شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 56)
- المحتوى
-
.)١ ثمانه« ليس الدول العربية : بل دول الغرب. [بأسرها] هي العدو . والطريق الوحيد
لردعهم عن تنفين موامراتهم هو النشاط المباشر [ضد الغرب.؟] الذي يفرض:الهلع عليهم [اي
على دول الغرب] » ( ص 186 ):2. ْ
وانطلاقاً من مثل هذه المواقف .لم يكن مستغفرباً ان يجد لافون نفسه متورطاً ٠ وكما يبدو
دون معرفته » في حادتة غريية كانت نتيجتها المباشرة اقصاء ه عن وزارة الدفاع ( وقد أثار
لافون هذه الحادثة ثانية .في مطلع الستينات فانفجرت على نطاق واسع وعرفت أنذاك باسم
« فضيحة لافون .» وتسيبت في اقصاء ء لافون عن منصبه كأمين سر الهستدروت . بعدان هزت
أسس النظام المبائي الحاكم في اسرائيل . وأسرعت في استقالة بن - غوريون من الحكم
نهائياً ) . وخلاصة هذه ٠ الفضيحة » شي أن ن الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اصدرت ,
في منتصف تموزغ ٠ ١50 وكما يظهر تحت تأثير ٠ نظريات ٠ لافون ؛ تعليمات الى مجموعة من
عملائها ؛ في مصر . معظمهم من اليهود بوجوب ٠ البدء بالعمل الفوري لمنع او تأجيل الاتفاقية
البريطانية المصرية [بشأن جلاء بريطانيا عن قناة السويس ؛ وذلك بواسطة نسف وتفجير]
الاهداف التالية : اولا . مؤسسات ثقافية واعلامية : ثانياً . مؤسسات اقتصادية : ثالثاً ,
سيارات ت ممثلين بريطانيين ويريطانيين آخرين ؛ [والقيام بأي] عمل آخر قد يودي الى تدهور
العلاقات الديلوماسية » ( ص ١١5 ) . والفاية من هذه الاعمال .كما أوضحها رئيس شعية
الاستخبارات العقيد بنيامين جيبلي ٠ الذي أرسل التعليمات ٠ هي ٠ هزثقة الغرب [بالحكومة
المصرية] بواسطة التسبب بانعدام الامن العام . وبأعمال تؤدي الى اعتقالات ومظاهرات
وردود فعل انتقامية ... [للنع] تقديم مساعدات اقتصادية وسلاح لمصر . رص 7١١ ).
وكانت مجموعة العملاء تلك عند حسن ظن منظميها بها . اذ ما ان استلمت التعليمات
المذكورة . حتى راحت تعد العدة لوضع القنابل والمتفجرات في بعض الاماكن العامة في القاهرة
والاسكندرية . وقد نجحت في تنفيذ بعض العمليات غير انه لم يمر سوى وقت اقصير حدى
اكتشفتها السلطات المصرية , واعتقلت كل افرادها . عدا رئيسهم الذي استطاع الهرب :
وحكمت على اثنين. منهم بالاعدام . ونفذت الحكم فيهما رغم المحاولات العديدة التي يذلتها.
اسرائيل لانقاذهما , وعلى الباقين بالسجن لفترات طويلة ( وقد افرج السادات عن آخرهم بعد
زيارته للقدس ) .
وفي مواجهة هذه الورطة تصرفت الحكومة الاسرائيلية بأشكال مختلفة . فتجاه الرأي
العام . داخل اسرائيل وخارجها , اوعزت بشن حملة على مصر متهمة إياها ب« اضطهاد »
مواطنيها اليهود والعمل على الايقاع بهم , دون ان يرتكبوا ذنياً , بينما كانت في الوقت نفسه
توسط مختلف الشخصيات والدوائر الاجنبية لدى عبد الناصر . مقترحة اطلاق سراح المعتقلين
ضمن صفقة تفاهم شيه تام بين مصر وا سرائيل . أما المعارضة .الاسرائيلية » بزعامة بيفن ,
فقد أوحي لها بأن خطأ ما قد وقع اثناء تنفيذ « عملية مهمة ؛ تتعلق ب ١ أمن الدولة »» يجدر
بمعارضة مسؤولة وعاقلة ان تمتنع عن استغلاله ..حفاظاً على المصالح العليا للدولة _ ؛ وهذا ما تم
فعادً . وفيما يتعلق بالاجراء ات الفعلية . قام شاريت بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث ٠ لم
تستطع ان تقرر ٠ من أصدر الامر ٠ . وإزاء هذه النتيجة .حولت القضية الى هيئة استقصاء
مشكلة من خمسة من كباز وزراء مباي ٠ الحزب الحاكم ٠ ْ
00) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)