شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 156)
- المحتوى
-
لم يحدث تبدل نحو السلام . فهناك المخاوف
والشكوك والتصدع بالنسبة لخط السادات ٠» .
وما حدث في ايران ؛ كما يعتقد صاحب المقال »
اضعف النفوذ والهيمنة الاميركية » ويعد عمليات
القضم من قبل الاتحاد السوفياتي والثورات
الماركسية في افغانستان واليمن الجنوبي والقرن
الافريقي ؛ ضاعت فرص البراغماتية العربية , كذلك
الضغط الليبي لاسقاط بعض الانظمة . كل هذا شكل
خطرأ كبيراً وضغطاً متزايداً على البراغماتية الموالية
للاميركيين » وهذه الضقوط نفسها تدعم جبهة
الرفض لاسقاط السلام المصري الاسرائيلي
والحيلولة دون تثبيت الطروحات الاميركية » وبالتالي
الهيمنة الاميركية . ١
ويتضح من تحليلات شامير انه يضغط باتجاه
وقف عملية السلام مع باقي الدول العربية والاكتفاء
بمصر فقط , كدولة يخفق الصلح معها اعباء الامن
الاسرائيلي مما يهيء لاسرائيل ان تتفرغ للجبهة
الشرقية الشمالية والجبهة الفلسطينية . والنتيجة
التي وصل اليها الكاتب تقول : ٠ ان الراديكالية
العربية في حالة نضوج ٠ وان خطأ ارنولد هوتنقر انه
صنف الراديكالية في خانة السبعينات , وهي في
الواقع في خانة الثمانينات . وعليه فان فترة
الثمانينات ستشهد صعود نوعين من القوى
الراديكالية : اليسار الماركسي من جانب ؛ والاخوان
المسلمين من جانب اخر » .
ويعد ان استعرض شامير مختلف الجوائب التي
ااا و/ت/ه/اة١ .
صدر حديثاً
عن مركز الابحاث
المجلد الحادي والعشرون من ١ اليوميات الفلسطينية » , الذي يسجل
الاحداث المتصلة بالقضية الفلسطينية والصراع العريى الصهيونى . بين
تحيط بمنطقة الشرق الاوسط . ونمو التيسار
الراديكالي » خلص الى النتيجة الاخرى التالية :
٠ بعد ان اعطيت الفرصة لتجرية « البراغماتية » ,
التي فشلت حتى الآن , فإن القوى الراديكالية هي
التى ستصعد منذ الان . ومعنى هذا اضعاف للكانة
الولايات المتحدة في المنطقة , وتوغل اكثر للاتحاد
السوفياتي من الاطراف في اتجاه المركز وانعدام
الاستقرار في انظمة العالم العربي وزيادة الخلافات
العربية . وامكانية حدوث تحول في دول الذفط , وخلل
في امدادات النفطمن الشرق الاوسط » وفشل محاولة
تثبيت السلام الاسرائيي المصري ٠ وزيادة في حدة
التزاع العربي - الاسرائيي » .
ثم ينهي الاستاذ شمعون شامير مقاله
مستدركاً :«إلاان نسبة نجاح شركاء معاهدة السلام
في بلورة المعاهدة والدفع بها الى الامام سيكون لها
تأثير كبير في الحد من صعود الراديكالية العربية » .
لقد قسم الكاتب الحقبة الزمنية الى ثلاثة اقسام :
الناصرية ( طروحات الوحدة والقومية العربية ) ؛
البراغماتية وتأثير دول النفط ؛ والتوجه نحو السلام .
وبالتحليل . وصل الى ان الناصرية فشلت وخيبت
آمال الامة العربية , والبراغماتية في طريقها الى
الفشل بعد عشر سنوات من التجرية ؛ ثم
الراديكالية » التي قال شامير انها في حالة نضوج »
وان الثمانينات ستشهد انظمة راديكالية ذات سياسة
متطرفة تزيد من حدة النزاع العريئي الاسرائيلي .
مكرم يونس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)