شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 54)
- المحتوى
-
مراكز التصنيع المحيطة بمدينة بيروت ٠ ولا يشاهد بعدها الا النساء اللواتي يقمن بخدمة
منازلهن , والاطفال الصغار ينتظرون مرحلة دخولهم المدارس . وفي المساء تمتليء الشوارع
أيضا بالعمال العائدين من عملهم . وبعدها تتوقف الحركة في المخيم ٠ حيث يلجأ الجميع الى
منازلهم » وذلك لعدم توفر وسائل الترفيه المتمثلة بدور السينما والمسارح وحتى المقاهي .
وبعد عام 167١ » اختلف الوضع كليا » واصبح الانخراط في صفوف الثورة الفلسطيندة
والمشاركة فيها واجبأ وطنياً. وترك الكثير من السكان عملهم والتحق بالثورة .
وبالرغم من التحسن الذي طرأ على معدل دخل الاسرة , والذي يبلغ حاليا ٠٠١ ليرة
لبنانية شهرياً , فان الهجرة الى الخارج من اجل تحسين الوضع الأقتصادي ما زالت مستمرة .
قعدد المهاجرين من المخيم الى الاقطار العربية من اجل العمل يقدر بحوالى ,75 / من معيلي
الاسر القاطنة فيه . .
اما نسبة المتعلمين في المراحل المختلفة فإنها تقدر بالتالي : المرحلة الابتدائية والاعدادية
تضم 358,/ من الاطفال في سن الدراسة , والمرحلة الثانوية تضم 75/ من الذين اتموا التعليم
الابتدائي ٠ بينما تضم المرحلة الجامعية 9 / من الذكور و" / من الاناث ؛ من بين من اتموا
التعليم الثانوي . وهناك مدارس ابتدائية تابعة للاونروا » تقع خارج المخيم » ومدرسة واحدة
اعدادية للاناث واخرى للذكور في منطقة الغبيري . كما يوجد في المخيم مصنع للالمنيوم: وآخر
للادوات الصحية ومصنع بلاط رخام وثلاث مصانع حجارة وبعض محلات الحدادة ويويا
السيارات .
مشاكل المخيم
عاني المخيم عدة مشاكل يصل بعضها حد الازمة , وفي المقدمة تبرز المشاكل الصحية »
حيث احتاج الى : ١ - جهازلامدادهبمياه الشرب . ونظرا لازدحام المباني السكانية في المخيم »
كان من المتعذر تزويد كل مسكن بمياه خاصة به , ولذا اقامت الاونروا ثلاثة خزانات كبيرة للمياه
في اماكن مختلفة من المخيم » تقوم بتوزيع +5٠ "من المياه على وحدات صنبورية موزعة هنا وهناك
بين المنازل » وكل وحدة مكونة من اربعة صنابير توزع المياه خلال نحى خمس ساعات يوميا .
ويقوم السكان بأخذ حاجتهم من المياه بغض النظر عن المشاكل التي تنتج يوميا عن ذلك .
ويعد عام 1917١ زودت اغلبية المنازل بصنابير خاصة بها + وكان ذلك ثمرة التعاون بين
السكان ومنظمة التحرير الفلسطينية . وتأتى المياه مباشرة من المصدر الرئيسى في المدينة وهى
دائمة بالرغم من انها شحيحة .
وفي عام 141/77 قامت الثورة الفلسطينية بحفر آبار ارتوازية » ووضعت المضخات وعملت
على وضع شبكة مياه تصل الى كل مسكن في المخيم » كما ذكرنا سابقا , وتم غلاج هذه المشكلة
ويقوم غمال النظافة التابعون للاونروا في المخيم بجمع القمامة والفضلات يوميا منْ المنازل
والشوارع ٠ ويحمولنها الى مركز القمامة الرئيسي فيه . حيث يقومون اما بحرقها اوبأخذها الى
مصنع بعيد للحرق . الا ان هذا لا يتكرر يومياً . مما يسبب تراكم القمامة فتصبح مضدرا
إن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 103
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)