شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 61)
المحتوى
إطار الحلف الاطلسي ليست. جديدة »غير أن الخلاف الحالي ليس مجرّد خلاف حول شكل السياسة
التي يجب اتباعها؛ وهذه الخلافات تكشف ما كانت تخبئه القوة الاقتصادية المشتركة من ضعف
للحلف مخارج الحدود وروي ولك فإنمايبدو وكأ صراعات سياسية هو الاج تناقضات
ن الازمة الحالية | بين ن الولايات المتحدة والحلفاء ء ]ذات مغزى سياسي يفوق مغزى. أية أزمة
9 . فامتداد د نطاق عمل الحلف على القارة الاوروبية فقط وعدم وجود استراتيجية مشتركة
المجابهة رم الاتحاد السوفياتي في فيتنام ولا في كوريا ‎٠‏ ولم تكن أية هزيمة أميركية سابقة
تهدد المصالح الغربية الحيوية من خلال اعطاء الاتحاد السوفياتي إمتيازات حاسمة ‎٠‏ ولكن الوضع
مخدلف قْ الشرق الاوسط » 0) .,
وفي الواقع »إن مسألة الشرق الأوسط هي احدى المسائل التي أدت »تقليديا »إلى بروزخلاف
في وجهات النظر الاوروبية الاميركية كما حدث بين حرب حزيران ‎١177‏ وحرب أكتوير 191/5 .
والمعروف ان الأوروييين والاميركيين اختلفوا » خلال حبرب اكتوبر 1175 » حول معظم المسائل
التحتيكية والاستراتيجية الخاصة بهذه الحرب ؛ وقد وصفت احدى الدراسات الصادرة عن
الجامعة العبرية »عام 19174 ‎٠‏ العلاقة الاوروبية الأميركية في هذه الفترة على النحو التالي:.. من
وجهة النظر الاميركية كان ضروريا ان يساند الحلف الاطلسى يأكمله اسرائيل . أما بالنسبة
للأوروبيين ‎٠‏ فمحاولة الولايات المتحدة استخدام الحلف كأداة للسياسة الأميركية واتخاذها
لقرارات بدون مشاورتهم » كانت قاضية بالاساس على أي عمل مشترك 0(2)
ولآن الشرق الاوسط لم يكن من مجالات عمل الحلف الاطلسى ‎٠‏ قانونيا » فقد استخدمت
أوزويا هذ! الوضع القانوني للاستمرار في سياسة مستتقلة تجاه أزمة الشرق الاوسط : والاسباب
الرئيسية لاختلاى وجهات النظر الاورويية والاميركية في ذلك الحين 2» هي :
أولاً : اعتبار أورويا أن اسرائيل فشلت في اتخاذ خطوات نحو حل للقضية » بعد حرب
‎١ 7‏ واعتبار الولايات المتحدة أنّ اسرائيل هى الحليف الأساسى الذى يمكن الاعتماد عليه .
ثانياً : تخوف أوروبا من آثار سياسة حظر النفط العربى على اقتصادها الذي يعتمد على
النفط (8) :
وكان الجنرال ألكساندر هايغ قائد قوات الحلف الأطلسي السابق , قد طالب عام ‎١91/8‏
‏بتوسيع نطاق عمل الحلف الاطلسي إلى مناطق في العالم اثالث , .حيث | ن التركيز القصيرالنظرعلى
0 ان هناك ضرورة تفرض على الدول الغربية مواجهة التغيير الطارىء عل طبيغة الخطر... من طابعه
الاورو-آسيوي إلى طابعه العالمي» مما يشمل كل الشبكات الحيوية الغربية . سياسية واقتصادية
وعسكرية » ثم يخلص الجنرال إلى القول : « ... إن على الغرب أن يأخذ قراراً سياسياً
. )١١(» ‏مشتركا‎
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)