شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 63)
- المحتوى
-
حرب ١54 فحسب , بل تعدتهم ايضاً الى الاقلية العربية التي بقيت في اسرائيل بعد إنشائها .
ويظهر بوضوح . من المشاورات التي كان ن مختلف المسوولين الاسرائيليين يُجرونها حول شوون
الغعرب فياسرائيل. من حين الى آخر . أنهم بتوحسون خيفة من تلك الاقلية . وقد حاؤلوا العمل
بطرق مختلفة للذنمهيف من خطرها .على الدولة اليهودية. ؤقد .دأ الاسرائيليون محاولاتهم تلك
بالعمل على تهجير اولئك العرب , المسيحيين منهم الى اميركا الجنوبية » والمسلمين الى الدول
العربية . خصوصاً ليبيا ودول شمال افريقيا . مقترحين البدء بسكان قرى الجش والطيره
وقلنسوة ( ص :48١ ). غير انهم باؤّوا بالفشل . وسرعان ما وصلوا الى قناعة انه لا امكانية
للتخلص من اولئك العرب . لا بواسطة دمجهم في المجتمع اليهودي ولا بتهجيرهم , لان
الطريقتين لن توثرا الا على اعداد قليلة منهم ( ص 50315 ) . ولذلك اتجهوا الى العمل لتخفيف
الاضرار » الناجمة عن وحود اولئك العرب . وذلك بواسطة تشديد الاجراءات الامنية
( الحكم العسكري ) تجاههم . وجعلها أكثر فعالية من ناحية , وتهويد مناطقهم . اي باسكان
اكثرية يهودية فيها . على اراض تصادر عامة من العرب . من ناحية اخرى . ويلاحظ أن
اجراء ات التهويد تركزت , في البداية » على مدينة الناصرة ٠ كبرى المدن العربية في اسر اثيل ,
اذ تقرر مصادرة جزء من الاراضي التابعة للمدينة . والتي تشكل احتياطاً لتوسعها في
المستقبل , لاقامة مدينة يهودية عليها ( وقد تم تنفيذ هذا المشروع ٠ باقامة بلدة الناصرة العليا ,
في اواخر الخمسينات وإوإئل الستينات . ويلاحظ ايضا ان سعي المسؤولين الاسرائيليين الى
المس ب ٠ مكانة » الناصرة يتطرق الى ادق التفاصيل . ففي الوقت الذي يبدي اولك .مكلا ,
اهتمامهم بشؤون الموارنة في لبنان . ويفكرون ب « مساعدتهم ٠ على اقامة دولة لهم ٠ نراهم
يسعون حتيتاً الى انتخاب رئيس بلدية مسلم للناصرة . « لتخفيف الطابع المسيحي للمدينة ٠
رص 85 ) . أما مخطط تهويد الناصرة فقد توسع . مع مرور الوقت ؛ واصبح يعرف
بمشروع تهويد الخليل . الذي لا تزال السلطات الاسرائيلية تعمل حتئ اليوم على تنفيذه
اما محاولات 0 مقايضة 3 السكان العرب قِ اسبراثيل واراضيهم مع اليهود 2 الدول
العربية واملاكهم .وان لم تتم رسمياً , فقد نجحت عملبا. الى حد ما .ففى السنوات ١957 -
بينهم معظم يهود تونس والجزائر ؛ وجزء لا بأس به من يهود مراكش . وتم ذلك بالتعاون مع
المنظمات النهودية العالمية . العاملة في دول المغرب آنذاك ٠ وعلى رأسها الاليانس الفرنسية
والجوينت الاميركية , ومن خلال سكوت :السلطات الفرنسية ؛ المسيطرة حينذاك على. دول
المغرب: . ونيدو ان تلك السلطات لم تضع قيودا تذكر على النشاط الاسرائيلي في هذا الصدد .
لدرجة يتضح معها ان اسرائيل لم تستطع تهجير كل يهود المغزب اليها لسيب يسيط : هو عدم
قدزتها على استيعايهم ( ص ١88 ( وكانت الهحرة من مراكش فق.. انقطعت. يعد حصول اليلد
الهجرة الى اسرائيل , بعد ان أمرت بتصفية جهاز الهجرة الذي نشط هناك في.ظل الحكم
الفرنسى (( ص ١557 ١51١5١85 ).
شد الحدز مع عبد الناصر
أياّ كانت القضايا الاستراتيجية الكبيرة . او تلك الجانبية التي تشعبت عنها , والتي
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)