شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 80)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 80)
المحتوى
من حقول علما في خليج السويس حتى 9؟5/١1/‏ 19175 :هذا من جهة . ومن جهة أخرى كانت
اسرائيل تحصل » حتى بداية عام 1514 ؛ على نسبة كبيرة من وارداتها النفطية من ايران
وبأثمان رخيصة , إضافة الى الفائدة التي كانت تجنيها من رسوم مرور النفط الايراني عبر
أنابيب النقل الاسرائيلية من ايلات وحتى شاطيء البحر المتوسط .
ومع قطع امدادات النفط الايرانية . والتخلي عن حقول علما وفق اتفاقيات كامب ديفيد »
بدأت بوادر الأزمة تظهر مع نهاية عام 114 ومطلع العام الحالي » وخاصة الاثر الذي تركته في
الخزانة الاسرائيلية » والمستهلك الاسرائيلي . فقد ارتفعت تكاليف شراء النفط من 7 مليون
دولار عام 1514 الى ‎1,7٠١‏ مليار دولار عام 1414 . ووصلت تكاليف « استيراد الوقود في
الربع الاول من عام ‎١‏ الى ‎7٠١‏ مليون دولار, بعد أن كان في الريع الاول من العام الماضي
1"؟ مليون دولارفقط . وشكل الانفاق على الوقود في الربع الاول من هذا العام © 5 من العجن ,
مقابل 4؟/ عام: 1975 : ووصل استيراد الوقود في الفترة نفسها ( الربع الاول ) , الى ثلث
مجموع الوازدات ؛ بينما كانت النسبة ‎//5١‏ عام 15198 , و4 ‎/١‏ عام 151/4 1(2). ويتوقع ان
تدفع اسرائيل عام 198 , تعوء؟ ‎٠١‏ ملياردولار دن الواردات النفطية , وهذا يوازني إجمالي
صادرات اسرائيل الصناعية 0') وهو يساوي تقريباً مجموع مبلغ المساعدات الاميركية
لاسرائيل خلال السنة نفسها . مع العلم بأن اسرائيل تعاني عجزاً في الميزان التجاري يبلغ 4,5
مليار دولار » وتبلغ الديون الخارجية بالعملة الصعبة ثحو ‎١68‏ مليان دولان .
ان أقصى ما يخشاه الاسرائيليون ؛ هو اضطرارهم الى استخدام احتياطياتهم النقدية :
التي تبلغ 5,؟ مليار دولار ؛ لتغطية الزيادة الكبيرة بالعجز ازاء الالتزامات الخارجية . وقد دفع
هذا الوضع اسحاق موداعي وزير الطاقة » الى التوجه الى الولايات المتحدة , للتفاوض مع
واشنطن بشأن تطبيق الالتزامات الاميركية المعلنة في اتفاقيات كامب ديفيد , حيال اسرائيل
فيما يتعلق بالنفط .
وتصدر الحكومة الاسرائيلية » جزءاً من تكاليف . شراء الوقوب السائل الى : المستهلك
الاسرائيني نفسه ‎٠‏ للتخفيف عن كاهل الاقتصاد من جهة , وللحد من استهلاك الاسرائيليين
للوقود من نجهة أخرى . فقد ارتفعت « اسعار المشتقات البترولية خلال عام 19174 فقط نحو
ء واسعار المازوت للصناعة ‎١8١‏ /ز ‎)١(.‏ . وفي اوائل شهر كانون أول ( ديسمير )
‎١, 5‏ ارتفعت « اسعار الوقود ب ‎5١‏ . حيث انعكس ذلك على اسعار الكهرياء التي ارتفعت
ب ‎72١‏ أيضاً » واسعار المياه ب-.18// »مما أدى الى ارتفاع مؤشر الاسعان للمستهلك بنسبة
ا
وبسبب ارتفاع قيمة الدولار » وارتفاع اسعار البترول عالمياً » م ارتفعت اسعار كافة انواع
الوقود يوم ‎١540/4/55‏ بنسبة. 53 ‎)١5(.‏ وانعكس ذلك على اسعار المواصلات التي
ارتفعت بنسبة ‎0٠‏ 7950 , الامر الذي سيؤّدي الى ارتفاع كافة انواع السلع الزراعية
والصناعية ؛ حيث اعلن رئيس اتحاد الصناعيين « ان رفع اسعار الوقود المخصص للصناعة ,
سيضطر الصناعات ‎٠‏ التي تستهلك الكثير من الطاقة , الى زيادة اسعار منتوجاتها بنسبة
‎٠‏ 14(6) . وحقيقة الامر ان الزيادة التي يكلف المستهلك الاسرأئيلي بدفعها , هي اكثر بكثير
من الزيادة الحقيقية التي تظرأ على اسعار النفط . فدافع الضريبة الاسرائيلي « يتحمل نحو؟ -
7
تاريخ
يونيو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)