شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 82)
- المحتوى
-
الاعضاء في السوق المشتركة , وانما امام رومانيا وهونغ كونغ ايضاً . ليس هنالك تحديد
للنوعية والكمية وقد اصبح لوبي التجار هو الاقوى الآن ... اي من بلد زراعة وصناعة تحولت
الى بلك تجار وسماسرة » ©5) ,
رغم هذه الصعوبات فان قسم التجارة الخارجية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة
يتوقع وصول الصادرات الصناعية , بما في ذلك الماس » خلال سنة 198٠١ الى 4,5 مليار دولار »
مقابل 7" مليار في سنة 191/4 , بينما سيرتفع العجز التجاري من ؟ مليار دولار في سنة 151/5
الى نحى 5 مليار خلال هذه السنة . وحسب هذا التوقع ٠ فان الواردات ستبلغ قيمتها خلال
السنة الحالية ”,5 مليار دولار ٠ مقابل ؟,/ مليارات في السنة الماضية*") .
الزراعة تواجه ازمة .
اذا كانت زيادة الصادرات الصناعية في اسرائيل احد الشروط الاساسية لتحسين الوضع
الاقتصادي , فان الانتاج الزراعي لا يقل شأناً في هذا المجال » سواء لجهة زيادة حجم
الصادرات الى الخارج وبالتالي لتقليص حجم العجز التجاري ؛ او لجهة تأمين حاجات اسرائيل
من المواد الغذائية الاساسية وهو ما استطاعت الزراعة الاسرائيلية تأمينه فعلاً خلال
السنوات الاخيرة .
وقد تطورت الزراعة الاسرائيلية في عهد الحكومات السابقة بفضل الدعم الحكومي لها »
الذي لم يمنح لاعتبارات اقتصادية فقط , وانما حسب قول عضو اللجنة الاقتصادية في عصبة٠
الحركة الكيبوتسيته يعقوب نحتومى » فان الزراعة « كانت ملزمة بتنفيذ مهمتين اضافيتين زيادة
على مهمتها الاقتصادية , وقد ذفذتهما خلال عشرات السنين + الاولى استيطان اسرائيل
والثانية تزويد السكان بائغذاء . ولا يمكن القيام بذلك فقط وفق اعتبارات الريحية
الاقتصادية , 50) , :
وحسب قول احد اعضاء المركز الزراعي يهودا سعدي فقد استطاعت الزراعة الاسرائيلية
في سنة /ا/1978/191 توفير الغذاء الكامل لسكان اسرائيل . « اي انه حتى المواد الغذائية
التى اضطرت اسرائيل لاستيرادها.. استطاعت تمويلها من عائدات الصادرات
الزراعية » ('") . ومنذ فك الارتباط بين. الزراعة والدعم الحكومي لمنتوجاتها وللزارعيها الذي
كان يمنح على شكل قروض رخيصة لتطوير فروعهم , فان الزراعة تعاني من ازمة خانقة في معظم
فروعها . وقد عرف وزير المالية هوروفيتس هذه الازمة بقوله :« ان احدى المشاكل الخطيرة الان
هي المشكلة الزراعية . فلدينا زراعة تعتمد على زراعات مدعومة ٠ وقد نشأ هنا سوق منفلش
يعتمد على الحوافز الحكومية .. والان حلت لحظة الحقيقة , مخلفة صدمة عميقة في اعقابها .
انني اتوقع عدم توفر سوق في البلد لتصريف. انتاج بعض المزارع » واذا لم تصدره فمصيرها
الاتهيار . ش
« فمثلا فرع الحليب عليه ان يخفض انتاجه بنسبة ٠ 7/١١ سواء بواسطة ذبح
[ الابقار ] أو وبواسطة بيع فائض الانتاج الى الخارج . لن ات شتري حليباً لست بحاجة له ,
والحال في هذا الفرع تنطبق على الفروع الاخرى . لن اشتري زهوراً لا يمكن بيعها في هولندا
[ مثلا ] ... » 9') . وتحدث احد اعضاء المركز الزراعي يهودا سعدي حول وجهة نظر
٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)