شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 181)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 181)
المحتوى
ةَيلوَداَساَضَق‎
الصوت اليهودي 000010029
عاد موسم «الصوت اليهودي» يملا جوانب
الساحة الانتخابية الاميركية. ويتردد في الوقت
نفسه. في جنيات وزارات الخارجية «المعنية» في
الشرق الاوسطء وفي مقدمتها الخارجية المصرية
والاسرائيلية.
فمع اقتراب انتخابات الرئاسة الاميركية,
واشتداد حدة المنافسة بين المرشحين التلاثة:
جيمي كارتر الرئيس الحالي (الديمقراطي),
ورونالد ريغان (الجمهوري).وجون اندرسون
(المستقل)2 بدت ظاهرة جديدة مغايرة لما جرت
عليه العادة في موسم الانتخابيات الرئاسية
الاميركية؛ تلك هي ظاهرة الاعتراف الصريح,
بلا موارية من جميعالاطراف - اميركية وشرق
اوسطية على السواء - بالدور الذي يوديه
«الصوت اليهودي» في انتخابات الرئاسة
الاميركية. بل الواقع ان اجهزة الاعلام الغربية,
بوجه عام عالجت هذا الامر هذه المرة بصراحة
يمكن الزعم يأنها لم تمارسها من قبل بهذه
الصورة بالنسية لهذه المسألة.
اكثر من هذا ان مسألة الصوت اليهودي
«عولجت هذه المرة» على نحو نقدي من جانب كثير
من المعلقين والمحللين, فيما ذهب كافة المرشحين
في الاتجاه التقليدي: اتجاه معاملة الصوت
اليهودي في الانتخابات الرئاسية الاميركية على ان
دينه ويين اسيرائيل وحدة مصالح واهداف؛ اي
التعامل مع الصوت اليهودي الاميركي على انه
معني بأمن اسرائيل اكثر مما.يمكن ان يكون
معنيا بأي مسألة «اميركية» خالصة داخلية
او خارجية. ويالتالي فإن المرشحين الرئيسيين
الثلاثة لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية,
لالسنوات الاريع القادمة. تسايقوا صراحة الى
الوعد باعطاء اسرائيل وأمن اسرائيل ورفاهية اسرائيل
الاولوية على كلما عد اهامن اهداف للسياسة الخارجية
الاميركية.
والواقع انه في هذه المرة بالذات - اكثر مما
كان في انتخابات الرئاسة الاميركية السابقة -
برزت «مسألة الشرق الاوسطء؛ كمسألة من مسائل
الحملة الانتخابية الاميركية؛ ويبدو السبب في هذا
' في ادق العوامل الرئيسية:
اولا - شعور المرشحين بأن المسافات
الصوتية بينهم متقارية؛ بمعنى ان اقلية ما هي
التى ستكون العامل المرجح في نجاح هذا المرشح
او ذاك؛ الامر الذي جعل لللأقلية اليهودية بالذات
قيمة فائقة مضافة الى نفوذها المالي والاعلامى
المعروف. فثمة شعور لدى اللجان التى تدير
الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة الابرز بأن
«الصوت اليهودي» اكثر من غيره هو الذي
سيكون مرجحاء باعتبار ان اصوات الاقليات
الاخرى - مثل اصوات السود. - اكثر قابلية
التفتت من اصوات اليهود. على الرغم من ان
اصوات السود اكير عدديا من اصواتهم.
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7276 (4 views)