شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 101)
- المحتوى
-
[زاتخذت موقفها هذا محافظة منها على حقوقها في الطائرات المذكورة » على امل ان يتبدل الموقف
إالفرنسي مستقبلاً (7*) . ويدا ان اسرائيل لن تتنازل عن حقها ٠» خصوصا انها كانت تعلق آمالا
على طائرات الميراج لمواصلة فرض سيطرتها الجوية على سماء منطقة الشرق الاوسط , فى
وَقِت استمر فيه تدفق السلاح من اكثر من جهة » ولا سيما الطائرات الحديثة على الدول
[العربية .
وني اعقاب الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرتسي جورج بومبيدو لاسرائيل في
7/1 »:,تقرر اتخاذ موقف فرنسي يتسم باللين والمرونة فيما يتعلق بموضوع طائرات
0 الميراج 5 د » » وقررت الحكومة الفرنسية الموافقة على تدريب "١ طيارا اسرائيليا على قيادة
أأهذه الطائرات في احدى القواعد الجوية في فرنسا . غير ان الاسرائيليين طلبوا من الجانب
[|الفرنسي » بعد فثرة من بدء التدريب على الطائرات » نقل طياريهم لمواصلة تدريباتهم الجوية في
أجزيرة كورسيكا » حيث تشابه التضاريس الارضية ومناخ الجزيرة طبيعة اراضي واجواء
#أمنطقة الشرق الاوسط . ويعد موافقة الجانب الفرنسي على الرغبة الاسرائيلية ٠ تقدم
|الاسرائيليون بطلب آخر يتمثل بتزويد الطائرات بخزانات وقود اضافية تستخدم عادة لاطالة
أمدة ومدى طيران الطائرات المقاتلة ؛ الأمر الذي أثار ريبة المسؤولين الفرنسيين . فطائرات
0 الميراج © د » بامكانها بعد تزويدها بثلاثة خزانات اضافية من الوقود » سعة كل منها ه/ا*
غالون ٠ الطيران لمسافة ٠٠٠١ كلم . وما كانت المسافة بين جزيرة كورسيكا واسرائيل هى
أحوالى 1٠٠١ كلم » شعر المسؤولون الفرنسيون ان الاسرائيليين انما يخططون لتهريب الطائرات
الى اسرائيل . ومما ايد شكوك الجانب الفرنسي اقدام الاسرائيليين في 76 كانون الاول ١439
على الابحار سرا » بدون علم الحكومة الفرنسية وموافقتها , بخمسة زوارق من مرفاً شيربو رخ
الى اسرائيل » وهي زوارق كانت قد دفعت ثمنها فيما مضى لكنها عادت ووافقت على التخل عنها
قي 1536/11/14 لشركة نرويجية ٠ فتبين فيما بعد ان الصفقة بأكملها كانت لعبة اسراكيلية
أبارعة للحصول على الزوارق (4؛) لهذا قررت الحكومة الفرنسية الغاء الاتفاق مع اسرائيل ,
وطلبت سحب الطيارين » ثم قامت بنزع بعض اجزاء الطائرات المذكورة لجعلها غير صالحة
للطيران ووضعتها في المستودعات لتخزينها . وفي 1933/17/7١ اعتبرت الحكومة الفرنسية
! رئيس بعثة مشتريات الاسلحة الاسرائيلي في باريس شخصاً غير مرغوب فيه , كما انها اتجهت
لتشديد الحظر المفروض على السلاح لمنطقة الشرق الاوسط . وخصوصاً بالتسبة
لاسرائيل (45) . وهكذا انتهت قصة طائرات الميراج الخمسين بعد توقيع اتفاق التسوية بين
|الحكومتين الفرنسية والاسرائيلية في 1972/1/٠١ . وقد نص الاتفاق على اعادة مبلغ 8ه
| مليون دولار لاسرائيل بما في ذلك فائدة / تضاف على المبلغ , فتسلمت اسرائيل من الحكومة
| الفرنسية ما مجموعه 7١ مليون دولار (13) . وهكذا أسدل الستار بصورة نهائية على موضوع
طائرات الميراج ال 50 .
١ وعلى الرغم من تدهور العلاقات فان الحكومة الفرنسية لم تقطع كافة'خيوطها مع
: اسرائيل وابقت الباب مفتوحا للدلالة على حسن نواياها وصحة مواقفها , وامللٌ في ان تتحسن
العلاقات . ففي اوائل العام ١114 سلمت اسرائيل 8 طائرات هليوكبتر من طران ه سوير
فريلون .")4 لتضاف الى 5 طائرات من الطراز نفسه تسلمها سلاح الجو الاسرائيلي في
49 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)