شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 131)
- المحتوى
-
الزمن لم يكن يعني لديه (لحامد) شيئاً فيما كان بالنسية لي موتاً يعلن. عن نفسه كل يوم
مرتين على الأقل» (ص 187).
زمنها الصغير المنوتر الاحمق.. م« (ص 0
لقد أحس باللذة التى يستشعرها المرء وهو يقشر طبقة الدم المتخثر فوق الجرح
تكون المواجهة الاولىء وهنا يبدا الزمن الجديد. وطسلا اوم لا دا
وإذا كانت «ما | تبقى لكم» هي رواية للكان والزمان ف تشابكهما اواختلاطهما. فإن
هذه المرأة تجيء دائماً تصعد من قلب الأرض وكأنها تر تردق تقى سلماً م انهاية له., ب (ص
6).
إنها (الساعة / الزمن الجديد)» تنبت من (الارض / المكان 'البعيد).:: لتخطو
خطواتها الصاعدة. ش ١ ١ لح لسن أ ع ساف عق لوا
ببساطتهاء تدرك «أم سعد» معنى الزمن الجديد. وهي تعيشه بلحظاته المتغيرة,
محتفلة بهء وقادرة على أن تعطيه من .دمها وعرقها. ومثلما: تعرفك علاقة::النبتة بالارض
(المكان) فإنها تدرك أن النبتة لا تنمو إلا مع' الزمان.
في اللوحة الاولى: ٠ تأتي «أم تسعد » يعرق دالية فدئيس وهي تقول: «قظعته من دالية
صادفتني في الطريقء سأزرعه لك على الباب؛ وفي أعوام قليلة تأكل عنباً»'( ص .)١55
وي 0 الاخيرة, نرى وم ست سعد» وهي تذكب فوق التراب حيث , ؤدستا «منذث زمن
). وكانت تنظر إلى الرأس الأخضر د الذي بدأ يشق التراك وهى تقول: إن الدالية قد
وفي رواية «عائد إلى حيفا». يحاول سعيد ب نس وزوجته استعادة علاقتهما بالمكان
المفقود. فيصلان إلى مدينتهما حيفا التي 'احتلت منذ عشرين عاماً قادمين من دام الله
التي احتلت قبل عدة اسابيع... ا 0 ظ
ويمجرد وصول .سعيد س., إلى حيفا يسمع صوت البحر مثلما كان يسمعه في
الماضي, فتنهال عليه الذاكرة.. «لم تعد إليه .الذاكرة شيئاً فشيئاً, بل انهالت في داخل
رأسهء كما يتساقط جدار من الحجارة ويتراكم بعضه فوق بعض». رص 0
حرا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)