شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 52)
- المحتوى
-
الاتفاقية اثناء الواقع السياسي لعام الى خرضوات » والى رمز للآمال الصهيونية الكبيرة
التي لم تتحقق»(7").
كشف عمونئيل نيومان , عندما عاد في ربيع ١477 الى البلاد » عن اهتمام القاضي
برانديس ( يهودي اميرخي ) ٠ بشأن الاستيطان اليهودي في شرق الاردن . وقد لقيت خطة
تطوير شرق الاردن, ».التي كان من المفروض ان تتم على مستوى كبير ٠ ويصورة مستقلة عن
الادارة الصهيونية » استحساناً من قبل العديد من اليهود الاميركيين الصهيونيين وغير
الصهيونيين . وفي شباط 1977 » أعد نيومان نفسه , خطة لاقامة شركة لتطوير شرق الاردن »
واقترح اشراك عرب ويريطانيين فيها؛ بحيث تعمل الشركة بصورة تؤّدي إلى استقالة السكان
المحليين . وتشغيل قسم بسيط منهم ؛ وتقوم ببناء البيوت للفلاحين . وكانت الفكرة الرئيسية »2
ألا تحمل تلك الشركة اي طابع سياسي ٠ كيلا تثير الشك « بان هناك نية لتطبيق اسس « الوطن
القومي» على شرق الاردن». وفي الجلسة التى عقدتها الادارة الصهيونية في الثالث
والعشرين من آذار .١9* عرض نيومان خطته المذكورةء فووفق
عليها مبدثياً. وكانت, الفكرة. تقضي بإقامة شركة مساهمة؛ بحيث تعطى صلاحية
ودعماً للقيام بأي عمل اى أية صفقة ضرورية لتطوير شرق الاردن ٠ اقتصادياً . وفيما يتعلق
بالقضايا التي تحمل طابعاً سياسياً » فان الشركة توجه من قبل ادارة الوكالة اليهودية (4*) ..
وفي الخامس من آذار 15 ٠ نشرت اخدى الصحف ٠ في وارسو . مقالاً. حول
المفاوضات مع الأمير » ابرزت فيه دور اعضاء الوكالة اليهودية في تلك المفاوضات ٠ ويخاصة
مهمة نيومان وفربشتاين ؛ وأشارت ايضاً الى معارضة ارلوزورف للتفاوض مع الآمير ٠ وإلى
أهمية دخول اليهود الى شرق الاردن . وقد وصفت الصحيفة الاحتفال باتمام الصفقة كأنه
د وعد بلفور ثان » : كما تَضْمن المقال طلب الأمير . ابقاء المفاوضات سراً » وإجابة نيومان
وزميله على ذلك : « باستطاعتك الاعتماد علينا». وفي الثالث والعشرين من آذار ١57 > نقلت
الصحيفة العريية « الاسلامية » المقال . وتيعتها في ذلك صحف. .عريية أخرى . وقامت
بالتحريض والدعاية ضصد.الاتفاقية (05) .
النقاش داخل الحركة الصهيونية حول قضية غور ١
أثارت قضية غور الكبد جدل داخل الحركة الصهيونية ؛ وذلك بين الذين يريدون وضع
سلم أولويات . على اختلاف فئاتهم » وبين المؤمنين باستغلال الفرص السانحة . وقد تم طرح
عدة تبريزات لمعارضة الذهاب الى الاردن ٠ تُلخَّص في الاعتبارات التالية: إن شرق الاردن
«سوف ينتظر » ؛ خيث.ان تلك البلاد لا تجذب المستثمرين » ولهذا لا يوجد اي خوف من ان
يسبق اي احد الحركة الصهيونية في الذهاب الى هناك ٠ وان الذهاب الى شرق الاردن يجب ان
يكون على صورة. « احتلال عاصف » [ سريع كالعاصفة ] ؛ اي استيطان عدد كبير من
الاشخاص جنباً الى جنب مغ استثمارات كبيرة . وأشاروا الى أنه لا يمكن اجتياز نهر الاردن
« بالعصا ».وانما بالاموال : ولكن الحركة الصهيونية تعاني من عجز دائم ؛ ولهذا يجب عدم
طرح.مثل هذه المشاريع الآن. . وأشار اصحاب هذا الرأي » الى ان الحركة الصهيونية عاجزة
عن توطين فلسطين ؛ حيث هناك اراض يمكن ان تفقدها مثل : سهل بيسبان والحولة والنقب »
آذك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)