شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 127)
- المحتوى
-
أرض صحراء الغرية :التي استلقت 'فوق: نفاياتها ثلاث حفث فلسطينية . ف الرواية
الاولى» 5 هي غير أرض الصحراء الفلسطينينة التي .تمد "حامد يففغل الانتصاب؛: فهي' “ارزض
فلسطينية, وفوق ذرات ترابها نشهد بذور مواجهة اولى لم تكتمل» فكانت إشارة:الازهاض
بانعطاف حركة التاريخ م الفلسطيني نجو بدايات المواجهة الحقيقية التي شهدت الانسان
الفلسطيني ثائراً يرفع سلاحه. والذي نجد صورته الموازية. على المستوى الروائي» 3
حامد يرفع خنجره في وجه عدوهء. في لحظة المواجهة ة التي لم .تشهد.,انغراس السكين في
جسد العدوء لان انغراس السكين كان آنذاك» لو حصلء مجرد كذبة وتضليل رومانسي
واستباق لحركة التاريخ. لكنه في النهاية التي انتهىئ اليها أجاء استشرافاً 'وارهاظاً بتلك
الحركة التي شهدها التاريخ: الفلسطيني من اجل الارض. فغسان كنفاني لم , 'يسديق حركة
التاريخ: بيد انه لم يخنه: إذ استشرف حركة يوؤضلة مساره: اه 1
تطور. هذا ..المسانء..هى: .الذي قفز بحركة. التاريخ: خطوات تحولية إلى “الاعلى, وهو
الذي جعل من..«ام سعد» كياناً حقيقياً نايضاً يرتقي إلى .دوجة المواجهة: :الواقعية ينمظ
الشعبي الفعؤي. فمن اين تجيء أم.سعد؟. :انها «تصعن من: قلب الارض :وكأنها تصعد
سلماً لإمنهاية. له 5 06 .مدركة- تلك .العلاقة بين النيية وأرضهاء ومتسدة علاقة
الانسان الفلسطيني. بأ
هكذا تنتصب دند تنتصب ام سعد أامامناء نبتة فلسطينية تضرب جدورها ف عمق الارض:» كما
الدالية التي تزرغها «تأخذ اماءها من رطوية التراب ورظوية الهواء, ثم م تعطي د ادون خساب»
(ص ا
ن احتلت الارض المساحة الأوسع ' ف ذاكرة. الانسان الفلسطيني الذي اعرفهاء
ها اسيل الذي ولد ونما بعيداً عنها تبقى شيئاً آخر أكثر من مجرد اذاكرة.. فإذا كانت
الارض بالنسبة لسعيد س . في رواية «عائد إلى حيفا». مكاناً يعشش في خلايا الذاكرة بكل
أشيائه الصغيرة وتفاصيله ويتنكر لصاحبه إذ يطل عليه بعد هزيمة, فانها. لجيل ابنه
خالد. الجيل الذي لم.ير الارض . من قبل لكنه: حمل السلاح ليقاتل من: أجلها تعني
شيئاً أكثر من مجرد ذاكرة. «كنت اتساءل فقط. .افتش. عن فلسطين الحقيقية. فلسطين
التي هي أكثر من ذاكرةء أكثر من ريشة. طاووسء أكش:من: ولد» أكثر من خرابيش قلم
رصاص على جدار السلم. وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين. بالنسبة:لخالد؟ انه
لا يعرف المزهرية. ولا الصورة. ولا السلم ولا الحليضة ولا خلدون, ومع ذلك فهي
بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرغ السلاح ويموت في سبيلهاء للق 4300
وتصل العلاقة بين الانسان. والارض. 5 ٠ «العاشوة إلى احدا الاتدماج. والتوحد : ؛ يتفي
عبد الكريخء العاشقء عن اسمهء ينكر ذاته: القديمة اليتقمص: اسماً وشخصاً آخر في اكل
ة: لكن هذا الانكار يظل في سبيل .الارض التئ. .لا ينكرها. يهرب من :رقعة. إلى .رقعة»
لكنه يظل فوق الّْأرض التي يعشقء والمتوحد :فيها..حتى العظم والنخاع» متنقلاً فيهاء
منهاءواليهاء تحتويه بتواطئها. الحنون «.معه :وتحدب .عليه.. كل..الاشياء: لدايه .تبدق .قابلة
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2551 (10 views)