شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 156)
- المحتوى
-
الفلسطينية ,الديمقراطية مستغلة بذلك الشعار الذي
طرحته بعض منظمات المقاومة الفلسطينية لتخاول
الايحاء بالتشابه بين الشعارين ». ويعد أن يغرق
الكتاب بين مجموعة رجعية عميلة تطرح هذا الشحار
لتصقية القضية الفلسطينية وبين «مجفوعة تهَلم
بعض > متظماث
والمفكرين », ويعد أن يصف المجموعة الاولى بانها
عميلة سَأذْجة وذات نية حسنة ولكنها تطرحشعارا لا
يستفيد' منه الا العدو والرجعية للمحافظة على
التجئة تخلص المناقشة الى القول بأنها” انما
استهدفت مشروع الدولة الفلسطينية وهي لم تزل
بحاجة إلى توضنيح الجانب الاخر من الموضوع؛ كيف
يجب أن نفهم -مستقيل فلسطين ما بعد التحرير»
وكيف يجب أن ننظز اليه. من ضمن تصور علمي
عميق ؛ وثوري واضح ؟
المقاومة وعْددأ أمن” الكتاب
هذا الموقف هو اجتهاد لاحد فصائل المقاومة
يعارض فيه مشروعاً كيانياً محدداً جغرافياً ٠ من
التهر الى البحر » ومحدداً العلاقات بالتعايش بين
جميع الطوائف دون نزعات شوفينية او طائفية
متعصبة تحت مظلة العلمانية والديموقراطية . فكيف
يرى الشعيبي اذن ضموراً بل غياباً للوعي الكياني في
تلك المرحلة ( /1931 - 15١ ) يل كيف يشير الى
شعار الجبهة الديموقراطية « كل السلطة للمقاومة ٠
ويبقى مصرأ على غياب الوعي الكياني ؟
نقطة اخرى تأخذها على الشعيبي . فهو في
الصفحة ١١7 يرى أن منظمة التحرير الفلسطينية
ه وجدت نفسها في تصادم حتمي ؛ لم تسع أآليه
وجهدت لتجتبه:: “ممع الحكم الاردتئ", لسنيب
اساسي هو ان اي بعث للفلسطينيين
يتم الا على حساب الكيان الاردني ذاته » .
يتحدث الشعيبي هنا وكأنه يشير الى "بد
2 مسلمة لا تقيل النقاش . قد نتفق معه لو قال ان بعث
الكيان الفلسطيني لن يتم الا على حساب النظام
الاردني وَلَيْس الكيان الاردتي”
وهنا نجد أن من حق القارىء أن يتساءل: هل أن
وجود الثورة الفلسطينية على الارض اللبنانية يتم على
احساب الكيان اللبناني ؟ فاذ! كان الجواب ايجابياً »
هل يعني ذلك ان الحركة الوطنية اللبنانية المقاتلة مع
المقاومة تهدف الى قيام كيان فلسطيني على حسايها ؟
ومن جهة اخرى ترد مقررات المجلس ألوطني
الفلسطينى التى اشان اليها الشعيبى في الصفحة
٠ على « مَسَلمتة » هذه ؛ حيث يقول أن مقزرات
الدورة التامنعة للمجلس في القاهرة اقرث سياسة
تنادي باقامة ٠ الجبهة الوطنية' الأردتية ٠ التي
ستعمل من اجل ٠ اقامة حكم وطني ديموقراطي ٠ ,
كما تحدثت المقررات عن.+ تدعيم وحدة الضفدين ٠»
وعن » أن تدعيم هذه .الوحدة: لا يتم. عن. طريق
ممارسات السلطة. الاردنية...التي: تفذي.النزعات
الاقليمية. والانفصالية... بل على اسس. وطنية
ديموقراطية تعزز التلاحم بين ابناء الشعب وتوحيد
جهودهم من اجل التحرير » .
أذن ٠ فالمشكلة ليست مشكلة كيان بل مشكلة
نظام.. كما أن البيان الختامي للمؤتمر الشعبي
الفلسطيني الذي اشار الب 'لشعيبي في الصفحة
177 ؛ يتحدث عن « ان المهمات الراهنة للجماهير
الفلسطينية والاردنية في الضفتين تتحدد على أساس
.. في اطار حكم وطني
ديموقراطي يوفر قاعدة أمنة رئيسية للثورة
وحصول الجماهير الفاسطينية والاردنية على كامل
حرياتها الديموقراطية والاجتماعية والاقتصادية »
وحق الجماهير الاردنية في الانخراط في الكقاح المسلح
للشعب الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه »
كما يشير الشعيبى ؛ في الصفحة ١١4 . الى تبنى
المجلس الوطني الفاسطيني ٠ رسمياً , الدعوة الى
التكافوٌ ( لا على حساب الكيان الاردني ذاته ) بين
الكيانين الاردني والفلسطيني ٠ 0
اذن كيف يستنتج الشعيبي أن الكيان الفلسطيني
لايتم الا على حساب الكيان الاردني ذاته ؟ ثم كيف
يفسر لنا قوله , في الصفحة ١١5 , + أن التنظيمات
الفلسطينية ذات التراث الكيانى , مثل حركة
« فتح ». غيبت في المرحلة اللاحقة على حرب
حزيران ٠ وعيها بالكيان الذاتي الخاص ٠ الذي كانت
قد دعت له منذ تأسيسها وطوال الفترة السابقة على
تلك الحرب. ...م ؟
ثم يرجع الشعيبي هذه الظاهرة. غير الدقيقة كما
اشرنا سايقاً 'لى إلتمسك بحل صحيح لمعادلة
العروية وه الفلسضيتية ». فالفلسطينيون لم يلجأوا
إلى العروية هذه المرة , لكتهم حسب قول
الشعيبي لم يرتدوأ الى «الاقليمية الكيانية » .
اعادة تصحيح وحدة الضفتين
فهل يرى الشعيبي أن الارتداد الى « الاقليمية
الكيانية » هو تعبير ناضج عن الوعي الكياني ؟ وهل
1١هه - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)