شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 28)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 28)
- المحتوى
-
المناطق المحتلة نفسها , ويالتالي على حساب اقتصادياتها . فبلفة الارقام المطلقة تناقص عدد
العمال العرب في المناطق من /45/ الف عامل عام 157/5 , إلى /817.1/ الف عامل عام
53 . وتناقضت العمالة العربية بصورة اكثر نحدة في قطاع الزراغة من / 10/ الف
عامل قبل حزيران 15337 » الى نحو / /4١ الف عامل في عام ١51/4 150 ,
هذه الظاهرة اتخذت حجماً كبيراً: حيث تشير الاحصاءات الاسرائيلية كما يتبين من
الجدول رقم ١ الى ان قرابة ثلث قوة العمل العربية في المناطق المحتلة تعمل حالياً في الاقتصاد
الاسرائيلي مباشرة . فاذا اخذنا بعين الاعتبار ان هذه الاحصاءات لا تشمل سوى العمال الذين
يعملون عن طريق مكاتب التشغيل الرسمية , ولا تشمل من يعملون فردياً اوعن طريق السماسرة
او المتعهدين , لامكن ان نتصور ان حجم هذه العمالة » العاملة لمصلحة الاقتصاد الاسرائيلي
مباشرة او غير مباشرة ٠ يزيد عن نصف مجموع العمالة العربية في المناطق المحتلة .
ويرئ بعض الباحثين * بعض الجوانب الايجابية في هذه الظاهرة » حيث يرون أن الطبقة
العمالية الفلسطينية العاملة في اسرائيل . سوف تضطلع بدور تاريخي في النضال الطبقي
والوطني . وهم يرون أن -من بين العوامل التي قد تدفع هؤلاء الى القيام بهذا الدور خضوعهم
لمعاملة تمّيزية حادة فيما يتعلق بالأجور وشروط العمل الاخرى . وهذا ما يقودنا الى الحديث عن
خامس هذه الظواهر : فسياسة التوشْع في استخدام العمالة العربية قامت على استغلال
السلطات الاسرائيلية للطاقة العمالية العريية الرخيضة في الأعمال اليدوية والشاقة . أو مزافق
٠ العمل الأسود » كما يسمونها في الأدبيات الاسرائيلية . وفوق ذلك يأتي الاجحاف والمعاملة
التمييزية. الصارخة بين العامل العريي والعامل الاسرائيلي » حيث لا يتجاوز أجر العامل الاول
٠ 4/ من متوسط أجر العامل الثاني ("") . وتعترف المصادر الاسرائيلية نفسها بهذه الحقيقة
فتقول : « ,اعتاد العمال اليهود أن يتلقوا 65 ليرة مقايل جني طن واحد من الشمندر السكري ,
بينما يتلقى عمال المناطق المحتلة ما بين ؟؟ - 55 ليرة مقابل جني ©.؟ طن من الشمندر .590) .
واذا أضقنا الى ذلك الشزوط المعيقنية القاسية لهؤلاء. العمال العاملين في اشرائيل » مثل
اغتطرارهم للمبيت «سنراً» في اسرايل بشروظ غير انسانية » وتعرضهم للضنغط السياسني »
وحرمائهم من تشكيل الاتحادات أو التنظيمات النقابية التي تحميهم . ورفض ٠ الهستدروت »
قبولهم في عضويته , أمكننا أن نتصور ابعاد هذه الظاهرة .
ازاء هذه الظروف يجد عمال المناطق المحتلة أنفسهم أمام خيارين : اما قبول العمل في
اننزائيل بكل ما فيه من مشقة وضنغوط , أو الهجرة الى خارج المناطق المحتلة لايجاد عمل في
اخدئ البلدان العريية أو الاجنبية . وتدل أرقام الينجرة الخارجية وهؤما سنوف نتحدث عنه
بعد ليل د على نمو الاتجاه الثانئ ٠ ققذ بلغ عدد عمال الضفة الغربية وحدها الذين هاجرؤا
خلال عام 191778 ما يزيد على / /١5 ألف شخص ٠. ويقدر عددهم خلال الفترة 10 - 7/7 بنحق
/0/ آلاف شخص سنوياً 9" ,
« إنظر مقالة شيلا ريآن في نشرة : 6-8 .م 1979 مك74 ملح مومع مولع
وكذلك سمير امين في كتاية : 6 .مر .1978 .ترما .ممتاملط طعم مراك
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)