شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 84)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 84)
المحتوى
لجنتها المركزية . وقد اتسمت الفترة الاولى من التأسيس بعدم متانة العلاقة بين مركز الهجناه
( اللجنة المركزية ) وبين قيادة الفروع واللجان في المدن والمستوطنات ‎٠‏ اذ جرى انتخاب الاخيرة
بواسطة المؤؤسسات العامة المحلية . وكانت هذه اللجان تتحمل المسؤولية تجاه الجمهور الذي
انتخيها وليس تجاه مركز الهجناه(؟") .
وعام 8 75> صدر دستور الهجتاه الذي عرفها يأنها 1 منظمة عسكرية سرية » تسنتهدف
الحفاظ على اليشوف بواسطة المليشيا الشعبية ونص الدستور على أن أبوابها د مفتوحة لكل
عبري وعبرية يبلغان من العمر سبعة عشر عاماً وما قوق »(” ”) . كما أقر طرق ادارة الفروع
بحيث يقف على رأس كل فرع « لجنة الفرع » المكونة من سبعة اعضاء يقوم المركز بتعيين
خمسة منهم ويْضمٌ العضوان الاخران بموافقة المركز ‏ الذي يجري انتخابه مع مساعديه من
بين اعضاء « لجنة الفرع 51 .
قد يتبادر الى الآذهان تساول حول كيفية تطبيق مبدأاً الشمولية الذي حرص عليه
الدستور , بفتح أبواب المنظمة لكل عبري وعبرية .. بغض النظر عن الانتماءات. والميول
الحزبية » في الوقت الذي تخضع فيه المنظمة لاشراف الهستدروت الممثلة لمصالح شريعة معينة
في اليشوف اليهودي . والحقيقة ان منظمة .الهجناه سعت. الى تحقيق مبداً الشمولية ‎٠‏ الذي لم
يكن من السهل ؛ دائماً ‎٠‏ تطبيقه .. فقد. انتهك اكثر من مرة وفي اوقات مختلفة ‏ نظرا للبون
الشاسع في المنطلقات السياسية والفكرية للتيارات السياسية اليهودية في فلسطين , والواقع ان
منظمة الهجناه هي الابن الشرعي للحركة العمالية اليهودية . ففي العشرينات ‎٠‏ كانت فروع
الهجناه وخصوصاً في المستوطنات الزراعية تعتمد أساساً على الاوساط العمالية . وكانت تثار
قضية « الهجناه المشتركة 6 9") في حال دق ناقوس الخطر فقط : ْ
وقد مر مبدأ « الشمولية » في تجرية اصعب مع مطلع :الثلاثينات حين. اقيمت ‎«١‏ المنظمة
ب » واخذت العلاقات بين التيارات السياسية المختلفة تسير نحو مزيد من التعقيد . وازاء ذلك ,
وجد المسؤولون عن الهجناه انفسهم مضطرين ‎٠‏ حيال ضرورة الحفاظ على مبدأ الشمولية
وخشية حدوث انشقاق او ولادة ننظيمات عسكرية منافسة , الى احداث تغيير في طريقة قيادة
منظمة الهجناه لتعزيز مبدأ الشمولية . فقد جرى نقل صلاحية الاشراف على الهجناه الى
الاداوة الصهيونية كممثلة لجميع التيارات الصهيونية , بمشاركة الهستدروت واوساط
د المدنيين »* ‎٠‏ وألحق هذا الاجراء باجراء آخر ينص عن توزيع القيادة « مناضفة ».بين
الهستدروت و « المدنيين » . وشهدت متظمة الهجتاه ؛ في هذه الفترة . تغييرات في جهازها ؛
فقد تم للمرة الاولى تشكيل « قيادة قطرية » تسيطر غلى عشرين فرعا , نشطت في مجال امتلاك
الاسلحة وتَخْرينها وتدريب الأفران . ومع اندلاع الثورة الفلسطينية » عام ‎١177‏ » توطدت
العلاقة بشكل كبير بين الهجناه وسلطات الانتداب ‏ البريطانية » احساساً من الطرفين بالخطر
المشترك المحدق بمصالحما المشتركة . ففي صيف عام ‎١1717‏ أقامت منظمة الهجناه « سرايا
الميدان » التي أنيطت بها مهام مهاجمة الثوار العرب ‎٠‏ وبعد ذلك بعام اقام الضابط البريطاني
أورد تشارلز ويبحت « سرايا النار » المعروفة ايضا باسم « سرايا الكتيبة الخاصة » لصالح
كنية تظلق عل شريحة المزائزعين والتجاز وابناء الطبقة الوسيدى .ولحقت :هذه الكنية بعديز من اجزاتٍ اليمين
وعلى رأسها :. الصهيونيون. العامون ‎٠‏ والمزراحي
4
تاريخ
أغسطس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)