شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 23)
- المحتوى
-
المجالس اليلدية واعضائها والتعامل معهم بصورةٌ عدائية. وقد اتخذ هذ! العداء اشكالا
عديدة؛ كاتباع اساليب انتقامية. سواه تجاه الجالس ثقسها او تجاه اعضائها. فعلى سبيل
المثال. لجأت سلطات الامتلال. في كثير من المناسبات, الى معاقية بعش اعشياء الجالس
البلدية اقتصادياء عن طريق وضع العراقيل في وجه منحهم رخص الاستيراد والتصدير
بالنسية لبفضن المشروعات. العائدة لهمء او عن طربق اثقال كاهلهم بضرائب جمركية
باهظة وغي ذلك. مما دفع بعضهم الى التخلي عن مثل هذه المصالح وتصفيتها. واخيرا باع
احد أعضاء المجلس البلدي في نابلس. مثلاً, مشروعا له لقطع الحجارة؛ تحاشيا للوقوع
ضجية اثل هذه الاجرادات.
اما الشكل الآخر لهذا الموقف العدائى فهو العمل على وضع العراقيل امام الشاريع
الخاصة لهذه الجالس. سواء بمنع وصول المعونات المالية والتبرعات من الشارج,
ا بللضايقات الاخرى عن طريق الاتصال بمرظقي المجالس البلدية مباشرة لا عن طريق
رئسائهم. لخلق الارباك في عمل الدوائر البلدية. كل ذلك يأني في نطاق محارية الارادة
الوطنية لشعبنا. وفي اطار خطة. الاحتلال للسبطرة علي مصادر الطاقة والمياه في الاراضي
الحدلة .
لقد حاولنا في بلدية نابلس - مثلا- ولمدة عامين كاملين, الحصول على ادن
سلطات الاحتلال بالسماح لنا بتطوير مشروعين للكهرياء والمياه لمواجهة الاحتياجات
المتزايدة للسكان وهذان المشروعان هما الشروعان المركزيان الوحيدان اللذان تمتلكهما
موؤسساتنا الوطنية في الدينة. لكننا لم صل على الموافقة الا بعد جيد جهيد! إِذّ ما ذالت
المدينة تعاني من التاخم في تلبية حاجائها المتزايدة من مشاريع الخدمات والصتاعات.
وعندما اصدرت سلطات الاحتلال ترخيصبها لنا اخيرا يدفر بثر .لمياه الشرب للمدينة
ولبعض القرئ' المحيطة. فوجئنا بان المكان الذي سضحوا لنا يبناء البثر فيه لم يكن لي
الموقم . الذي طليئاهة اصصلاً 32 منطقة دير مشرف. حبث كتوفر شيكات الميباه والكيرياء
التابعة للمدينة؛ بل في موقع آخر يبعد ١5 كيلومثرا الى الشرق منها. أن ذلك سيزيد من
كلفة استفلال المباه في الموقع الجديد بسبب الحاجة الى تمديد شبكة .جديدة من الواسير
لنتل الميافه وهذا سنزيد كلفة المتر الكعب الراحد من المياه الى حدوب تزيك عن 2١ لدرة
اسرائيلية. وهي كلفة عالية جدا في أي مقياس.
لقد أبوا السماح لنا باستفلال المياه في دير مشرف .لسبب واضح يتعلق بخططهم
للسيطرة على موارد امعان ف الضقة الغربية. والاحتفاظ يها لشاريعيهمن ٍ بلسكوطتائهم
وحاحتيم اليها ضيمن اراضى .١154.
لقد نجحت سلطات الاحتاأل؛: مع الاسف. منذ بداية الاحتلال في :١511 في تحفيق
سيطرة شبه كاملة على كثير من المدن في الضفة الغريية: بريطها بشبكة تيزيع الكهرياء
والمياه القطرية الاسرائيلية. وف تحطيم المشروعات الخاضة بهذه المددن.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)