شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 142)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 142)
المحتوى
احت مال إبسوراء انتخابات
مبستحرة ف إسرائيل
باتت مسألة تقديم موعد الانتخابات الاسرائيلية للكنيست العاشر ‏ التي من المفروض اجراوؤُها , وفق
القانون الاسرائيلي » في تشرين الثاني ( نوفمير ) ‎1418١‏ - من اكثر المسائل التي تشغل الاسرائيليين الان .
فمشاكل اسرائيل الاقتصادية والاجتماعية التي اشتدت منذ تولي الليكود الحكم ‎٠‏ قبل ثلاث سنوات , اضافة الى
مشاكلها السياسية , خصوضاً في المناطق المحتلة , والطريق المسدود الذي آلت اليه مفاوضات الحكم الذاتي
بسبب التصلب .الاسرائيلي , كل ذلك اثبت للاسرائيليين عجز حكومة الليكود على ادارة شؤُونْ اسرائيل على كافة
الصعد , وبالتالي فان رحيلها المبكر اصبح فطلباً شبه عام لديهم .
كانت المعارضة الاسرائيلية ‎٠‏ المتمئظة اساسا في كتلة المعراخ , السباقة الى عرض فكرة تقديم موعد
الانتخابات للكنسيت العاشر , واجرائها خلال هذه السنة . وقد شجع المعارضة , في اقتراحها هذا , نتائج
استقصاءات الرأي العام العديدة التي اجرتها معاهد البحوث المتخصصة في اسرائيل خلال الاشهر الاخيرة »
والتي رجحت جميعها , تقريباً ؛ تفوق المعراخ على الليكود في الانتخابات المقبلة . ونذكر على سبيل المثال أحد أهم
هذه الاستقصاءات وقد اجرته الدكتورة مينا تسيمح ؛ مديرة معهد البحوث في مؤسسة ‎٠‏ داحف » ‎٠‏ حيث اشارت
نتائجه الى امكانية فوز المعراخ على الليكود بأغلبية كبيرة . فقد ورد في نتائج هذا الاستقصاء أنه ‎٠‏ لو اجريت
الانتخابات للكنيست في اوائل آذار ( مارس ) الماضي , لكسب المعراخ 7, 0 من الاصوات » اي 17 مقعداً في
الكنيست ( في الانتخابات الاخيرة حصل المعراخ على 5,7 7/ ؛ أي على 7" مقعداً ) » ولكسب الليكود ‎٠,”‏ ”/ز من
الاصوات ‎٠‏ اي 51 مقعدا ( في الكنيست الحالي حصل على 5.7؟/ من الاصوات و5: مقعداً ) . كذلك فان الحزب
الديني القومي ( المفدال ) كان يمكن أن يكسب 8/ فقط من الاصوات , أي ‎٠١‏ مقاعد ( حالياً ؟.5/ من
الاصوات و؟١‏ مقعدأ ) . واغودات يسرائيل وبوعالي اغودات يسرائيل ‏ 4.5/ من الاصوات : اي 5 مقاعد
(حالياً 4.3/ وه مقاعد ) . وحركة البعث اليهودية ( هتحياه ‎7٠.5 )‏ من الاصوات : اي مقعدين . وحركة
المبادرة والتغيير ‎/١.5‏ ؛ اي مقعدين ايضأ , ( ء دافار , . ‎.)1580/5/١39‏
وسبق هذا الاستقصاء استقصاء آخر اجراه المعهد نفسه في شهر كائون الثاني ( يناير ) الماضي , سجُل
ايضأ احتمال تراجع الليكود امام المعراخ في الانتخابات المقبلة .
على اية حال , ليست نتائج استقصاءات الرأي العام هي الامر الوحيد الذي يشجع المعارضة على المطالبة
بتقديم موعد الانتخابات , بل ان عجز الحكومة عن القيام بمهامها بصورة افضل ؛ ورفضها اعادة تقييم سياستها
الداخلية والخارجية : هما الدافع الاكبر لدى المعارضة للمطالبة بتقديم موعد الانتخابات .
ولم تعد هذه المطالبة تقتصر على المعارضة فقط , وانما اتسعت لتشمل فئات قوية داخل الائتلاف الحكومي
1
تاريخ
يونيو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7240 (4 views)