شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 87)
- المحتوى
-
السمكان اليهود. قبل الاستعمار يعتبرون انفسهم مواطنين وقطعة من الكيان الفلسطيني,
اصبحوا اليرم ذو أطماعم سائرة بعون الاستعمار نحو التحقيق؛ ولا تركضي بقزر
الاستيلاء على فلسطين ورجعلها إيهودية كما انْ انكلترا انكليزية)». وقد اكدت العصبة أن
الحركة الصهيوئية هي «ذنب للاستعمار وشريكة له.. وان المهاجر اليهودي هى دأداة
استعمارية ظالمة.. وليس +أدل على ذلك من عقاومة الصهيونية لاستقلال فلسطين.!”؟!,
وقد دعت العصية: في ظل عدم امكانية وقف الهحرة البهودية الى فلسطين بصررة
ذهائية هلانها بيد الاستعماره؛ الى الاتصال بشعوب دول اورويا الوسطى والشرقية؛ الثي
تشكل متابع الهجرة اليهودية, «وإظهار قضيتنا على وجيها التحرري. وإظهار ضور
الهجرة على البهود فيهاء. واقنام حكومات الدول العربية المجاورة لفلسطين ماتخان التدابير
المناسبية لمئع تسرب اليهود من حدودها مما دمنا تحن لا نستطيع فتعيم.. ٠
ويخصوص الموقف من بيم الاراضي العربية الى اليهود. أشارت العصية الى أن
«انتقال الاراشى من يد العرب الى اليهود معتاه انتقال دائم غبر قابل للتداول». حيث
تتحول الاراشي المباعة الى أراضي «صهيونية صرفة لا يمكن أن تعمل عليهنا الايدى
العربية». وقد انتقدت العصصية: في هذا السياقء قيام بعض اللاك العرب الكبار يبيم
أراضيهم الى النظمات الصهيوتية: وأكدت أن الجماهير العربية تنظر الى بِائّْمٍ الارض
«نظوقا الى عا هو اقتك من الطايون الخامسم!*!.
وبخصوص الاتجاهات إلتي برت في السياسة العربية؛ إثر سدوورتقرير لجِنة
التحقيق الانجلو - اميركية. أشارت العضبية إلى أن الشعب العربي في فلسطين قد تطلع
الى جامعة الدول العربية شرآها تؤجل البحث في مشكلة فلسطين ثلاث مرات كان الأمر
ليس من الاهمية بمكان. وكأن القضية ليست قضية حياة أو موت بالفسبة الى عرب
فلسطلين». كما انتقدت العصبية مواقف الماطللة والتسويف. التى وقفتها القيادة القومية
التفليدية في فلسطين تجاه مسألة عرض القضية على منظمة الامم الاتحدة؛ وأشارت الى
ان هواقف القيادة العربية التقليدية كانت تنطلق من حرصها على التحالف مع الاستعمار
وخوقها على مضصالحها الطيقية؛ «فهي ترى في الاستعمار نجاميا ليذه المصالح من الطبقات:
الشعبية(...): وترى في التحالف مم الاستفمار ضامنا لمصالحها الخاصة اكثر مما ترى
في شعوبهاء وترى ان قضية [مصالحها] اكبر وأجل من القضايا الوطنية!؟!.
وبعد ان اشارت العصمية ألى الناورة الجديدة الي كانت تقوم يها القيادة القومية
التقليدية لتخويف الجماهير الشعبية من «خطر الشيوعية,. أكدت أن «الشعوب التي تسيرّ
عجلة التاريخ والتي تدرك أن مصاحة الوطن في مصلهة الشعب يجميع حليقاته,
لا مصلحة طبقة واحدة؛ ترى أن الاستعمار هو عدو هذه المصالع وأن كل من اشترك مع
الاستفمار هو شريك له في العداءد[...) وأن الشعوب لم تعد تتطلي عليها حيلة «الخطر
الشسوعي: وهي 'لا تخاف من هذا (الخطر) أن يسلب (هناءها) الجالي تحث ظل
الاستعمار. ولا إراحتها) في كنقه(” *).
كم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)