شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 69)
المحتوى
معركة المالكية الثانية .
والجدير بالذكر , في هذا الصدد , ما.تداوله المواطنون عن اشتراك عدد من الضباط
اليهود مع ضباط المدفعية اللبنانية في بعض المعارك . فاعتيرو! ان اليهودي يهودي ايتماحل
وحيثماسار ‏ وان ولاء اليهودي لن يكون للبنان وائما لاسرائيل « الدولة الأم » » بينما راح قادة
الجيش اللبتاتي يدفعون التهمة عن أنفسهم بالقول ان عدى الضباط اليهود ليس كبيزاً وانه لا
يزيد عن اثنين هما من يهود بيروت المخلصين ؛ أولهما الكابتن دويين - رئيس مصلحة المدفعية 2
وكان مسؤولاً عن شراء الاسلحة واصلاحها وعن الذخيرة والمحروقات , وقد تولى في فترة من
فترات القتال قيادة مدفعية جيش الانقاذ في قطاع الناصرة ؛ وثانيهما الكابتن سائس ؛ وهوطبيب
في المستشقى العسكري ( ا ‎١‏
ومن الاهمية بمكان القول بأن موقف لبنان الرسمي من القضية الفلسطينية لم يكن اسُوأً
من مواقف الدول العربية الأخرى ى ‎٠‏ فقد ساهمت كل منها مساهمة رديئة وسلبية في حرب
4 . هذا مع العلم بأن فوزي القاوقجي لا يتكر مساهمة لبنان في انتصار جيش الانقاذ
ودخوله إلى مدينة الناصرة بصحبة وزير الدفاع اللبناني مجيد ارسلان . ولكن لا يد من القول
ايضاً بأن بعض اللبنانيين استغلوا نشوب الحرب العربية ‏ الاسرائيلية , وشرعوا يبيعون
اراضيهم لبعض الجماعات اليهودية باسماء مستعارة ؛ الأمر الذي كان يسيء الى لبثان ,ا “مع
العلم بان السلطات اللبنانية المختصة احالت الموضوع الى التحقيق واعتقال المسرولين عن
عمليات بيع الاراضي
اما أوضاع اللاجئين الفلسطيتين في لبان فانها في الحقيقة لم تكن جيدة ففي تمون
( يوليو ) ‎١954‏ تظاهر ما يقارب ‎٠‏ *5 لاجىء في بيروت وطالبوا باعطائهم الخبز . ووصلوا الى
بعض السفارات العريية ومنها سفارة مصر , الى | ن جاءت الشرطة اللبنانية وفرقتهم 9) .ونا
كان موضوع تجدد القتال بين العرب واليهود مطروحاً بعد الهدنة بين الفريقين ؛بدأت الحكوهة
اللبنانية بنقل الشبان الفلسطينيين من الثكنات الى مناطق خاصة للتدريب.العسكري » وقد بدأت
هذه العملية بنقل الشبان من منطقة المية ومية في صيدا .
و 4؟ تموز ( يوليو ) 1144 وصل الى بيروت الوسيط الدولي برنادوت واجتمع مع رئيس
الجمهورية بشارة الخوري الذي قال له : ‎٠‏ ان رؤساء الدول العربية لم يقبلوا هذه الهدنة الا
بمزيد المرارة والآلم وما ذلك الا ليعطوا مثلاً صالحاً كأعضاء ء للمنظمة التي جارت عليهم بتأثير
معنوي لم يسبق له مثيل . وقبولهم للهدنة وان ن اصبح نافذأ حالاً لم يكن بدون قيد ولا شرط 25
قيدته اللجنة السياسية بشروط ثلاثة : اولها واهمها بنظرنا هي مسألة وقف الهجرة
ومما ذكره رئيس الجمهورية ايضاً للوسيط الدولي عن قضية فلسطين قوله انها ‎٠‏ ليست مسألة
أسلامية بل مسألة عربية. ... فالرئيس مسيحي مؤّمن ويمارس واجبات دينه وهو متشدد بقضية
فلسطين للأسباب التي بِينّها » . ورأى رئيس الجمهورية خطورة قيام دولة صهيونية مجاورة
للبنان لآن ذلك ممكن ان يوّدي الى قيام دويلات طأئفية في لبنان والمنطقة , فالرئيس كلبثاني يحتج
على مسألة الجليل بصورة خاصة للخطر الذي يؤلفه جوار صهيون للبنان ٠.خصوصاً‏ وان الرجل
البعيد النظر قد يرى في ذلك افكارأ مبطنة هي ايجاد دولة صهيونية على الشاطىء تتصل بدولة
مسيحية ... » وأن مجرد التفكير بذلك يزيد الطين بلة ويسيء الى المسلمين ويسيء الى نصارى
3/
تاريخ
يونيو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)