شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 61)
- المحتوى
-
الاوسط . الضرورية لدعم الجئهة ضد الشيوعية . والحيوية [ لاسرائيل ] أيضاً » ( ص
67 ) . وفي رده »لم يفوت شاريت الفرصة في استغلال الهجوم على غزة لابتزاز الاميركيين ,
بقوله انه يشعر بالأسف ٠ اذا كانت النتيجة التي سيتوصل اليها [ دالاس نتيجة لذلك الهجوم ]
ستودي الى خلق دائرة مفرغة : لقد كان القصد [ من الهجوم ]تخفيف شعور الدولة [ اسرائيل ]
بالعزلة ؛ ولكن ان اصبح ذلك عذراً لسلب الضمانات منا . بعد ان نفذ صبرنا نتيجة التحرش غير
المنقطع بنا »فلن يؤْدي ذلك إلا الى تقوية العزلة . وبعث الشعور بأنه ليس أمامنا الا الاتكال على
قدرتنا المحدودة » (( ص 257 ) .
وقد استمرت الاتصالات . في هذا الشأن . بين الاسرائيليين من جهة والاميركيين
والبريطانيين من جهة أخرى », الى ان حصلت اسرائيل على وعود بأنه لن يُصار الى توسيع حلف
بغداد مستقبلاً . يضم دول أخرى اليه . دون اعطائها شيئاً ما ( ص 88 ). غير ان الدرس
المهم . الذي تعلمه الاسرائيليون نتيجة لتلك الاتصالات , هو النصائح التي نقلت اليهم ؛ على
لسانى دالاس وايدن ؛ رئيس الحكومة البريطانية » وهي انه اذا ارادت اسرائيل الانضمام الى
الاحلاف الدفاعية الغربية . عليها اول السعي الى تفاهم مع العرب ( ص 364 ) .
وتنبغي الاشارة . على صعيد آخر . الى ان اسرائيل ؛ في محاولة لتخفيف العزلة
المفروضة عليها . حاولت ايضاً . خلال هذه الفترة . اقامة علاقات مع الصين . ففى مطلع
54 ,. عرضت الصين على اسرائيل . بواسطة سفيرها في بورما دافيد هكوهين , اقامة
علاقات تجارية معها . مستوضحة عن نوعية البضائع التي يمكنها شراوها منها ( ص 568 ) .
وقامت اسرائيل في الحال بابلاغ واشنطن بهذا العرض ؛ في محاولة لتجنب غضبها , ولكنها على
الرغم من ذلك لم تتخذ اية خطوة في هذا الاتجاه ( ص ٠١5 ) . وفي مرحلة لاحقة » اوضحت
الصين أيضاً انه لامانع لديها من اقامة علاقات ديلوماسية مع اسرائيل , اضافة الى العلاقات
التجارية المقترحة . فيما لو بادرت الآخيرة الى ذلك ( ص 85١ ) . وقد اتخذت اسرائيل قرارا
باقامة تلك العلاقات . وابلغت الصين به , الا ان تنفيذه تأجل ( ص 85١ 5170995589 ).
َ
وفي اطار محاولات المحافظة على العلاقات الاسرائيلية مع المعسكر الاشتراكي ٠ يلف
النظر أيضاً ذلك التفسير ٠ الطريف » الذي اقترح شاريت ٠ على السفير الاسرائيلي في موسكو '
تقديمه للسوفيات بشا أن سعي اسرائيل للانضمام الى الاحلاف الغربية في المنطقة , وهو ان هذا
الاتجاه لا ينبغي ان يفسر كخطوة معادية للسوفيات .بل سعياً الى المحافظة على امن اسرائيل .
لان هذه هي الطريقة الوحيدةالتي يمكنهابواسطتها الختصولعلى سلاح من الغرب( ص١250 ) ٠
مشروع جودستون توطين اللاجنين وتهجير اليهود
لم يكتف الاميركيون بتقديم النصح الى اسرائيل يضرورة العمل للوصول الى تفاهم مع
العرب . بل حاولوا . هم أنفسهم ايْضاً . العمل في هذا المضمار . وذلك كما يبدو في محاولة
لتنسيق وجهات النظر , او خلق مصالح مشتركة بين الطرفين . عل ذلك يساهم في تخفيف حدة
العداء بينهما ويسهل على الاميركيين اقامة احلافهم في المنطقة , ومن ثم السيطرة عليها . وقد
اختار الاميركيون لمساعيهم تلك موضوع المياه . فقدموا مشروعاً . عرف باسم مشروع
جونستون ,٠ لتوزيع مياه الاردن واليرموك والليطاني بين اسرائيل ولينان وسوريا والاردن ؛ على
+٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)