شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 150)
- المحتوى
-
اليهود:: الا انه يدا اكثر قرياً والتصاقا من حقيقة
الاوضاع ومن طموحات الجماهير العريضة العربية
ومن المهمات العامة المطروحة امام النضال الوحدوي
العربي العام :
هذا التحول قرب خط الحزب من الحزبين
الشيوعيين الشقيقين في كل من مصر وسوريا لبنان
حول القضايا المختلفة بها فيها القضية القومية .
وانعكس هذا بشكل جلي في الكونفرانس المشترك
للحزب الشيوعي الفلسطيني والحزب الشيوعي
السوري اللبناني في عام ٠ 19371١ اذ اصدر المؤتمر
قراراً حمل عنوان (واجبات الشيوعيين في الحركة
القومية العربية ) جاء فيه ٠ ان جوهر القضية
القومية العربية يتحدد في اطار ان الامبرياليين
الاتكليز والفرنسيين والايطاليين والاسبان قد خرقوا
الجسد الحي للشعوب العربية . هذا التمزيق الذي
حرمها من مقومات التقدم الاقتصادي والسياسي
المستقل , وحوّل الأقطار العربية الى ملحقات زراعية
ومنتجة للمواد الخام ٠ بما يتضمن ذلك من تشويه
واعاقة لنمو القوى المنتجة ولجمل التطور في هذه
الأقطار ... ان, الامبرياليين يعتمدون على الزمر الملكية
والرجعية . وعلى ملاك الارض والشيوخ الاقطاعيين
وشبه الاقطاعيين , وعلى البوجوازيين والكمبورادور
وعنى الفئة العليا من رجال الدين ... لذا ؛ فان
النضال من أجل الاستقلال الوطني والوحدة القومية
للشعوب العربية يتقاطع بالضرورة مع النضال من
أجل ثورة فلاحية ضمد المغتصبين الاميرياليين
وعملائهم ( الصهيونيين في فلسطين ) وفي الوقت
نفسه ضد ملاكى الاراضي الاقطاعيين » ( ص
)ا ١ ١
هذه المواقف كانت بمثابة محطة جديدة انطلق
منها الحزب: الشيوعي الفلسطيني لتمتين صلاته
بالاحزاب الوطنية والقومية في فلسطين وخارجها .
ففى تشرين الأؤل 1537 اشاز البيان الذي صدر
عن الحزب الشيوعي الفلسطيثي بعنوان ٠ من اجل
تحالف كل العرب واصندقائهِم ضد الامبريالية » الى
ضرورة توسيع الرقعة الطبقية من اجل التصدي
للمؤامرة الامبزيالية ٠: على كل عَربِي أكان تالجرأ ,
مهتياً + أوامن المتناعيين يعاني من نتائج السياسية
الامبريالية والبريطانية » ان يعمل على تدعيم وحدة
المجتمع لاثنا لا نستطيع التضال من اجل الوطن بِينما
نقاتل يغضنا بعضاً باستمرار » ((ص 5١8 ) .
تمير ان هذا التقرب من الحركة الوطنية
الفاسطينية والعربية الذي أكسب الحزب تأييد
الجماهير العربية افرز تيار مرتداً داخل صفوفه كان
يدعو الى تمحور وتركز النشاط السياسي داخل
التجمع اليهودي . وهذا ما حصل بعد خمود ثورة
7 . ويعزى الاستان سمازة هذه التقلبات
والتحولات الى انه مند البداية [ بداية نشوء
الحزب ] كان واضحاً ان الشيوعي الذي ينتسب
بحكم عوامل خارجة عن ارادته إلى التجمع اليهودي
الكولونياليي يقف .امام . ااختيارين جاسمين :. فاما
الهجرة عن فلسطين او اعلان الانتساب الكامل الى
قضية الجماهير العربية » واذا كان .الاختيار الإول
ممكنا » فلا شك ان عقبة مهمة تقف امام الاختيار
الثاني بحيث يصعب جعله اختياراً جماعياً . فحالة
العداء القائمة في المجتمع تجاه المشروع الكولونيالي
ومادته البشرية تشكل حاجزاً موضوعياً ثانيأ امام
أنخراط الشيوعيين اليهود .في الاطار الاجتماعي
الذي ناضلوا من خلاله » ولو من منطلقات معادية
لمشروعه ومستقبله السياسي (ص 6٠١5؟).
امام هذا التردد وعدم الحسم في التوجه نحو
الجماهير العربية وامام اجتياح المشروع الكولونيالي
للساحة الفلسطيتية , ويالدات امام التقيرات
الديموقراقية وكافة المستجدات التى كانت تفيشها
الساحة الفلسطينية . أمُأم كل هذا ؛ وجدث عناضر
من الحزب الحل بتأسيس تنظيم خاص للشيوعيين
اليهود . وكان الانقسام في عام 151717 ؛ حيث تم
انتقاب حانوخ يساسا اميئاً عامأً للحزب .
عصبة التحرر الوطني ف فلسطين
حيثيات الرضوخ والنشوء والنهاية
في الفصل الاخير يستعرضن الؤلف بداية تبلور
ثلاثة تيارات داخل الحزب الشيوعي القلسطيني
الاول : الحزب الشيوعي الفلسطيني , الذي كانت
رموزه القيادية ممظة في كل من ميكونيس , فلتر ,
فيلنسكا وسواهم وكلهم من الشيوعيين اليهود .
ألثاني : حمل اسم عصبة التخرر الوطني في
فلسطين, الذي لم يْضْمْ في صفوفه سو العزب,
واهم قياداته آميل توما . بولس فرح ؛ موسى
الدجاتئ ,. اميل حبيبي . فؤاد: نصان.. توقيق
طويى :.
16 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)