شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 166)
- المحتوى
-
يوم 148/15/77 / حيث حطموا أكثر من 1١
سيارة تابعة للاهالي .
وتعرض سكان مخيم الدهيشة » القريب من بيت
لحم , ومخيم الجلزون . القريب من رام الله ,
للمحاصرة مدة طويلة من قبل قوات الامن
الاسرائيلية . وخضع سكان المخيمين لسلسلة من
الاجراءات القمعية القاسية » شملت منع التجول ,
واقامة حواجز التفتيش . كما طبقت الاجراءات
نفسها على سكان مخيم عسكر القريب من نابلس .
وكشف تقرير خاص ٠ ارسل من الاراضي العربية
المحتلة , إن كافة المخيمات في الضفة الغربية تتعرض
لاعمال ارهابية ممائلة . وذلك لتنفيذ مخاط صهيوني
جديد بحق المواطنين القلسطينيين » يقضي بمواصلة
الارهاب ضيد السكان « لترك اماكنهم والرحيل
عنها » حيث يعد الصهاينة ويقية أطراف كامب ديفيد
خطة لترحيلهم ووضعهم في سيناء ؛ وذلك لعزلهم عن
المناطق القريبة من المدن , واسكانهم في مناطق خالية
من أي مظهر من مظاهر الحياة , ليعانوا مجددا من
قساوة' العيش . اضافة الى ما يعانونه الان في
مخيمات اللجوء من ارهاب وبطش قوات الاحتلال »
ومن العصابات الصهيونية المدعومة من الارهابي
بيغن رئيس وزراء العدى نفسه » (« وقا»,
عط ١مكايص 4).
وكتب أحدهم يصف الاجراءات ضد مخيم
الجلزون فقال « دعي في الاسابيع الاخيرة سكان
مخيم الجلزون , شمالي رام الله , عدة مرات من قبل
عناصر الحكم العسكري للخروج من بيوتهم ,
واوقفوا ساعات طويلة في الخارج من أجل التحقيق
الذى اجراه جنود وضياط الحكم العسكري »
لاكتشاف من قام بقذف الحجارة باتجاه السيارات
الاسرائيلية بالفترة الاخيرة ... ونفذت عملية اخرى
من نفس النوع في الاسبوع الماضي ٠ حيث اوقف
سكان المخيم »خلال ساعات طويلة في ساحة المخيم »
ويأجواء البرد القارس . مما اثار احتجاجا شديدا في
أاوساط السكان ... وحسب قول مصادر الحكم
العسكري » يوجد في مقيم الجلزين انحرافات
خطيرة » وهناك خوف من ان يفقد سائقو السيارات
سيطرتهم على مركباتهم وتتدهور , نتيجة استمرار
قذف الحجارة . ولذلك قرر الحدكم العسكري وضع
حد لعمليات قذف الحجارة . ويدأ سلسلة من
الاجراءات للقبض على المتهمين بذلك » ( يهودا
ليطني . ٠ هآرتس » , .)1١580/5/4
16
؛ - تدهور الوضع الاقتصادي في الاراضي
المحتلة
يبدو ان الركود الاقتصادي ٠ والبطالة الواسعة في
مقتلف الفروع , اللذين يشهدهما الاقتصاد
الاسرائيلي . ستعكس أثارهما سلبا على الوضع
الاقتصادي للاراضي المحتلة . ومما يزيد من تفاقم
الازمة كذلك . محاولات فرض الضرائي البافظة على
السكان العرب , وعلى كافة المرافق الاقتصادية
الاخرى .
وتقول الاحصاءات الاسرائيلية ان عدد عمال
المناطق المحتلة العاملين في اسرائيل « يبلغ ٠١ الفا »
اما العمال المسجلون في الاحصاءات الرسمية فيبلغ
عددهم 47,17١ الفا يتوزعون على الاقسام التالية :
البناء ١4,57 ؛ الزراعة 7857 ؛ الصناعة
6 ؛الخدمات ٠ 77٠١ ( يوسف تسوريئيل »
معاريف ,.. .)1١940/1/5١ وتعترف
الاوساط الاسرائيلية » يطرد قسم من العمال
العرب ٠ ولكن لا تزال نسبه المطرودين قليلة تسبيا
نظرا لتركز هولاء العمال في فرعي الزراعة والبتاء ,
حيث لا توجد فيهما بطالة حتى الان . وتتوقع تلك
المصادر أن يبلغ عدد المطرودين من اعمالهم نجى 5١
آلف عامل ٠ سيتوجهون للعمل الزراعي بالاراضي
الزراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة » ( المصدر
نقسه ) .
وأكد تقرير لوكالة رويتر من الاراضي المحتلة » أن
حوالي 7٠٠٠١ 5٠٠٠١ عامل عربي طردوا موخرا من
اعمالهم في اسرثيل » وان التدابير الاقتصادية
الاخيرة ستصيب بالضرر العمال العرب بصورة
بدئية . ومما يزيد من تقاقم الؤضع . سياسة
البلدان العريية التي « لا تقبل عمالا من الضفة
الغربية المحتلة , الا اذا كانوا يتمتعون بمهارات
حيوية . وان الدول العربية تريد أن يبقى العمال
العرب في الضفة الغربية , ويستمروا في النضال
السياسي » ( «١ السفير » . 1540/5/9) .
وتقدر غرفة تجارة نابلس ان 79 محلا للالبسة
والاصواف ستغلق ابوابها بسيب عدم قدرتها على
دفع ضريبة الدخل الاسرائيلية . ويشكو المزارعون
العرب , كذلك , من انه لم يعد يسمح لهم بارسال
سلعهم إلى سوق القدس الشرقية . حيث لا تعتبر
اسرائيل القدس الشرقية منطقة محتلة , بل جزءا من
دولة اسرائيل . ويضطر السكان الى شراء المنتجات
الزراعية من مصادر اسرائيلية ودفع اثمان تفوق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 101
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)