شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 50)
- المحتوى
-
الغرب تجرئة السادات . فقد تحدث عن الردط واشترط , وحتى توعد ٠ ذم انتهى الى ما
انتهى اليه . فأية قيمة ستبقى لتلويحات جديدة حين يعرف الغرب ان مصالحه تتعزز
درشم كل شيء 0
ج : ليس العرب كلهم السادات . السادات شخص وليس شعياً .
س : السادات يمثل ذظاماً ومصالح طبقات وفئات طويلة عروضة وامثالها موجودة
في بلدان أخرى . اليس كذلك ؟
ج : انا » شخصياً , لا ارى أن السادات يمثل مصالح طبقة عريضة ' انه يمثل مصالح
طبقة طفيلية تلتف حوله في المجال الاقتصادي ٠ وهو عدو حتى للبرجوازية المصرية المنتجة .
س : معظم الدول العرنية التي تتحدث عن الحاجة اضغوطها على الغربٌ يسود
فيها تكوين ممائل . فأين هي البرجوازيات المنتجة في الدول العربية المنذوبة لاضنغط ؟
جَ : لدي سوال من نوع آخر . السعودية مثلاً . اوقفت صفقة نفطية مع شركة ايطالية
لآن اتهامات ظلهرت لشخصيات سعودية بأنها قبضت رشوة على الصفقة ؛ اوقفت الصفقة مما
اضطر ايطاليا لان تشتري نفطا بضعف السعر . ثم جرى تحقيق اظهر براءة المتهمين , المهم
انها استطاعت ان توقف الصفقة , اذن امكانية الضغط متوفرة » وامكانية وقف النفط متوفرة .
س : ولكنه لم يتوقف لاضغط من أجل مطالب الشعب الفلسطيني ؟
ج : المهم ان الامكانية موجودة .
: ألا ترى ان الدافع. غير موجود ,او معدوم ؟
ج : اذا كان الدافع معدوماً فبسبب انعدام النفشية الهجومية وليس يسبب المصالح .
أنا لست مع الذين يقولون ان ن النفط يولد تبعية للغرب وما أراه هو العكس» فمن شأنه أن يدعم
الاستقلالية . لآن المشتري بحاجة للمصدر أكثر من حاجة المصدر له . نحن بحاجة لنفسية
هجومية يدرك أصحابها قوتهم . وهنا استشهد بما قاله عمار اوزيغان : ان مشكلة العصفور
أمام الحية انه ينسي ان له جناحين . النقط بالخسبة للعرب هو جناحا العصفور . لنتذكر أن لنا
جناحين فلن نشل أمام رهبة الحية .
سن" : يتذكن هذا امثالنا من العزب أما عرب النفط فلهم مصالح من نوع آخر ؟
ج : حديثي عن العرب » وليس عن حالنا نحن وحدنا ٠ بالنسبة لنا لدينا النفسية
الهجومية ولذلك ترانا نتحراك ونحن في تقدم مستمرء قد يكون نسبياً وبعليئاً لكنه ثقدم ٠ وعلى
الآخرين أن يقتنعوا بما اقتنعنا به » من واجبنا ان نقنعهم .
س : ليست المسألة مسألة اقناع واقتناع , بل دراسة مصالح فلبعض العرب
مضالح لاتسير ف الاتجاه الذي تسير فيه منصالح الشغب الفلسطيني الوطنية . الاترى
ذلك ؟
ج :فنا ايَمنَاً :“انا لا أرى أن مصالح هؤلاء الناس تتناقض مع اتجاه متصالحنا . انا
54 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22205 (3 views)