شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 183)
- المحتوى
-
ذلك اجرينا تقويماً لاحتمالات مختلفة » ويعدما اتضح
الموقف نتيجة لاجراءات اتخذناها زال التوتر »
(« النهار » . 1980/5/5١ ) . وفٍ حديث آخر
بهذا المعنى ادلى به لصحيفة ٠ دافار » اعلن « ان
قوات الاحتياط لم توضع في حال تعبثة عندما استئقر
الجيش على الحدود الشمالية » . وذكر ايضاً , ان
السوريين تحسسوا جيداً ما قمنا به ؛ ان حشدنا
قوات كبيرة في الشمال جعلتهم غير قادرين على ان
يفعلوا شيئاً . اذ اصبحوا عاجزين حتى عن اجتياز
الحدود » . واضاف ٠: ان السوريين منشغلون الآن
بمشاكلهم الداخلية . وقد سحبوا من المنطقة
الحدودية فرقة مدرعة اضافة الى فرق اخرى . ومهما
يكن من أمر فإننا ابقينا على تعزيزات الشمال »
١ ( المصدر نفسه 1580/4/١ ٠ ) . لقد حققت
اسرائيل من وراء توتيرها الاجواء في الجنوب خلال
الشهر الفائت عدة امور ابرزها :
١ - حققت من خلال تحليق طائراتها بشكل
متواصل فوق الجنوب والبقاع والشمال والجبل
وبيروت الحصول على المعلومات والصور الجوية عن
تحركات القوات السورية » وقد امكن بواستطها
تقييم الموقف بصورة دقيقة وهذه مكنتها من اتخاذ
الاجراءات والتحركات المناسبة الضرورية , وقد
استندت هذه على معلومات مؤكدة .
" - تمكنت من خلال استخدامها لسعد حداد من
نوتير الاوضاع في جنوب لبنان وتحقيق لآتى :1-
اشغال الفدائيين عن طريق تصوير الوضع لقيادة
الثورة الفلسطينية وكأنه على وشك الانفجار , وهذا
دفع الثورة لاتخاذ عدد من الاجراءات الوقائية
تحسبا لما قد يقع ؛ ب - ارهاب الجماهير اللبنانية في
الجنوب ٠ وخصوصاً ف صيد! , لحمل السكان فيها
على الضغط على السلطة للتحرك والطلب من قيادة
الثورة تهدئة الاوضاع وعدم اتخاذ ما من شأنه زيادة
الامور سوءاً » وهذا قصد به منع الفدائيين من تعزين
تواجدهم في الجنوب , لان اسرائيل كانت تخشى ان
يكون هناك امر متفق عليه ومدير فيما بين السوريين
والقلسطينيين ؛ ج - اجبار قيادة القوات الدولية في
الجنوب على تبديل القوات الدولية التي ثبت تعاطفها
مع الفدائيين باخرى تعمل على ضيط الامور ومنع
التسلل في المناطق الحساسة التي ترى القيادة
الاسرائيلية اهميتها من التاحية الامنية .
- عملية مسغاف عام
بتاريخ 1581/7 » اقتحم خمسة من فدائيي
٠ جبهة التحرير العربية » مستعمرة مسفاف عام في
شمالي اسرائيل التي تبعد مسافة كيلو متر واحد عن
الحدود اللبنانية , واحتجزوا عدا من الرهائن لمدة 4
ساعات في دار للحضانة . وطالبوا بالافراج عن:عدد
من الفدائيين الاسرى في سجون اسرائيل . وقد
اشتبك المهاجمون مع الجنود الاسرائيليين الذين
هاجموا الدار» فاسفرت العملية عن قتل <
أسرائيليين ( ه مدنيين وجندي ) وجرح ١1
اسرائيلياً ( © مدنيين و١١ جندياً ) واستشهاد
الفدائيين الخمسة ( + النهار ٠ 1940/5/4 ) .
ومن جهة اخرى صرح رئيس الاركان الاسرائيلي
« أن الفدائيين تسللوا عبر خطوط القوات الايرلندية
والنيجيرية التابعة للقوات الذولية المرابطة في جنوي
لبنان ٠ . ثم استطرد قائلاً ٠: أن الفدائيين اخترقوا
ليلة أمس الجدار الامني الواقع بالقرب من كيبوتيس
مسغاف عام واعتصموا في دار للاطفال . وقد قتلوا في
طلريقهم سكرتير الكيبوتس ٠ ويعد الاعتصام طالب
الفدائيون باحضار سفير اجنبي وممثل عن الصليب
الاحمر الدولي الى مكان الحادث » . ثم ذكر ٠ اته لم
تجر اية مفاوضات بشأن اطلاق سراح فدائيين
سجناء لقاء اطلاق سراح الرهائن » (ن. إ. إ. ,
000
ومن جهة اخرى قال عيزر وايزمن وزير الدفاع
الاسرائيلي ٠ لقد اتخذت الاجراءات الملائمة لمنع
تسلل الفدائيين , ورم ذلك فقد استطاعوا التسلل »
وسيستخلص الجيش العبرمن ذلك » . وقال ايضاً :
٠ أن اعتقاداً قد ساد في الاونة الاخيرة بأن القدائيين
كفوا عن اعتماد الاعمال الوحشية ؛ غير انه اتضح
انهم ما زالوا يتمسكون باسلويهم الغوغائي هذا ,
( المصدر نفسسه ) . وعلم فيما بعد ان الجرحى
الثلاثة عشر لا زالوا يتلقون العلاج في مستشفى
رمبام ( المصدر نفسسه ) . ومع ان القائمة الشيوعية
الجديدة ( راكاج ) قد نددت بالعملية ؛ فقد قالت في
بيان لها تعليقاً على الحادث ٠: أن الهجوم جاء نتيجة
لاستمرار النزاع العربي الاسرائيلي ورداً على
استمرار الاحتلال » وقد نفذته منظمة لا تنتمى الى
منظمة التحرير » ( المصدر نفسه ) . هذه العملية
لم تأت بأي جديد » وقد آلت الى ما انتهت اليه عمليات
الاقتحام التي سبقتها . ويبدى ان الذين نفذوا
كديا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6714 (5 views)