شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 149)
- المحتوى
-
أعضائه . وتطلع تقرير الأمانة العامة إلى توطيد العلاقة مع اتحاد الكتاب الآفرى آسيويين لتجاوز الاشكالات التي
حدقت في أديس أبابا » والتي كانت . حسب ما ينص التقرير ؛ نتيجة مباشرة للخلل في الحياة الديمقراطية عل
الساحة الفلسطينية .
واعتبر التقرير ان الانجاز الاكبر للاتحاد على صعيد العلاقات مع الاتحادات العربية هو تعزيز وجود الاتحاد
5 إتحادي الصحفيين والكتاب والأدباء العرب , بعد أن كان مستبعدا من الأطر القيادية لهذين الاتحاديين .
؛ -وعلى صعيد الثقافة والنشر أشار التقرير إلى أن الأمانة العامة كانت قد وضعت خططا طموحة بعد مؤتمر
تونس , أبرزها قرار تأسيس دار الكاتب الفلسطيني للنشر . ولكن نتيجة للصعوية الماليه ومجمل الظروف التي
أحاطت بعمل الاتحاد ٠ لم يتمكن الاتحاد من مواجهة مسؤولياته على مستوى النشر والطباعة بالشكل الكافي .
ويرغم هذا الواقع يشير التقرير إلى بعض الانجازات في هذا المجال .
0 وعلى الصعيد المهني » يشير التقرير إلى وضع برامج طموحه نقذ الاتحاد جزء! منها وفشل في تنفيق
الجزء الآخر .
١ وعلى صعيد الدفاع عن الحريات الديمقراطية يشير التقرير إلى تحمل الأمانة العامة لمسؤولياتها في
الدفاع عن الحريات الديمقراطية في الوطن العربي , وإلى تأكيدها على مركزية هذه القضية في لقاءاتها مع
الاتحادات الحربية والقوى السياسية الفلسطينية واللبنانية . وإنسجاما من الأمانة العامة مع هذا الموقف الوطني
الديمقراطي للاتحاد ؛ يشير التقرير إلى وقوفها ضد الاقتتأل الداخلي ؛ ودعوتها إلى الحوار الديمقراطي اسلوياً
وحيد! لحل الخلاقات .
وفيما يلي أبرز الملاحظات التي ابديت حول التقرير وحول عمل الأمانة العامة عند مناقشته في الجلسة
العامة :
- عمومية التقرير » وتهربه من تسمية الأشياء بعسمياتها ؛ وتجاهله للقضايا الأساسية . فهو حين يشير إلى
تقصير الأمانة العامة في إنجاز بعض خطط الاتحاد » يعزى ذلك إلى تدخلات خارجية , وإلى اضطراب الحياة
الديمقراطية على الساحة الفلسطينية ٠ دون أن يحدد طبيعة هذه التدخلات , ولا الكيفية التي اثر فيه وضع
الساحة الفلسطينية على مسيرة الاتحاد الديمقراطية .وقد وصف بعض أعضاء المؤتمر التقريز بأنه جامع مائع لستر
العيب » بينما إعتبره البعض رؤوس أقلام لا يصلح لان يقدم للجان . واعتبر آخرون أن التقرير لم يتحدث عن
إتحاد مؤحد ٠ بل تطرق إلى قضايا منفصلة كالقضية المالية » وأزمة الديمقراطية .. الخ .. وذهب البعض إلى حد
القول بأنه يصعب الحديث عن وجود أمانة عامة في السنوات السابقة .
وقليلة هي الأصوات التي نادت بانصاف التقرير . وبالتالي إنصاف الأمانة العامة يضرورة الاشارة إلى ما
نجزته فعلا وإلى ما لم تتمكن من إنجازه ؛ نتيجة لظروف خارجه عن إرادتها .
إضطراب الحياة الداخلية للاتحاد سواء فيما يتعلق بالأمانة العامة وعدم عملها كفريق عمل متكامل: أو
فيما يتعلق بعلاقتها بالفروع التي تعيزت بالخلل أحيائا وبعدم الانتظام أحيانا أخرى .
- على صعيد القضايا المهنية والثقافية » غابت القضايا المهنية عن التقرير ولم تسع الأمانة العامة إلى تحديد
دور للمجلة ٠ وبالاضنافة إلى ذلك لم تهتم الاهتمام ألكافي بالهموم الثقافية والأدبية التي يعاني منها كتاب الأرض
المحتلة . واقتصر اهتمامها في تقريرها حول هذا الأمر على توصية باعتماد عضوية من يعد من كتاب الأرض المحتلة
في المؤتمر » دون تحديد حتى مقياس دقيق لعضوية المبعدين . فان اعتماد مقياس الابعاد ليس كافيا لتسجيل تبض
الأرض المحتلة وهمومها على صعيد الثقافة والأدب والنشر .
- إنتفض بعض الأعضاء من دور الاثحاد في مجال الحريات الديمقراطية . فعلى صعيد الاتحادات العربية
والدولية لم يقم الاتحاد بالدور المطلوب في هذا المجال”.
- وأخيرأ أشار بعض الأعضاء إلى الخلل الذي كان قائما بين الأمانة العامة وقيادة الثورة , بحيث أن هذا
الخلل لم يمكن الاتحاد من العمل يكفاءة عالية . وطالبوا بأن يصار إلى تصحيح هذه العلاقة ومعالجة أسباب
الخلل . ١
شم تولى الرد على ملاحظات اعضاء المؤتمر بتكليف من الأمانة العامة الأخ ماجد أبى شرار عضو الأمانة
العامة . وفيما يلي نورد أهم ما جاء ارده : ا
- كان من الممكن أن نأتي إلى المؤتمر بدون تقرير . عند إعداد هذا التقرير تذكرنا بأئنا في تونس لم نقدم
تقريرأ إلى المؤتمر ٠ لأنذا غجزنا عن كتابة تقرير ندافع عنه بمسؤولية مشتركة . وكان من الممكن أن يحدث الشيء
1١ /ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 103
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10642 (4 views)