شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 180)
- المحتوى
-
ويخاصة الأوروبيين - تتعلق بالشرق الأوسط
وبالسياسة الاميركية فيه ٠ ويمدى كفاءة. الزعامة
الأميركية في ممارسة زعامتها على التحالف الغربي في
مناطق مثل منطقة: القضية .الفلسطينية » ومنطقة
السلم الكلي لاسرائيل » ومنطقة النفط العريي
الخليجى وأخطارها ... الخ .
وفي الوقت نفسه أيضاً » اضافة الى خلافات
الولايات المتحدة مع خصمها الرئيسي الاتحاد
السوفياتي ومع حلفائها الرئيسيين ٠ تبدى الولايات
المتحدة في حالة خلاف حاد مع النفس ٠ يتمحور ,
بطبيعة الحال , على الخلافات الحادة مع الفير
الخصوم والحلفاء على السواء - ويتمحور من ثم -
على المدى الذي ينبغي أن تذهب الولايات المتحدة إليه
في السعي الى تحقيق قيق دف توق عسكري استرائيجي عل
الاتحاد السوفياتي ٠ وعلى المدى الذي ينبفي أ
تذ شب إليه في طلب تحمل الحلفاء , نصيبهم » في
الدفاع عن العالم الغربي , والمدىٍ الذي ينبغي أن
يلتزم فيه هؤلاء الحلفاء بالمصلحة الأميركية معتبرين
كل ما هى في مصلحة واشنطن هو في مصلحة أورويا
والأطلسيين واليابانيين .
وللشرق الأوسط حضور كثيف في « الخلاقات »
الأميركية ٠ وهنا تبرز-:. بشكئل خاص + علاقة
« الآمن: النفطى » الغريئ" بمصالحأميركا“لدى
العتزب ٠ وبمصلحة أميركا الاستراتيجية في
اسزائيل:.
غير أنّ الخلاف مع الذات داخل الولايات المتحدة
ينطوي على وجه آخر . انه عملية مراجعة ومحاسية
للنفس , ولكنها معكوسة . فهي مجاسبة بعكس
محاسبة السيعينات , فتلك ادت الى ادراك ضرورة
الخروج من « ورطة فيتنام » ». وهذه تريد اثبات
ضرورة الخروج من « عقدة فيتنام » ... مراجعة
السبعينات , إضافة إلى فضيحة «ووترغيت»» أدت
الى سقوط ريتشارد نيكسون , ثم الى نجاح جيمي
كارتر على أسس تحقيق السلام وتقليص تجارة
السلاح والحد من الاسلحة الاستراتيجية والاهتمام
بالقضايا الاجتماعية .
الى تحول كارتر عن وعوده الانتخابية وقرب سقوطه
لصالح مرشح ٠ القوة »و« المواجهة »و١ التفوق »
( رونالد ريغان ) . ٠ ٠
وفي..اطار: هذه المراجعة. للنقفس فإن: الولايات
.. ومراجعة الثمانينات أدت
المتحدة بدأت بالفعل عهد ريغان قبل مجيئه ؛ وها هي
تخرج ؛ عسكرياً » الى العالم معلنة نهاية « عقدة
فيتنام » . وتجد الوضع الأمثل لهذا الخروج
العسكري ٠ الى العالم » بالدخول الى منطقة الشرق
الأوسط » وتحديداً الى منطقة الخليج العربي » ولكن
على _نطاق أوسع منه كثيراً بحيث يتجاوز كل
٠ القوس » الذي كانت الولايات المتحدة قد زعمت من
قبل أنه « قوس الآزمة » ( بتعبير زبيغنيو
بريجنسكي ) الذي انشرت عليه القوة ( العسكرية
أو السياسية ) السوفياتية . و « قوس » الحضور
العسكري - الاميركي الجديد يمتد من « ذييغو
غارسيا » ( المحيط الهندي ) الى بحر العرب الى
الخليج العربي ( بحراً ويراً ) إلى القرن الافريقي
( قاعدة برياره الصومالية ) الى جذوب مصر ( قاعدة
قنا ) إلى شمالها ( الدلتا - والصحراء الغربية
النصرية:ومؤانىء مضن الاساسية 3 الاسكندرية
وبورسعيد ومرسى مطروح ) امتتداياً إلى سفن
الأسطول السادسن في البحر الأبيض المتوسط والى
قواعد هذا الأسطول في جنوب أورويا (.تركيا واليونان
شرقاً . واسبانيا غرياً ). ويمتد. طرف القوس من
جنوب غرب أورويا حتى المغرب التي تطل على البحر
المتوسط وعلى المحيط. الاطلسي. وتربط بالتالي.-
هناك ٠ إذن ٠ مفارقة ثلاثية ينطوي عليها هذا
الخروج العسكري الأميزكي على العالم من مداخل
الشسرق الأوسط
التناقضات مع الخصم الأساسي ٠ والخلافات مع
الحلفاء الرئيسيين ؛ والانقسامات .في الداخل": وهؤ
وضع مركب وليس الأمثل لسياسة « هجومية » .
ومع ذلك , فإن الولايات المتحدة اتخذت » وتستمر في
اتخاذ وضع الهجوم عسكرياً في هذه المنطقة
الشاسغة . ويخاصة 'في مركزها المتفثل: في منطقة
الخليج ؛ الآمر الذي يثير عدة. تساؤلات :
إنه يتم في وقت تتعقد فيه
ش 6 هل تعتقد الولايات التحدة > 9 أن ٠
الانتخابية 5غ.
.© هل الولايات. المتحدة مستعدة: فعلياً للتصدي
بالقوة الغشكرية للاتحاد السوفياتي في هذه المنطقة ؟
أي.هل :هي. مستعدة للمخاطرة: باشعال خرب عالمية
١ى2ى3ة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10644 (4 views)