شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 150)
- المحتوى
-
ونتيجة لذلك أقول »ان النص النقدي عند الذكتور
حسام الخطيب هو نض مواز للنص المنقود , لا يتحد
أو يتفاعل معة أنداً * بل ينقضته بشكل متؤاضل »2
وغلى أساس تركيبي يحاول اثبات ما هو ذاتاني لدى
الناقد : وكأنه الحكم الآول والآخير” 0
الناحية الداخلية
سبق أن قلت للاختصار ويعد التشكيك العلمي
الذي زرعته في الدراسة المعنية - انتي: سأقصر
ردئ فيما يخص الناحية الداخلية لنقد الدكتور
حسام الخطيب ؛ على المستوى الاستنتاجي لديه »
وذلك في ثلاث نقاط تالية :
أوي : يسَئنتج الدكتور أن ٠ الطريق اذن ما يزال
طويلاً محفوفاً بالمخاطر ؛ ومسلسل التضحيات لا بد
له من أن يستمر ؛ ولكن تباشير الامل موجودة دون
أن يكون هناك شيء.مؤكد أو غاية محددة .هناك أمل
عريض غامض بالخلاص “لا أكثر من ذلك ولا أقل *
ولكن ما هو الخلاص"؟ وكيف ؟ ومتى ؟ والى أية
غاية ؟ هزة الاسسئلة” تتتزكها الترواية معلقة في
الفراغ »: شْ شْ
وفي السطور اللاحقة مباشرة : وبناء علىمنهجه
النقضي » ينقض بشكل ميكانيكي استنتاجه
الاساسبى الستابق باستنتاج ثانوي عندما بقول :
آ' وبالطبع ؛ ليس في هذه الملاحظة أي ايحاء بالنيل
من الرواية . انها مجرد تقدير واقع . فالرواية سيدة
نفسبها تقول ما تشاء ... ( الخ ) ومن خق الرو ية
ألا تلزم نفسها بأية رؤية محددة ٠٠ 000
وأنا أتساءل ٠ بالطبع : كيف يمكن أن بكون دن
حق الرواية ألا تلزم نفسها بأية رؤية محددة ؟ وما
المقصود من 0 روبة محددة » في هذا السياق 3 هل
شي تصور 0 من طرف الكاتب أم 0 النهاية 2
التى من المفترض أن تصل اليها الرواية ؟
ثم . وفي السطر نفسه . ينقض الدكتور الخطيب
0 حق 2« الرواية السابق «٠ بحق » لاحق 0 ولكن من
حقها أيضاً أن تفعل ذلك حين تستند الى تحليل
ومايفهم من هذا . أن الدكتور الناقد ينفى استناد
الرواية الى تحليل ايديولوجي متماسك وموقف توري
صلب 8 ولكنه يعول د بعجلة الى نقض الاستنتاج
اللامياشر السابق عندما يؤكد .ان « النقيض »
المكتوبة سنة 1177 قد اتكأت على ٠ مفهومات الثورة
الفلسطينية وتجربتها [وهذا ما ] يؤلفالاساس لاحد
جناحي الفكر النضالي الذي اسنتندت” آلية + أما
الجناح الثاني الذي يعادل الاون:أهمية ١ ن لم يفقة
فهو الانديولوجية 'الطبقية , شْ
وعدا عن مطالبتي الشرعية بتفسير هذا المصطلح '
العجيب المميز ب ٠ الايديولوجية الطبقية 2٠ لإ
حاجة بي الى الرد على الاستنتاج الاساسي حول
٠ الآمل العريض والفامض بالخلاص » الذي تتركه
نهاية الرواية ٠ وقد قام به الدكتور حسام وبطريقته
النقدية المنتقدة من طرفي خير قيام » على اعتبار أن
الامل بالخلاص العريض واللاغامض - اذ لا أجد في
حمل البندقية غموضاً . حلقة. من: حلقات .أخرى
ستتبع في فكر وزمن وواقع ( سنماها الدكتور التخطيب
بمفهومات وتجرية ). القضية 'الفلسطينية. .
قانياً: يستنتج الدكتور حسام الخطيب أن
نصيب الطرف الصهيوني من عقدة المعاناة متلما
ظن في الرواية - كان أكثر بروزاً من نصيب الطرف
الفلسطينى .
القارىء بأن مؤلف الرواية قصد قصداً الى معالجة
هذه الناحية النوعية.. ولكن يظل حق القارىء. ان
يتوصل الى هذا الاستنتاج ٠ ..
وهنا لا بد ل من قول إن ماابدا أكثر بَرَوزَاً لمعاناة
اليهودي عبر المراحل التي حولته الصهيونية فيهاٍ الى
صهيوني.. » وليس الصهيوني في وضعه :ا لاخير تأخذ
مداها التهويي-من هذا الهدف. المقصود ( تحو
اليهودي الى صهيوني ) الذي أردت. ابرازه : 5
يعجن القارىء - لي الحق في الدفاع عنه ب عن تمييز
هن! منن: ناحيتتن :الاولى شكلية وقد جعلت فقرات
التداعي النفسي لدى اليهودي المصهين تأتي على
شكل مخاطبة فوقية ومياشرة من طرف دعاة
الصهيونية « مستعملين صيغفة الامر . وطبيعياً أن
تبرزر هذه الصيفغة المباشرة والفوقية والامرة عل
صيغة المناجاة الهامسة بين الفلسطيني وأمه .
والثانية و ٠ وقد تعمدت أن أبرز ٠ وفي
الوقت نفسه . أن أرد بشكل غير مياشر على
الادعاءات الصهيونية المهولة ( بشد الواو),
ويسبب هذا التهويل - من بين أسباب أخرى
بالطيع استطاعت أن تأخذ مداها في نفس اليهودي
وفي الواقع العمل .
ان ما يصفه الدكتور حسام بعقدة المعاناة فيما
يخص الصهيوني هى أكثر بروزاً من هذه الناحية
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)