شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 81)
- المحتوى
-
الاخيرتان بحصتهما من رسوم مرور النفط عبراراضيهما ولفلفت المسألة كلهاء. وغاب عن
الساحة سلاح النفط العربيء وصبار بيد مويدي المطالب . الصهيونية واسرائيل2 وبيد
اسرائيل ذاتها التي ظل بمقدورها ان تحصلء عبر هؤلاء. على حاجاتها من النفط العربي
ومن اطرف ماقيل في معرضتفسير استمرار الامتيازات النفطية التصريح الذي ادلى به عبد
العزيز بن سعود ملك العريية السعودية في عام ١9 معللاٌ ذلك بأن اتفاقات الامتيازات,
«عقد وعهد وأن الدين الاسلامي قد امر بالوفاء بالعهود والعقوب وحماية من هم في
ذمة سلطان المسلمين» ).اما الرفض العريي الرسمي لمطالب الصهيونية ولاسرائيلء
بعد قيامهاء فانه لم يتوقف ولم تخفت حدته وقد صار لههدف مستجد هو التغطية على
النهب الغربي للثروات العربية واهمها النفط. :
وهكذا رفضت الحكومات العربية تباعاً اي مشروع ينطوي. على امكانية تقسيم
فلسطين الى دولتين منفصلتين اى دولتين تتمتعان بحكم ذاتي وتشتركان :في اتحادء سواء
عرضت هذه المشروعات مصادر بريطانية أم اميركية ام منظمة الامم المتحدة. ورفضت,
بطبيعة الحال الاعتراف باسرائيل بعد اعلان قيامها وأي شكل من اشكال التعاملمعها.
ووضعتء فيما. بعد, استطراداً للمقاطعة الاقتضادية التي :سيق - أن:اعلنها: ممثلى .عرزب
فلسطين ضد المؤُّسسات الصهيونية: نظاماً .للمقاطعة: الاقتصرادية .شمل:.من الناحية
الرسمية؛ المنتجات الاسرائيلية كافة ومنتجات الشركات التي تتعامل مباشرة: مع اسرائيل
اى التي تعرف الدول العريية ان الرأسمال الاسرائيلي او الصهيوني يملك 57 فيهاء
ولكنه لم يشمل.الدول التي تقيم تقيم علاقات مع اسرائيل") سياسية او
اقتصادية, وانشئت في العواصم العربية مكاتب للاشراف على المقاطعة. والتأكد. من تطبيق
انظمتها. وشاعت في الادبيات العربية2» منذ قيام اسرائيل؛ عبارات من نوع اسرائيل
المزعومة ودولة العصابات: كما شاع :ايضا وضع كلمة. اسرائيل. بين أقواشء كلما' فرض
السياق إيرادها يغير الاوصاف التي تؤكد عدم الاعتراف «العربي بوجودها.
وتمسكت الحكومات العريبية تجاه اسرائيل بَمنوققك يشبه موقفههسا من
الصهيونيةء اي برفض اي شكل من..:اشكال التفاوض:.بقصبد الوصصول الى تسوية
معها. وابرز مجرى الاحداث هذ | الرفض اول مرة.. في أيلولن. العام ١55/7 عندما. عرض
الوسيط الدولي الذي عينته الامم المتحدة أثناء | الحرب .العريية - الاسرائيلية الاولى» وهو
السويدي برنادوت. مشروعاً للتسوية, اقترح فية انشاء دولة. اتحادية عربية - يهودية
قائمة على الاتحاد الاقتصادي بين الجانبين» مع تحسينات 5 الحدود. بين طرفيها الصالح
العرب. جعلته افضل من مشروع التقسيم الذي. اقرته الامم المتجدة. . وقد حضر برنادوت
بنفسه واحداً من اجتماعات اللجنة ١ السياسية للجامعة العريية اليعرض مشروعه. إلا ان
اللجنة رفضت المشروع,(*') كما كما رفضت التفاوض مع الجانب اليهودي عبر هذا الوسيطء
الذي دقع + حياته بعد قليل, تمناً لاتهامه من قبل الصهيونية . بأنه, . اتحاز الى الجانب - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22664 (3 views)