شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 83)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 83)
المحتوى
وقد كشفت العصدة؛ في هذا السياق. القناع عن الوحه الحقيكي للحركة الصهيونية»
وفتدت مزاعم الصهاينة بأن حركتهم هي بحركة تحرر وطني». وأكبتت أن الحركة
الصهيونية في «من النوع الرجعي الاحتلاليء فهي لا تطالب باستقلال فلسطين ابداء واذا
ها احرجتها يقول زعماؤزفا: لن نطالب بالاستقلال حتى تؤمن الدولة اليهودية. وهذا يعني
في لغة الواقع انها لا تطالب بالاستقلال أبدأ». كما اظهرت العصبة ان الحركة الصهيوئية
في من نوع الحركات +دالثي تخاف الديمقراطبة ف نشاطها وف اهدافيا. وهى ‎١‏ تريد أن
تسود الديمقراطيه في فلسطين دإذ أن ذلك يعني انشاه حكم وطني ديمقراهلي في فلسطين؛
وأن ذلك يعنى القضاء على حلم الدولة اليهوبية: فالدولة اليهودية لا يمكن ان تقوم الا
بالقضاء عل دعامتي كل حركة وطنية تحررية: حق تقرير المصير وانتشار
الديمقراطية,(”7,
جابيت عصية التحرر الوطني: في سعيها لايجاد حل «للعقدة الفلسطينية», مشكلة
وجْود اكثر من ستمئة ألف يهودي. كانت الحركة الصهيونية قد تمكنت. قبل اندلاع
الحرب العالية الثانية وخلائها, عن اجتذاب العدد الاكبر منهم الى فلسطين, مستقلة في
ذلك اللروف الصعبة التي كان يعانيها السكان اليهرد في اوروبا الشرقية والى
جراء السياسة المعادية للسامية التي كانت تنتهجها الدواثر الفاشية.
وعلى الرغم من اتساع الثفوذ الصيهيوني بين الجماهير اليهودية في فلسطين. فقد
حاولت العصببة. وعنذ قيامهاء أن ترسم حدود! فاصلة بين الصهيوتية والسكان اليهوب في
فلسطين! حيث أشارت في ميثاقها الوطني. الذي اقرته في شباط 1544.: إلى جسرورة التميدز
بين الصهيونية وبين السكان اليهودء وأكدت هلى أن الصهيونية تتعارض مع مصالح
اليهود أنقسهم. كما رفضت ادعاءات الصهايئة بأثئهم يعبرون عن مصالم حميع اليهود؛
وأظهرت أن الدركة الصهيونية هيء في الاساس. حركة البرجوازية اليهودية الكبيرة,
المتواطتة مع الامبريالية, والساعية الى تسخير جماهير اليهود. داخل فلسطين وخارجهاء
لخدمة مصالهها الطيقية.
وقد شددت العصية على أغمية تعميق التناقض بين الجماهير البوودية وبين الحركة
الصهيونية. ودعت الحركة الوطنية العربية في فلسطين الى انتهاج سياسة حكيمة تساعد
على اضعاف نفوذ الحركة الصهيونية بين صفوف السكان اليهود في فلسطين. وأكدت على
ارتياط مصلحة الجماهم اليهودية في فلسطين بانتصار نضال الشعب العربي الفاسسطيني
قسد الامبريالية والسييوقية,
وأنتقدت العصية: بي هذ! السياق؛ مواقف القيادة القرمية التقليدية التي كانت تعلن
دوما أنها «لا يمكن ابدا أن تعيش بسلام مع السكان اليهود في فلسطينء وأن تؤمن لهم
أي حق ديمقراطي من حقوقهم: او الوصول ألى تفاهم معيم». وأشارت إلى أن مثل هذه
المواقف تسهل مهمة الصهيونية التي «تعلن على رؤوس الاشهاد أن الحركة الوطنية
العربية في فلسطين تضمر للسكان البهوب شراء وان الاستثقلال الذي تنشده الحركة
الوطنية يعني مذبحة البهودء!*"!,
م
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)