شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 16)
- المحتوى
-
الهوامش السياسية ١
لا يخلو المسرح السياسي الاسرائيلي تماما من تنظيمات تقبل بمنح الشعب الفلسطبني
حقيقه الوطنية بما فبيا حقه ف الاأستقلذل. الا أن فده الفكات اصرات خافته ضائعة
وسط الضجيج الصهيوني المنبعث عن الكلنيك الرئيسيتين. ولا يكاد يسمع صرتها أى
يلمس اثرها على الصعيد الرسمي او الشهبي في اسرائيل. ويتمركز هذا الرأي الاسرائيلي
المحدوب في الحزب الشيوعي الاسرائيلي (راكاح) وكتئة شيلي.
أما حزب راكاح فيدعو الي اشراك منظمة التحرير القلسطينية في أي مفاوضات
حول مستقيل الضفة والقطاع, ويعتقد دان أحلال السلام في الشرق الأاوسط يتطلب
اشراك جميع الاطراف المعنية في النزاع في عملية السلام بما في ذلك منظمة التحرير
الفلسطيئية الممثئل الشرعي الوحيد والمعترقف به للشغي العريى - الفلسطيني! وذلك أن
القضية. الفلسطيذية هي جوهر النزاع في الشرق الاوسطء('؟). وأثناء زيارة الى اسرائيل
قام بها وشد من الحزب الشيوعي الإيطالي: دعا الحزيان الشيوعيان الايطالي والاسيراديي
الى حل للقضية الفلسطينية يقوم على أسس من بينها انسحاب: اسرائيل من كافة المناطق
التي ,احتلت سنة 1577: والاعتراف بالحقوق القومية المشروعة للشعب العربي
الفلسطيني. بما في ذلك حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة الى جانب دولة
اتسراكيل7؟ 13
والكتلة الحربية التانية الممثلة في الكنيست وألتى اتخضذت موقفا معلئا مويدا
للاستقلال الفلسطيني هي كتلة شيليء التي تقدمت الى الكنيست بتاريخ ١54١/5/1
بمشروع قرار بدعو الى الاعتراف بحق 'الشعب الفلسطيثي في تقرير مصبيره «يما في ذلك
حقه في دولة مستقلة؛ الى جانب اسراثيل؛ في الضفة الغريية وقطاع غزقي(”؟).
أما الفثات السياسية الصفيرة الاخرىئ فهي غالبا ها تدور في فلك الكتلتين
الرئيسيتين بالنسية للمواقفها من القضعية الفلسطينية. ومع ان يعضمها يقترب خلاهريا من
قبول ميدأ حق تقرير اللصير الشعب الفلسطيني الا انها كثير[ ما تحقظ لتفسبا عط
الرجعة بتحفظات تصل احيائاً الى حد العودة عن موقفها الاصلي وتفرغه من أي مضمون
حقيشي. وتعتل «#حركة السام الأن م هذا التمط الزئيقي كما بتضمح هن وثيقة المباديىء
التي اغلنتها في اوائل عام -13: والتى. طالبت الحكومة الاسرائيلية فيها «بالاغتراف
بدق الوجود القرمي للشعب الفلسطيني بشرط الا يتناقض هذا الحق مع المصالم الآمنية .
الاسرائيلية»!”؛) لكن الناطق باسح الحركة طالب الفالسطينيين «بالتنازل عن حق العودة
مقابل تنازل اليهود عن حقوقهم التاريخية في أرض اسرائيل كاملة»(!4). ثم تجاوز الناطق
بأسسم الحركة هذا الحد بانجاه القاء موقنةه الأساسي بقوله : أن حركتةه لا تريد أن اتتعهد
بتآبيد حل يرمي الى قيام دولة فلسطينية وانها تبقى الخيار الاردني مفتوحاً !0 (**! وأضاف
أن «حركة السام » الآن ل" تتادي بالعودة الى حدود عمام 1 اي انه شطا خطوة الى
الأمام ثم ثلاث خطوات, على الأقل, ألى الوراء ولا يجوز اعثبار هذا الموقف مؤيدا لقومسة
الشعب الفلسيطيني ورحقة في تقرير مصيره كما تدعي الحركة,
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)