شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 158)
- المحتوى
-
إلى اعتذاره في 4 آب : الذي يتابع ما حصل في المنطقة الشرقية ؛ فى ظل تلورات الأزمة الحكومية والسياسية ,
يصل إلى حصيلة غنيّة للغاية . |
ِ ن أبرذما يمكن تناول في هذا لمجال هر الإجرا. ءات المالية والإدارية والعسكرية الجاري تنفيذها على أرض
والدول, القريبة من الشاطىء اللبناني » من جهة ثانية . ش
أو : الإجراءات الفسكرية :
إن فكرة توحيد القوات في ما يسمى ٠ الشارع المسيحي ٠» » راودت حزب الكتائب منذ ما قبل حرب 151/5 -
586 .. ومنذ المعارك التي حصلت بين الجيش اللبناني والمقاومة الفلسطينية والحركة الشعبية اللبنانية ؛ في عامي
86 19753 , كانت بعض الآراء تبرز في حزب الكتائب مفادها أنه يجب توحيد القيادة السياسية والعسكرية
للعمل الهادف إلى طرد « الوجود الفلسطيني المسلح ٠ . وكان الصراع بين الكتائب والسيد كميل شمعون من
جهة ». والشرذمة الناتجة عن عوامل اقليمية وساسية من جهة تانية . يدفعان البعض الى القول يعدم جدوى
المراهنة على هذه الجبهة الواسعة والمشتتة التي كانت تتكون وتتخذ. أسماء متعددة ؛ كان آخرها إسم ٠ الجبهة
اللبنانية » في العام 191/5
وقد تبين أن حزب الكتائب إستطاع , بفضل مستوى كادراته العسكرية ودقة التنسيق مع الاوساط
الصهيونية ٠ ويفضل بعض الجهود الفكرية والتنظيمية التي بذلتها قوى وأوساط حليفة ذات تجربة اكاديمية
وسياسية واسعة ( الكسليك , الرهبان ٠ التنظيمات الفاشية المستقاة من التجرية الاوروبية ) » إستطاع أن يبني
بنفسه جهازاً عسكرياً وتنظيمياً متكاملاً إلى هذه الدرجة أو تلك : وذلك بمعزل عن تطور او تقهقر علاقات الحزب مع
حلفائه او بعضهم , إلى أن ن تطور المشروع. التقسيمي وبرزت فكرة تكريس السيطرة قانونياً وامنيا وإقتصادياً . '
على المنطقة التى سيطرت عليها «: الجبهة الليتانية »::.فكان ان وضعت الكتائب:. دون أي خوف أوتردد خطة:
للانقضاض على آخر حلفائها .. كميل شمعون ؛ تحت شعار توحيد «. الجبهة الداخلية » وبناء دويلة بقيادة واحدة
وروحية واحدة ؛ تكون. هي المنطلق «لتحرير» كل لبنان من الفلسطينيين: وسائر الغرياء .:
وقد فوجىء بعض المراقبين بالسرعة التي حصل فيها الهجوم الكتائبي على مواقع كميل شمعون في ١ تموز ,
كما فوجتوا با! لشراسة التي نفذ فيها هذا الهجوم الشامل الصاعق . غير أن ن العودة إلى ما قامت به الكتائب ضد
مجموع منافسيها وحلقائها » من شأنها. تبديد هذه التساؤلات . خصوصاً إذا أعدنا إلى الإذهان المجازرن التي
نظمت ضد الرئيس السابق سليمان فرنجية والمناطق الشمالية ٠ والعمليات الانتقامية والعدوانية ضد الارمن
وأحزابهم ؛ والحرن على التنظيمات الصغيرة التي كانت الكتائب تسميها ٠ الدكاكين » » والضراع الخفي بين
الكتائب وأوساط معينة من الرهبانيات المارونية والذي ادى ٠ في ما أدى اليه » إلى سحب ثقة الكتائب مَن حليفها
الاباتي شريل قسيس ٠ رئيس الرهينة المارونية الذي استبدل » في تموز الماضي ٠ بالاب بولس نعمان في رئاسة
الرهينة المذكورة .: وقبل ذلك . كان صراع سياسي وفكري قد أدى إلى إنسحاب المثقفين اليمينيين المستقلين ,
الاعضاء في قيادة ٠ الجبهة اللبنانية ».( سعيد غقل., جواد بولس . فواد افرام البستاني , الخ :. ) . وعلى هذا
النحو بقي على الكتائب أن ن تتخلص من آخر المنافسين وهو كميل شمعون ؛ فكانت م حركة السابع من تموز » وما
رافقها من عمليات إيادة جماعية راح ضحيتها مئات الإبرياء . والذين يعرفون حقيقة ما يجري إعداده في القيادة
الكتائبية ؛ يقولون أن ن:العمليات:ضند مؤاقع.«. الوطنيين الاحرار » قذاتمت ٠ بالضبط .على النحو الذي يوقع أكبر
عدد من التضحانا الابرياء حتى يكونوا عبرة لسواهم » وحتى يكون الرعب الجماعي والخوف من البطش الكتائبي
هما الرابط الدائم الذي يشندّ المواطنين: المسيحيين إلى الدويلة وأجهزتها :
1 وعندما تم القضاء على الوجودٍ العسكري ل للوظنيين الاحرار 4 شرع بشير الجميل يعقد إجتماعات يقصد
منها 0 توحيد القوات اللبنانية 42 . وأعلن قائد المجلس الحربي الكتائبي أنه يجب القتال داخل 2 جهاز واحد غير
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)