شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 11)
- المحتوى
-
اجزاء الضفة الغربية. ففي موثمره الحزبي الثامنء مثلاء دعا حزب العمال الاسرائيليين
الموحد (المابام)؛ وهى عضر رئيسي في انتلاف المعراخ. الى «جل سياسي بواسطة الاردن»
وقرر دانة لا مكان بين البحر والنهر لدولة ثالئة قلسطينية؛ وان فذه الارفن تتسسع
لاسرائيل من جهة؛ ولدولة اردنية - فلسطينية من جهة اخرئى تضم غالبية الضفة '
الغريية وقطاع غزةء*'!. لكن دعا هذه الصيغة؛ وتمثلهم كتلة المعرام: يدركون رفض
الشعب الفلسطيني للوطن البديلء وبالثالي فهم يدركون عقم محاولة التوصل الى اتفاق ممع
الطرف الفلسطيتي حول هذه الصيفة. وهذا فيض علبهم ما يمكن تصميته بالتمثيل
اللافلسطيئي كأسلوب ديلوماسي وحيد بلائم موقفهم السياسي. اي انهم يقبلون الثفاويضي
حول مصعم الضفة والقطاع والشعب الفلسطيتي؛ لكنهم لا يقبلون التفاوض. حولها مع اي
طرف فلسطيني. وتوصلوا الى ان الطريقة الوحيدة للتفاوض حول مصير الفلسطيتيين دفن
التورط في الجدل المرفرض منهم مبدئياً حول حقهم في الاستقلال هو التفاوض مع الاردن,
لان الوطن البديل لن يقبله سوى ممثل بديل1'"1.
اود أن الفث إلنضر هنا الى نقطة أساسيةء وهى ان استعداد كتلة المعراخ للتفاوض
مع الأردن حول مصير الضقة النربية وسكانها لا يعني اعترافها بشرعية السيادة
الاردنية على الضفة. لكنه ينبع من التزامها بضرورة احباط اي تفكير جدي بالاستقلال
الفلسطيني. ويقيام دولة فلسطينية مستقلة في أ حِذء من فلسطين. صحيح انه يمكن
العثور على تصريحات نادرة لبعض المسؤولين في كتلة التجمع توحي, اذا أخذت على
انتقرادء بوجود ثناعة بشرعية الوحود الاردني غربي نهر الاأردن, ٠ ففي أيار 58 ؛ تشلتِ
صحيفة اسرائيلية عن رئيس الكئلة. شمهكون بيرس: قوله: إن المفاوضات يجب أن تقوم
على قاهدة الشرعية: وان الشرعية للأردن. حيث انه لم يتنازل عن الضضفة الفريية ولم
يتنازل أهلها عن جنسيتهم الاردنية( '2. لكن دراسة موقف الحزب بطريقة تاخن بعين
الاعتبار تصوره الشامل المتكامل نصبير الضيفة الغربية والشعب الفلسطينى؛ ولا تستند
الى عبارة معزولة فقط: تؤّدي الى الاستنتاج بأن الحديث عن الشرعية الأردنية لا يراد به
سوى الحفر دحت القدم الفلسطينية وتقويض فكرة اعتبار الشعب القلسطيتي طرفا مميزا
من أطراف الصراع له حق التمثيل المستقل فْ أي مفاوضات سياسية تجري حول أرضه
ومضصيره. |
والحقيقة. إن دراسة موقف كتلة التجمع تؤْدي الى اكتشاف دافعين.أساسيين
لتفضيلها التفاوض مع الأردن هنا
اولا: يعتبر الحزب هذه الصيغة صيغة موفقة وذكية لتجنب الرفض والسخرية
اللذين تود اليهما مقولة اللأوجود واللاتمثيل الفلسطيني»: دون الحاجة الى :مواجهة
كانياً: يرى الحزب امكانية أفضل الحضول على تثازلات من مفاوشيين أردنيين: حتى
ولو كان بينهم فلسطينيون كجزء من وقد أردني: من حالة التفاوضي مع ممتلين فلسطيئيين
ملتزمين بحركة ورطنية فلسطيئية.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6880 (5 views)