الا »وه فرنسيس مويظهر ان الا مر قد استتب
له . ولكن « كابليوك ‎٠‏ يعود الى الخلهور ويأخسذ
« علي » الدرس المستفاد من الرواية كلها + اليقظة
الدائمة لان العدو لا يفتر .
مهمع
هذا ما يقوله السرن الظاهرئى . ولكن هناك سردا
موازيا له على شكل مقاطع معترضه تعود بالقضية .
الى اساسها الفلسطيني . ان الاهوال التي
يلقاها ه علي ‎٠‏ , والمشاغر التي تجيش في نقسه ,
والتطورات التي تطرأ على تفكيره » والخصومات
التي تعترضه. والامال التي تراوده أخيرا , كل تلك
يضرب جذوره في تطورات القضية القلسطيتية : كل
ذلك رموز يقوم المؤلف بشرحها بلهجة تترواح بين
« التأملية » و « التقريرية ‎٠‏ وهكذا يمكن ان تقرآ
الرواية مستقلة من خلال مقاطع السرد الظاهري ,
ويمكن ايضا ان تقرأ مستقلة من خلال مقاطع السرد
التأمني إى الباطني او اللاشعوري.ان ‎٠‏ عليا » من
خلال وقائع عمله في الغربة يتذكر طفولته في فلسطين
ويراءته في التعامل مع «اليهود», وانكشاف ضغينة
* هل تحتاج هذه الرموز الى تقسير , خصوصا اذا لم ننس أن ‎٠‏ عليا » يمثل الفلسطيني و« كابليوك ‎٠‏
يمثل الصهيوني ؟
تاريخ
أبريل ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)