شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 45)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 45)
المحتوى
كان يعمل مساعدا الوزير الخارجية في الشوون الاقتصادية. وإنضم الى فريق مؤسسة
بروكينجز ‎٠‏ وروبرت شاتزل ( 5226)261 01 )2 الذي استقال من عمله كسقير لدى
المجموعة الاوروبية وعمل المصلحة مجلس العلاقات الخارجية . كما استقال فريد برجستون
(86:85100 58264) الذي كان عضوا في مجلس الامن الوطني تحت قيادة كيسنجر :
والذي عمل فيما بعد كباحث رئيسي في موؤسسة بروكينجز (**) . وكتب برجستون عدة مقالات
حول « صدمات نيكسون » في مجلة.« فورين أفيرز » و ‎٠‏ فورين بوليسي » وف جريدة
« الواشنطن بوست »ى ‎«٠‏ النيويورك تايمز » (**) . وكان برجستون يبين في مقالاته ان سياسة
نيكسون قد تؤدي الى انعزال الولايات المتحدة في المجال الاقتصادي بسبب فرضها حماية على
سلعها . وقد كتب بعض منظري الرأسمال الدولي تقريرا في عام ”1617 حول عواقب سياسة
نيكسون يوضحون فيه أن هذه السياسة تمثل مجازفة كبرى وانها قد تؤّدي الى أول حرب تجارية
عالمية منذ الثلاثينات وانها تمثل « ضررا للعلاقات الاميركية العالمية » . وقد عرفوا سياسة
نيكسون بأنها سياسة ‎«٠‏ اقتصادية قومية , (65© , 0 1
وكان واضحا إن سياسة نيكسون زادت من حدة الازمة الاقتصادية التي كانت تهدد
مصالح التيار « التجاري » في أوائل السبعينات . وقد أثارت هذه السياسة عدة نقاشات في
أوساط المؤسسات المتعددة الجنسية : وعمل ممثلو الرأُسمال الدولي من أجل حل الازمة
الاقتصادية التي كانت تواجه مصالحهم » ووضحوا مواقفهم في مجموعة من المقالات
والمؤتمرات , كما حدث تبادل في وجهات النظر بين أكبر السياسبين والاقتصادنين والمنظرين
المنتمين الى التيار التجاري وبيتهم زبيغنيو بريجنسكي وهو مستشار لشؤون الامن في إدارة كارتر
الحالية » ودافيد روكفلر وهو رئيس بنك شيزمانهائن ومؤّسس اللجنة الثلاثية» وسايروس فانس
وهى وزير الخارجية في إدارة كارتر ؛ ومايكل بلومنتال وزير المالية ورئيس شركة بنديكس ,2
بالاضافة الى عدد كبير من المنظرين للرأسمالٍ الدولي في الولايات المتحدة وخارجها © .
وكانت الفكرة الرئيسية التي برزت من خلال هذه النقاشات التي اشتدت بشكل خاص
خلال عام 1517 »هي انه من المستحيل ان يعود الاقتصاد الدولي الى الوضنع الذي كان قائما في
السابق » فقد أثرت عدة عوامل على طبيعة النظام الاقتصادي , منها سياسة نيكئون
الاقتصادية وسياسة الانفراج وعدم الاستقرار في القارة الافريقية واميركا اللاتينية وآسيا ,
وظهور منظمة الدول المنتجة للنفط ( أوبيك ) وأزمة النفط في عام *157 (664 ,
وقد شعرت هذه المجموعة بارتياح شديد عند سقوط حكومة ذيكسون » واتبعت ادارة فورد
بعد ذلك سياسة اقتصادية اكثر اعتدالا , وجاء تعيين نلسون روكفلر في أواخر عام 16175 نائباً
للرئيس ليثبت انتهاء المغامرة الاقتصادية النيكسونية ‎٠‏ ولكن كان واضحا منذ ذلك الحين ان
الحزب الجمهوري لم يكن.مؤهلا للنجاح في عام 177 , خصوصاً بعد ترشيحه لروناك ريغان
الذي لم يحظ بموافقة اوساط الرأسمال المتعدد الجنسية (65) ,
وهناك بعض التحليلات التي تشير الى ان الحزب الجمهوري بداً اكثر فأكثر في السنوات
الاخيرة يعمل كممثل للاعمال التي يرتكز نشاطها على السوق الداخلية »وان الحزب الديمقراطي
أصبح اكثر فاكثر متحالفا مع الفئات التي تمثل . الرأسمال المتعددة: الجنسية .. والمؤشران
الاساسيان لهذا التحول هما : انخفاض. تاثير الثقابات العمالية داخل الحزب الديمقراطي
ودف
تاريخ
مايو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)