شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 10)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 10)
المحتوى
الضفة والقطاع في خريف عام 5؟١,‏ وكان لا يزال وزيراً للخارجية في حكومة
الليكوب!”'1 ولنتاكيد على الموقف الرافض للمساومة على مصير الضفة والقطاع ويالتاني
عدم الاعترافه بضرورة اعتبار الفلسطيئيين ظطرفا في النزاع أختار بيفن خلفاً لدايان فى
وزاية الخارجية اسحق شمير الذى وصفته صحيفة اسرائيلية بأته «واحد من الاعضماء
الأكثر تحمساً في حركة ارض اسرائيل الكاملة؛ وانه سيعارض اتثفاقات كامب ديقيد.[07.
بذلك يتبين ان قبول اسرائيل لاتفاقيات : كامب ديفيد لا بعني تحولا في موتفها
الرافض لقومية الشعب الفلسطيني بل هو تأكيد عليه وترسيخ له. ولا يجوز اعتبار تلك
الاتفاقيات دلالة على ليوئة اسرائيل تجاه الحركة الوطنية الفلسطينية بل لغم في دريها
ومحاولة لتوريطها في تصفية القضية الفلسطينية كقضية قومية. كذلك لا يجوز اعتبار فكرة
الحكم الذاتي ملاطفة للشعور القرمي الفلسطيني اي مداعبة للرأي العام العالمي اليد له
والمتعاطف معه. حيث ان الاسلوب الذي اقرثة الحكومة الاسرائيلية لمكافحة التحاطف
المتزايد مع الشعب الفلسطيني هو مجابهته بتكثيف مملتها الاغلامية في الخارج والقيام
«بجيد هائل في كل عاصمة لوقف هذه المسيرةءل"'! ولبس مهادنته بتعديل سياستها.
ويمكن القرل ان الحكم الذاتي. كما تفهمه حكومة الليكودء ما هو إلا المرحلة الكانية من
مراحل نضوج الاحتلال والاحتواء الاسرائيثي لباقي الارض الفلسطيئية الذي يقصد له
أن يتطور من احتلال سافن الى احتلال مسثتر رمن كم الي ضصم الاراضي المحتلة وفرض
السيادة الاسرائيلية عليها. أي "أن الحكم الذاتي, كما قال بيغن نفسه في تصريع اوردناه
سابقاء هو فكرة صهيونية تهدف الى نقل حدود اسرائيل الى نهر الاردن تحت سثار عن
الشرعية بحصول موائقة عربية عليها.
المعراخ: التمثيل اللافلسطيني
كتيرون من الاسرائيليين يرفضون مقولة اللاوجود الفلسطيني وحتى يخجلون من
سخافتها. أن الرفض الدولي الواسع لهذه المقولة يعرض الاسرائيئيين للنقد والاحراج
وحتى السخرية؛ إضافة الى ان كثيرين من الاسرائيليين يدركون انها تجرهم إلى ثفق
سياسي مسدود. لذلك نشا ونما في اسرائيل تبار يتركز في كثلة المعراخ يقر بوجود
الشعب الفلسطيني ولا يراوغ في الاعتراف يصفنته القومية. وكثيرون منهم لا يتهريون من
العراقب المنطقية لهذ الموقف. فيعترفون بحق الشعب الفلسطيني في ان يكون نه كيان
سياسي. لكنهم؛ هنا يصطدمون بالعلاقة التاريخية بي الشهب الفلسطيني وفلسطين,
ويمساآلة الكثافة السكائية الفلسطينية القاتبة فعلا في اجزاء كبيرة من البلاد التى يرغبون
في احتكارها. من هذ! المنطلق نقشط هؤُلاء في: البحث عن صيفة توفق بين ضرورة
الاعتراف بقومية الشهب الفلسطيني وضرورة اجهاضشس الاظار السياسي املاكم لهذا
الواقع. أي انهم ارادوا الفلسطينيين ك «الشيطان,, جسماً بلا ظل؛ وشعيباً يلا وطن.
وكانت الصيغة التي توصدلو! اليهاء نتيجةً لبحثيم هذاء هي صيفة الوطن البديل::
فدعوا الى اقامة ما يسمونه دولة اردنية - فلسطينية في الضفة الشرقية وريما في بحض
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)