شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 143)
- المحتوى
-
وتحريض . انها بدايةٍ الحوار السياسي بالدرجة الاولى: :وشخصياتها :0 تنبض يقدر
فالشخصيتان ان الأساسيتان + في الرواية «سعيد.س» وابنه «خلدون» الذي: أصبح
«دوف»., هما قطبا الصراع. 8 منهما يمثل حالة فكرية .وسياسية.. يطمح الكاتب. من
خلالهما وعبر حوارهما للوصول إلى إجابات حول تساولات مطروحة: ما هي الابوة؟ ما هو
الوطن؟ ما هي القضية؟
ولا يمثل «دوف» كياناً انسانياً: بقدر اما يتمثل كحالة . ايديولوجية زائفة, وك «وعي»
تشكل فق هكذا مجدمع. . يقول رستعيد .س2 لزوجته رحد أي لحم ودم تتحدتين عنهما؟ وأنت
ا أنه ؛ خيار عادل! لقد علموه عشرين سنة كيف ايكون؛ يوماً يوماً :وساعة ساعة: مع
صاب ١ عقلانية, ٠ ونتمديد الترتيب. فالأحداث د تتسلسل بانتظام. فان :: تفجر اللاوعي
تلك. أما 2 الذهني فيبقى هو عصب الرواية الذي يريد الكاتب أن يصل من خلاله إلى
ما يريدك. وما بريد أن يوصلنا اليه: يضعه أمامنا يكل روضوعج: ومباشرة: حيث يتوصل
«سعيد نس ». إلى تقرير تلك الحقيقة التي يطمح الكاتبن إلى ايصالها: «والان . أنا .أكثر من
يعرف أن الانسان هو قضية: وليس لحماً ودماً يتوارثه جيل وراء جيل مثلما يتبادل البائع
والزيون معليات اللحم المقدد» (ص ْ6)
وهكذا يخوض غسان كنفاني مغامرة اخرى. متقشفة»:.تتقارب . من الرواية
السابقة لكنها لا تراوح إلى جانبها. بيد أنها تظل في النهاية عملا ايرتدء على المستوى
الفني. عن انجازاته في روايتيه الاولى والثانية. 0
وتشكل 0 لعش بدا يه لم اتدل لملموحٍ غسان كنفانيٍ اللحمي. اففيها ؛ يعود
ا السياسية أو الايديولوجية. لمباشرة:
هناء نجد تطويراً اسلوبياً جديداً يستفيد من الأشكال السابقة التى اعتمدها الكاتب
في روايتيه الاولى والثانية ويتجاوزها.
ورغم محورية الشخصية في هذه الرواية, إلا أن أصراتها متعددة. وتتناون
الشخصيات عملية القص مع الراوية نفسه ومع بعضها البعضء وتتداخل. وهنا يتخلى
غسان كنفاني عن الفاصل الشكلي التقني: بتغيير سمك الحرف الذي اغتمده في رواية
«ما تبقى لكم» لتمييز الانتقال من صوت إلى آخرء لكي يدع عملية الانتقال تجري
بسلاسة وتلقائية أكثر: ٠ مع انها سوف تيندو و للقارىء أكثر صعوية وتحتاج ' منه إلى يقظة
أكثر.
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)