شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 26)
- المحتوى
-
الناتج عن تحويلات العاملين من ابناء الضفة في دول الخليج والاردن, » اضافة الى زيادة مداخيل
العمال العرب في اسرائيل » وهذه تشكل نحو ريع الناتج الاجمالي القومي للضفة.الغربية . وقد
لغب الانخفاضن المستمر لليرة الاسرائيلية دوراً في انقاق الجزء الاكبر من هذه المداخيل في شراء
البضائع والسلع الاستهلاكية , الا ان جزءا منها استثمر في تطوير قطاع الزراعة .
كما أدت هجرة العمال الزراعيين الى نقص في الأيدي العاملة الضرورية للزراعة , مما
جعل ادخال المكننة في الزراعة ضرورياً لحل هذه المشكلة ؛ ويخاصة أن استخدام الالات أصبح
اقل تكلفة من الاعتماد على القوة العاملة . ا
وقد ساهم اطلاع مزارعي الضفة الغربية على الوسائل والمعدات المستخدمة لزيادة
.انتاجية قطاع الزراعة في اسرائيل , بحكم عملهم هناك ؛ ساهم في نقل هذه المعرفة إلى الضفة
.الفريية وتطبيقها فيها . ولذلك ٠ فيالرغم من النقص الذي حصل في المساحات المزروعة :
ويالرغم من المحاولات الاسرائيلية لضرب قطاع الزراعة . حصلت زيادة ملحوظة فيمعدلانتاجية
الدونم الواحد » وهذا عائد الى توافر مستلزمات الانتاج من آلات واسمدة ومواد كيماوية
ومبيدات حشرية وتحسين في طرق الري 'ونوعية البذور واستخدام الغطاء البلاستيكي .
استخدام الآلة : تميز قطاع الزراعة » قبل الاحتلال ' باعتماده على القوة الجسدية ؛
حيث لم يزد عدد التراكتورات المستخدمة » حتى سنة 1171 , عن ١417 تراكتوراً . الا أن هذا
العدد ارتفع بشكل واضح كما يبين الجدول ١ فوصل الى ٠ تراكتوواً سنة 7978 . وقد
ادخلت آلات حديثة كالحصّادة : والمحراث الحديث ٠ والدرّاسة , وماكنات الرش © وآلات
التسميد . وقد بلغ عدد المزارعين الذين يقتنون هذهالالات. سنة 2191/8 ١١ ٠ مزارعاً وبين
الجدول ١4 توزع الآلات ومالكيها في الضفة الغربية لسنة 151/8 » حيث تضم 'منطقتا جنين
والخليل أكثر من نصف المالكين لهذه الالات
الجدول ١١
تطور استخدام التراكتورات والاسمدة في الضفة الغربية (: 6(
السنة. التراكتورات 22 الاسمدة( طن )
المكور ل ا الا
و هه 160
اعلاوا 0ع 0 م
مو 0 كثتم ا
ا اا ا ممع
١4/0 010 ْ 0
١ ا 0 ش ١0
ماوكا 0 | ا علدلا :
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)