شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 100)
- المحتوى
-
رجهة نلره تجاه الصهيوئية كأداة بيد الاستعماي البريطائي التافس للاستعمار الإبطالي
في المنطقة. ومع ذلك حرص على عدم اغلاق الباب بوجه الاتصالات مع رجالات الحركة
الصهيوئية باعرابه عن رغبته في الاجتماع بالدكتونى حاييم وايزمن رئيس الوستدروت
الصهيوئي. وقد جرت بالفعل سلسلة من اللقاءات بين موسوليني ووايزمن انتهت. قبيل
الدلاع الحرب العلمية الثانية.وأسفرت يعام 454١,عن اتفاق.سري تم بين الحركة
الصهيونية وايطاليا الفاشية تفهد يعوجبه موسوليني يدعم مطامح الصهيونية في البلاد.
باستثناء القدس. وتسهيل مرون اللاجئين اليهود عن طريق الموانيء الايطالية:. وتعهد
وايزمان؛ في القايل, ب«الساعدة في تطوير الصناعة الكبعاوية في ايطاليا لتحريرها من
الارتباط بالعلماء الأكان والمنتحجات الألذانية»!'!. وعمل الطوفان على انهاز الاتفاقء فقد يذل
وايزمن جهودا١ للنهوض بالصناعة الكيماوية الايطالية: بينما سهلت. الحكوبة الايطالية
مرور عشرات الآلاف من اليهود اللاجدين في أراضيها في طريقيم الى فلسطين: كما سهلت
امام الكثير من الطلبة اليهود وبخاصة الوافدينٌ من فلسطين؛ دخول الجامعات , الايطالية.
وكانت الحركة العمالية؛ في ذلك الوقت. قد عقدت اثفاقية ال «ضعفراف: (النقل) مع عتلر.
كما وان الحركة الأصديدية أجرتء من جانبهاء في عام 555©5.: اتصالات مم الحكم
النازري حول مسألة «تصفية بهود المانيا. (*'] بدقلهم يشكل مبرمج الى فلسطين.
إلى جائب وايزمن. نشط الدكتور ناجوم غوادمان بتوثيق عرى العلاقة بين الحركة
الصهيونية والنظام الفاشي في أيطالياء ققد اجتمع بموسوليئي في عام ١976 وطرح أمامه
قضايا صهروئية بتملق بييود النمساء ووعده «الدوتئي» بالتدشل لصالحهم؛ وائجز
ما أوعد حسب شهادة قولدمان نفسهة؟"1.
بيد أن الأهم من ذلك كان توطيد الصداقة بين الحركة الصهيونية والحرب الفاثي
لدرجة مواففة موسوليني على اقامة مدرسة بحرية في ضاحية «تشيفيتا فيكياه بالقرب من
روماء لأعضاء حركة بيطار حَرّجتء خلال الفترة الواتعة بين ١54 و8؟5١!. خوالي منتين
من أعضاء الحركة من مختلقف فروعها في أورويا وقلسطين برتب مغشفة في القيادة
البحرية[”0. ْ
ويبدى أن العلاقة الصرهدوزية الفاشية كادت أن تصلء في نعوها وتطورهاء الى درحة
منح النظام الفاشي «وعد بلقور ٠ جديد للحركة الصهيونية. ومن بين المؤشرات على ذلك
حديث الصحيفة الناطقة باسم موسوليني عن امكانية قيام دولة يهودية في فلسطين ٠ليس
وطنا قوميا؛ فهذا أصطلاح غامض يفتقر تماما الى أي معنى سياسي, بل دولة
حقيقية:!؟'). بيد ان اشتداد التمحور الاستساري الأوروبي: ووضع الحركة الصهيونية
ثقلها الى جاتب أحد المداور أثرا على العلاقات بين الطرفين. حيث عادت ايطاليا الفاشية
ف أواخر الثلاشنات وأخذت تردد ما كانت قد اعتادت على ترداده في بدابةٌ العشريئات:
بأن الحركة الصهيونية أداة بيد الاستعمار البريطائي.
من خلال هذا السياق التاريفي يمكن لنا الاطلالة على موضوع «اتفاق القدس»
الذي شكل اللحاولة الأيلى من قيل فريق شثيرن لاحدات اتصالات مع ديل الحور.
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)