شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 53)
المحتوى
واليؤودية» على الأماك المقدسة 5 القدس. ولهذا ‎١‏ 5 1 تقراً البرقية. 4 لمؤتمر رلك
أما شاه ايران: الذي كانت علاقته الودية باسرائيل الشتبياً إضعاف': انفوذ''التحالف
السعودي - الايرانيء أمام الرأي الغام العربني, والرأي العام في الدول “الاسلامية؛“فقد
انتهج في المؤتمر اسلوب المزايدة اللفظية دون أن يلتزم يأية خطوات .عملية تقلل من
مساندته لاسرائيل. فقد القى الشاه خطاياً أمام المؤتمر أعلن فيه أن بلاده على استعداد
لحمل البندقية ! ذا لم الامر وانها تؤيد القضية الفلسطينية وتطالب بتنفين قرارات. الإمم
المتحدة("). ويبدو أن الشاه تكلم على هذا النحو ليدعم موقف الملك فيصل إزاء منافسيه
من العرب التقدميين في الموؤتمر..
وفي الختام اصدر موتمر القمة الاسلامي بياناً جاء افيه: دإن رؤساء الدول
والحكومات الاسلامية وممثليهم يعتقدون أن الخطر الذي يهدد المقامات الدينية الاسلامية
بمدينة القدس انما هى ناتج عن احتلال القوات الاسرائيلية الهذه المدينة, وان المحافظة على
الصبغة المقدسة لهذه الاماكن وضمان حرية الوصول اليهاء والتنقل فيهاء ‎٠‏ يستلزم أن
يسترجع القدس الشريف وضعه الذي استمر عليه طيلة ‎١77١‏ سنة في التاريخ. ويناء
على ذلك, فهم يعلنون أن حكوماتهم وشعويهم..مصممسة. على رفض أي حل للقضية
الفلسطينية لا يكفل للقدس. وضعها السابق لاحداث حزيران :1977:.كما: انهم يطاليون
جميع الحكومات ويصورة خاصة.ء حكومات فرنسا والاتحاد السوفياتي. والولايات المتحدة
وبويطانيا بأن تأخذ بعين الاعتبار تمسك المسلمين القوي يمدينة القدس .وعزم حكوماتهم
الاكيد على العمل من أجل تحريرها. وانهم يشعرون. .يقلق .عميق ‏ لاستمرار الاحتلال
العسكري الاسرائيلي للاراضي العربية .منذ. شهس. .حزيران. ‎....1١10117‏ ويهييون. بالحاح
بجميع أعضاء الاسرة الدولية. وبخاصة الدول الكبرى, لكى تبذل المزيد من الجهود
لتحقيق الانسحاب السريع للقوات الاسرائيلية من كافة الاراضي التي اختلتها بعد حرب
حزيران ‎.١977‏ ونظراً لتأثرهم العميق بمأساة فلسطين فانهم يقدمون .مساندتهم' التا
للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المغتصبة ولواضلة نضاله من: أجل تحرير وطنهء
ويؤكدون تمسكهم بالحل السلمي شريطة ا ن يكون 3 قائماً أعلى العدل»!"". ش
ويالرغم من اشتراكها في الموتمز واصلت القاهرة حملاتها وانتقاد اتها, ليس على
قراراته التي كانت لم تصدر بعد وانما على فكرة عقدة أساساً: هذاء مع العلم اذ انها كانت
من الموافقين على عقده.
وأخذت الصحف . المصرية اتهاجم المؤتمر باعتباره مرتمراً اعتصرياً دينياً إلا يخدم
المعركة مع اسرائيل لانها معركة ضد الاستعمار وضد استغلال الدين!©"). والواقع أن
مصر 55 متخوفة من المؤتمر واتجاهاته. وقد حافظت بتلك الانتقادات على «خط العؤدة»
وعلى موقفها الحذر والمتخوف.., ش! ل اه نا
إن
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)