شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 99)
- المحتوى
-
7و١ 59)) , إلا ان الحكومة الفرنسية » ويتوجيه من الجنرال ديغول » قررت عدم تنفيذ
الاتفاق » وابلغت المندوب الاسرائيلي في باريس » في 1537/7/7 ء قرارها الذي يقضي بوقف
تزويد الدول الضالعة مباشرة في الصراع الشرق اوسطي بالسلاح وحتى اشعار آخر , ريثما
| ينجي الموقف المتوتر في المنطقة 4" . وفي اليوم.نفسه تم ابلاغ القرار للمحافل الدولية ليتم
وضعها بالصورة » نظرا لاهمية الاجراء . وقد بينت المضادر الفرنسية الرسمية , فيما بعد ١٠لا
| سيب ذلك يعود الى الملاحظات التي ابداها الجنرالديغول للسفير الاسرائيلي صبيحة
1537/5/4 عندما استقبله في مكثيه حيك طالبه بأن ينقل الى تل - ابيب تحذيره بأن لاتكون
| اسرائيل البادئة في اشعال نار الحرب ان هي ارادت استمراز التأييد والدعم الفرنسي لها . وعلى
| الفورتم ابلاغ وزارة الخارجية الاسرائيلية فتل ابيب الموقف الفرنسي «* . وعلى الرغم من
| ذلك تجاهلت اسرائيل القرار وقامت بمغامرتها ., ولم تكن تتصور ان علاقاتها مع فرنسا يمكن ان
| تصل لهذا الحد » وهي العلاقة التي استمرت ١١ سنة متواصلة قبل ذلك , قدمت خلالها فرنسا
لاسرائيل كافة الطائرات والمعدات الجوية المتطورة والمتقدمة بصورة شدبه احتكارية ؛ فساعدت
. بذلك » الى حد كبير » على زيادة القدرة القتالية لسلاح الجو الاسرائيي ووضعته في مصاف
الاسلحة الجوية العصرية . وهكذا كانت اسرائيل اكثر. الدول في المنطقة. تأمْا باللوقف
الفرنسي . فقد صدم هذا الموقف القادة الاسرائيليين وهزهم ؛ خصوصاً انه حدث في ظروف
بالغة الدقة والحرج.» لا سيما انه حدث عند اتمام اسرائيل استعداداتها للضزية الجوية
| الاجهاضية . فقي ضبيحة 1977/1/5 تأكد لهم أن فرنسا جادة في موققها , وان الحظر
أ اصبح حقيقة واقعة ويشمل ذلك الاسلحةوالمعدات والاجهزة الحربية الثقيلة ؛ على حين ابقت
١ فرنسا الباب مفتوحا لتزويد اسرائيل بقطع الغيار التي لا تشكل اهمية كبرى فقط . وبعد الحرب
فقدت اسرائيل ما قرايته ' ؟/ من مجموع ما كان لدى سلاحها الجوي من طائرات قبل الحرب .
وممازاد الامور خطورة وتعقيدا عودة التوتر الى جبهات القتال واضطرار الطائرات الاسرائيلية
| للعودة الى التحليق من جديد في الجو فوق الجبهات ضد العمل الفدائي الفلسطيني والجيوش
١ العربية التي بد أت تعيد تسليح وتنظيم تشكيلاتها المقاتلة بسرعة كبيرة . وكان واضحا وقتها إن
حاجة السلاح الى قطع التبديل الرئيسية والطائرات المقاتلة الفرتسية الصنع البديلة ستزد اد ,
خصوصاً ان طائرات « الاوريغان »و ٠ المستير ؛ 1 “ و« السوير مستير ب ١ »و « الفوتور ,
أصبحت كلها بحاجة الى قطع تبديل » نتيجة دورها في حرب حزيران , وأنهماكها من جديد في
| عمليات هجومية شبه متواصلة على جبهات القتال . لهذا جهدت اسرائيل ونشط كيار المسوُولين
فيها من اجل :اقناع فرنسسا بتغيير موقفها والعودة عن قرار الحظر .
ولي نهاية عام ١9117 » وفي اعقاب ثبات سياسة فرنسا الخارجية ازاء الشرق الاوسط
أ واصرارها على خطها الجديد اعلنت في 1977/٠١/2١ رفع الحظر فقط عن دول منطقة
الشرق الاوسط غير الضالعة مياشرة في الصراع » فشمل ذلك عدداً من الدول ومنها السعودية
: ولبنان والعراق وليبيا (9) . واستثنيت من القرار كل من مصر وسوريا والاردن واسرائيل .
الهجومية الني تتطلب طيراناً على ارتفاعات عالية عند التوجه للهدف ٠ وواطئة عند مهاجمة الهدف وعالية مرة
أخدى عند العودة دائرة قصف قطرها ٠ 85 كلم . اما مداها في حالة ثقلها من مكان الى آخر عل ارتقاعات عاورة
إ نصنهدة متواصلة شهر 2:٠: كلم . اما محركها فهو المحرك نفسه الموجود في ال م ميراج ؟ سي . .
97 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39442 (2 views)