شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 146)
- المحتوى
-
أخرى ..فقد أذهل الدكتور حسام قارئه في صدمة
الحكم التقييمي ( أحببد حببت أو لم أحبب ) القارىء
الواعي , فما بالك القارىء اللاواعي ( ؟ !)ءوحكم
على دراسته هو بالحذر عند قراءتها .
والانتقادات التي تيقى : مستوى الحكم
التقييمي . الانقعالي » المزاجي ٠ والتي سواء في
ذمها أو في مدحها تصب مباشرة في ذاتانية
(1116اء15[6ا5) نقدية وليس في موضوعية 5 لاع زط 0)
4 نقدية أساسها العمل الابداعي من خلال تشريح
دقيق لبنيته الفنية (شكلاً ومضموناً على حد سواء ) »
لنصل . من خلال ذلك ' الى تقييم التجرية لا الى
0 رفضها »أو« قيولها 2“ فلو رفضناها أوقبلناها م
لن يفير ذلك من أدبيتها » شيئاً ؛ ستيقى قائمة
بمميزاتها الخاصة حتى ولو كانت هذه المميزات
سيئات - في واقع الانتاج الادبي » وفي الواقع
الحياتي الذي تمه ؛ ومدى « فشلها» أو
د نجاحها » متوقف على مدى موقعها وعلاقتها بهذين
الواقعين فنياً واجتماعياً ٠ ليس على « الكيفية »
العاطفية لرفضها أو قبولها , على العنصبر الذاتي بكل
بساطة , كعنصر كلي لدى المستقبل ( بكسر الباء )
سواء أكان. ناقداً أو قارئاً .
رؤية ذاتانية للعملية النقدية
يميز الدكتور حسام الخطيب بين نص يروق للناقد
ونص لا يروق له . وهو يرى » قيما يخص التعامل
الأول 7 أنه 7 كفيل بأن يكيل" الناقد الى مداحة غير
نواحة . وبالتالي كفيل بأن يفقده مصد اقيته ٠ ومن ثم
مسؤوليتة 2 ؛ وأخيراً سيكون ذلك عاملا من عؤامل
عرقلة تكوين المعتار التذوقي المشترك الذى بفضله
استطاعت الروائمع العظيمة ؛ خلال عضور التارنخ »
ن تنال الاعتراف العام » وان 0 »هذا
ما يقوله الدكتور حسام يمعتى ١ ن التغامل الثانى
بين الناقد والنص. الذي لا يروق له سيسهل «تكوين
ذاك: المعيان التذوقي المشترك»» .الذي انطلق. منه
5 «اضع خارج. الدائرة: الشاعر يراق والاستاذ
سن الباش.فقط اللذين حاولا في مقالتين نقديتين »
تدعيم موقفهما , بينما لم يتقدم واحد من الكتّاب
والمستشرقين الآخرين بالكتابة تكريساً لانطباعاتهم .
وعلى اعتبان أن الأكتفاء بالاحكام. الشفوية فيه معني
من الهزوب الى الامام ٠, ؛ فأنا أوجه للجميع عتاباً عميقاً
خاراً . شْ
الدكتور حسام في نقده ل ٠ النقيض ٠ كنص غير
محبب الى نفسه . ولكن الملاحظ هنا , وبشكل بارز ٠»
هذا الانطلاق الذاتاني الذي يلح عليه الدكتور حسام
في تعامل الناقد مع نصه : ٠ مصداقيته ,
مسؤوليته . مداحة ,.نواحة » وكأن الناقد. غصن
مقطوع من شجرة , وليس جزءأ من كل كاري ندري
ليه (.وكذلك فيما يخص النص ) ليصبح أمام نصه
الذي يوق أو ل يروق له لك الاوادة الباشرة ؛ وليس
تلك المنهجية التي يهتدي بها الى استنتاجاته
النصيّة ٠ .أي الاستنتاجات التي هي على علاقة
بالنص المتقود, عبر دلالاته الفنية. والاجتماعية
الحاسمة .
العملية النقدية . لا بد من أن يتحول الخاص
كمصطلح ٠ شخصي »., والمتمثل بقدرة الناقد
المطلقة , الى العام الفضفاضن ( المعيار التذوقي
المشترك ٠ الروائع العظيمة . خلال عصور التاريخ »
الاعتراف العام , الخلود ) عبر استنتاجات ششمولية
لا تفعل إلا أن تبرر من تلك الذاتانية ».ولكن في اطار
العام.: كمخرج سهل من ٠ تهمة » الذاتاني الى
التعميمي » فتحتضن العالم . وتمتطي .فسرس
العصور . وتعبر الى الخلود ( ! ) وهي في تعاملها مع
النص لا يد من تعاملها الأفقي دوما حتى لا تصبطادم
بحقيقة منهجية هامة ' ألا ردي . ن النص سواء
أكان « محبباً » الى قلبْ الناقد أو « مبغضاً » .فهو
بإمكانه كو اة جية للتحليل الطمي” ؛ بعيداً
كل البعد عن «٠ متاعب العلاقة الشخصية مع صاحب
النص » . مثلما يقول الدكتور حسيام . وأن
, الاحكام السلبية » التي لها ما يبررها موضوعيا في
النص المعالج ليست من اختراع الناقد ٠ لتستجر
غضب صاحب. النص . وعداوته » . مثلما يضيف
الدكتور حسام . وليجرنا » مرة. أخرى ٠ ألى الرؤية
الذاتانية , أو الشخصانية , والى الوعي الفردي »
وكأن غضب صاحب النص أو فرحه سيغيران من
طبيعة النص البعيد عن أن يكون نصاً منعزلاً . من
حركته. » ومن مميزاته الخاصة .
أزمة نقدية يساراً ويميناً
النقطة الثانية في هذه المسألة , وهى نقطة مكملة.
للنظرة النقدية الذأتانية للدكتور حسام , عندما يعتذر
يدماثة أقدرها « لتحرشه ».به النقيض 5 ٠ ,وأنه 0
مثلما يقول...:.« بما يحاول اثارته. من
الرواية التي مضت حتئ الآن دون التفاتة. من
1١ مخ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)