شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 181)
- المحتوى
-
على ترشيح الحزب الجمهوري ( 5/٠١ )» بعد
هزيمته امام المرشح الجمهوري الآخر روتالد
ريغان . وكان كوناللي هو المرشح الوحيد الذي أيد
وجهة النظر العربية بصراحة وجرأة في خطاب القاه في
شهر تشرين الاول ( أكتوير ) الماضي امام نادي
الصحافة فيواشنطن . حيث دعا كوناللي وقتها ؛ الى
انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة . وقد
عزا كوتاللي انسحابه الى قوة منافسه ريغان , والى
٠ الوضع الدولي » دون ان يوضح ما يعذيه بذلك . إلا
انها اشارة تعيد الى الاذهان الهجوم العنيف الذي
تعرض له كونالي اثر خطابه المشار أليه من جائب
أوساط سياسية واعلامية واسعة ؛ حتى من داخل
حزيه .
اما التطور الثاني فهو تصعيد المرشح
الديمقراطي ادوارد كيندي للوقفه المؤيد لاسرائيل الى
نقطة التطابق الكامل مع السياسة الاسرائيلية ,
خاصة فيما يتعلق باستبعاد القدس من اية
مفاوضات ومن اعتبار القدس الشرقية جزء! من
الضفة الغربية المحتلة . ويعد ان كان من المنادين
بضرورة تعاون الولايات المتحدة مع الاتحصاد
السوفياتي في محاولة ايجاد تسوية لازمة الشرق
الاوسط فأنه تبنى في مقابلة تليفزيونية
٠١ ( /* )- هوقف اسرائيل الرامي الى استبعاد
الاتحاد السوفياتي تماما بالنسبة لاية محاولات
للتسوية في المنطقة .
ويطبيعة الحال ؛ لم يكن انصار اسرائيل
و ( اللوبي اليهودي ) هم وحدهم الذين كان لهم
موقف من التصويت الاميركي » ثم من تراجع كارتر
عنه . فألذين اعتبروا التراجع الاميركي وخاصة
الطريقة والتوقيت الذين تم بهما كان بينهم من
ينظر الى الامر من المنظور الاميركي ٠ القومي ,
وحده . بصرف النظر عن طبيعة الموضوع 2 وعن
كونه يتصل بالعلاقة الخاصة التي تريط الولايات
المتحدة باسرائيل . وقد عبر عن هذا الموقف المعلق
الاميركي انطوني لويس الذي كتب في صحيفة
« نيويورك تايمز ١١ (٠ /؟ )يقول . « مراسيوع
على مسالة التصويت الاميركي المتنصل منه / ولم
يقل الرئيس كارتر شيئا ذا فاعلية للحد من الاضرار .
وكل يوم يمر تصبح الحكاية كارثة اشد وضوحا على
سياسة هذا البلد وعلى سمعته في العالم . فهل كان
18
يمكن على سبيل المثال ان تتم زيارة المستشار
الالاني الغربي هيلموت شميث لواشنطن في وقت
أشد احراجا من هذا ؟ لقد وصل مستشار المانيا
الغربية مباشرة في اعقاب ما بدا مظاهرة للتهافت
والعجز الذي احسه حلفاؤنا الاوروييون بوجه عام ,
والالمان الغرييون بوجه خاص ٠ في ادارة كارش ».
ويكشف لويس عن دورين قام بهماكل من رويرت
شتراوس مدير حملة كارتر الانتخابية ( ورئيس الوفد
الاميركي السابق في محادثات الحكم الذاتي ) »
وسول لينوفيتش رئيس الوقد الاميركي الحالي في تلك
المحادثات , في اقناع كارتر بالخطورة الشديدة التي
يحملها تصويت الولايات المتحدة الى جاتب قرار
مجلس الامن المندد بالاستيطان الاسرائيلي على
فرصه الانتخابية من ناحية » وعلى موقف اسرائيل
من محادثات الحكم الذاتي من ناحية اخرى . ولكن
انطوني لويس يضيف ان تنصل كارتر من القرار
الاميركي قد أدى حتى الى اتدفاع عدد من المعتدلين
الاسرائيليين انفسهم للعودة الى موقف التشيد
والعناد في مسألة الاستيطان . ويضيف ان السؤال
إلان هى كيفية استعادة مصداقية الحكومة الاميركية
وعملية السلام في الشرق الاوسط . ويجيب بأن
« الرد الوحيد الذي لا مهرب منه هو ان من الضروري
تغيير اولئك الذين يصنعون السياسة الاميركية 2٠»
وأنة يتعين على كارتر ان يبادر فور! إلى تغيير طاقم
سياسته الخارجية الان -
ومن هذه النقطة فان «٠ الاثار الجانبية » لقصة
التتصل الاميركي من قرار مجلس الامن قد تركزت في
معقلعها في حملة بالغة العنف ضد عدد من المسؤولين
الآميركيين ابتداء من سايروس فانس وزير
الخارجية الذي كان قد سبق ان اعلن انه لا ينوي
البقاء في منصبه كوزير للخارجية حتى اذا اعيد
انتخاب كارتر لفترة رئاسة جديدة . ومن ثم اتهم
( هيراك تريبيون ١١ /؟ ) بأنه لم يعد مهتما كثيرا
بأداء عمله ومسؤولياته طالما انه ينوي الذهاب في
أواخر العام الحالي . وشملت الحملة ايضا كلا من
دوالك ماكهئري المتدوب الاميركي لدى الامم
المتحدة , وهارولدسوندرزمساعد وزير الخارجي
وهذان اتهمتهما صحيفة ٠ نيويورك تايمز ٠
(7 /* ) في تعليق كتبه وليام ساقاير » احد اشد
المعلقين الاميركيين انحيازا لاسرائيل بأنهما ٠ ارادا
كسب الاصدقاء العرب المتطرفين بمعاقية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 101
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10389 (4 views)