شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 116)
المحتوى
افتنني. بنالله بالكعية بتالخهر 2 .الاسسود بالركن الاغن"!
ان “علت “في عرّها شامخنة ‏ فوق رأس الطور تلهو بالعير
وغدت جامعة ”62 عبرية ونهسنى الحاخام فيها وأمر
اقواأ الشيسخ والقس اتثد ان للمطران والمفتي حجر :(01)
ومن الغريب حقا أن يبدر مثل هذا التصرف من مفتي البلاد » خصوصاً وان اخطار
الصهيونية كانت قد ظهرت بوادرها منذ بدأت قوافل الرواد الصهاينة في العقدين الاخيرين من
القرن لتاتيع عضر ‎ »‏ تغزو البلاد بأموالها وتقيم فيها المستعمرات والمستوطنات للمهاجرين
فور وبعثة وايزمن .والأتكى من ذلك ان ؛ف هذم الفترة .بدأت تتجسم الماع الصهيوفية ف
الصهيوني والكتابات العيرية ومن صور لهيكل سليمان مكانه . وكذلك بما يعرضون من اسعار
مغرية لشراء الاراضي .مما اثار هواجيس اللي ومخاوفهع ‏ فتقراً احتجاجاً مقدماً من عرب
بتأسيس مملكة يهودية فيها , غير أننا نتبين فيه . كذلك حسن الغ اللهاء ‎٠‏ ايقل ‎٠‏ أن
ونحن نعترف ان لها الدد البيضاء بمساعدة العرب على .انقاذهم من مالم الراك ومنحهم
الحرئة والاستقلال م . ولاعتقادت ان الحلفاء الذين حررونا و ظِ الاتراك .لو يمنحونا
قوميتنا وينزخ منا بلادنا الموروقة بدماء الاجدات. 1 1 4
وقد ظل هذا التفكير القصير النظر يسم فكر“ هذه الطبقة من الوجهاء ويوجه سياستها
طوال فترة العشرينات تقريبا “ وقد برز ذلك في مقروات جميع الموتمرات الوطنية التي غقدتها من
5 حتى 1974 التي ؛ وان ظلت تلح فيها على فكرة الاستقلال والوخدة العربية والحياة
النيابية واستنكار تصريح بلفور ورفض الانتداب وفكرة الوظن القومي اليهودي ؛ فانها ظلت
كذلك تقيم علاقاتها بسلطات الانتدذاب على اساس الاعتقان بمبادئء بريطانيا السامية' التي
ترغب في تطبيقها في العراق وشرق الاردن وعلى اساس تأييد المودة المتأصلة بين بريطانيا والامة
العربية اللتين تربطهما مصالح عظيمة . ويذلك تحولت قضية الاستعمار البريطاني » في نظر
الحركة الوطنية إلى قضية شرف « بدلا من ان تكؤن قضية مفهوم اقتصادي - سياشي تشكل
الصهيونية احدى « ظواهره » فالصهيوتية هي توظين فئات أوروبية ف الارض العربية ضماناً
للصالح الاستعمار في المنطقة وخوفا من نمو الوغي القومي الاجتماعي لدى الجماهير' العربية
الذي قد يطيح مستقبلا د بمركزها(*') . ولربما كانت البرجوازية تتحاشى الموقف القائم على هذا
المفهوم الثوري لاحساسها بانه يضر بمصالخها المرتبطة بمصالح الاستعماز : والقائمة على
تبادل المنفعة معها ‎٠‏ في اطار نظام اقتصاد الخدمات الذي خلقه الاستعمار في البلاد » باحالتها
الى سوق اسبتهلاكية لمنتوجاته ومصنوعاته . ولم يكن اقدر من الفلاح الفلسطيني على ادزاك هذا
المفهوم بابسط اشكاله » فقد ادرك في اعقاب الحرب انه الضحية الاولى للاستيطان الاستعماري
1١١6
تاريخ
أغسطس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)